أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


زيارة مفاجئة للوزير بو صعب إلى دورة المكتب التربوي في التيار الوطني للشهادة الثانوية

– بو صعب يُفاجئ طلاب الدورات التدريبية للامتحانات الرسمية في حَرم جامعة ال  AUL-Kaslik

***

زار وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب مكان تنظيم المكتب التربوي في التيار الوطني الحر لدورته التدريبية لطلاب الشهادة الثانوية، في جامعة AUL – الكسليك.

بو صعب نوّه بنشاط المكتب التربوي، وحرصه على الطلاب عبر تنظيمه لهذه الدورة السنوية، والتي تحوز إقبالاً متزايداً  كل عام. وحث بو صعب الطلاب على الاعتصام بالثقة بالنفس وعدم الخوف من الامتحانات، لأن العدو الأول للإنسان هو الخوف والتردد، مذكراً بمقولة الرئيس العماد ميشال عون ” ما في شي بخوّف، بس في ناس بتخاف”.

ثم استمع الوزير بو صعب لأسئلة الطلاب واستفساراتهم عن شتى المواضيع التربوية والوطنية.

بو صعب أعرب في حواره مع الطلاب عن سروره بوجوده في جامعة AUL، مشيرا إلى وجوده في بيروت تاركا منصبه في دبي عندما عاد العماد ميشال عون. ودعا الجميع إلى الانخراط في النظام وتغييره من الداخل، مشددا على “ضرورة قول الحقيقة مهما كانت صعبة”.

وتحدث عن القطاع التربوي في لبنان، وخصوصا القطاع الرسمي، مشيرا إلى أن “العمل في الشأن العام متعب، والعمل في وزارة التربية والتعليم العالي لا ينتهي، خصوصا أننا على أبواب امتحانات رسمية من تحضير وسهر على تغيير وتطوير المناهج وإعمار المدارس الحكومية وتجهيزها نتيجة أزمة النزوح السوري التي كانت عائقا وأزمة ومشكلة أمام هذا التطور”.

ولفت الى العمل على تطوير المناهج التعليمية والتفاعلية “التي تساعد التلميذ والاستاذ على التعلم والتعليم بطريقة أسهل، وكلفة هذا المشروع 50 مليون دولار، والدولة اللبنانية غير مستعدة الآن للاستثمار بالقطاع التربوي، ولا لدفع سلسلة الرتب والرواتب”.

وقال: “في ظل هذه الظروف وأزمة النزوح السوري ومطالبة الاتحاد الاوروبي بضرورة تعليم النازحين في أوضاع اقتصادية لبنانية صعبة، اتخذت قرارا بعدم إدخال هؤلاء الاولاد إلى المدارس الحكومية، وبالتالي يواجه الاطفال خطر مواجهة التطرف، والعمالة والعنف، بالاضافة إلى تحميل المجتمع العالمي مسؤولية دمار سوريا والحرب الأهلية وتغذية الارهاب بالمال والعتاد والمرتزقة. فما كان من الاتحاد اوروبي إلا أن دفع مبلغ 35 مليون دولار منذ ما يقارب السنتين، دفعنا منه رواتب الموظفين والاساتذة وأعدنا إعمار بعض المدارس ودفعنا أيضا رسوم تسجيل الطلاب اللبنانيين والنازحين السوريين. وفي العام التالي عمدنا إلى تطوير المناهج الدراسية وإعمار المدارس، فحولنا الازمة إلى فرصة”، مشددا على إنهاء أزمة النزوح وعودة السوريين الى دولتهم وضرورة إنهاء الازمة سلميا، لأن لبنان يستطيع تحمل هذا العبء، والمجتمع الدولي يجب أن يدرك أن التكفيريين هم الأعداء والخطر الاكبر على لبنان”.

وأشار إلى أن “شهادة البروفيه يجب أن تطور والامتحان يجب أن يجرى في المدارس في وقت واحد. وسنعمل على هذا الموضوع، وهي ورشة مع الاساتذة تبدأ بتطوير المناهج وتنتهي بالامتحانات الرسمية”.

وفي موضوع الجامعة اللبنانية، لفت الى أن “بعض السياسيين يعملون على إفراغ كادر الجامعة اللبنانية من العمداء وصولا إلى شللها وإفلاسها، بحجة إفلاس الدولة وعدم قدرتها على تحمل مزيد من الاعباء. ومع الفراغ الرئاسي أصبح لدينا فرصة للضغط على إقرار هذا الملف وإدخال أساتذة جدد لأن الوزير أصبح له حق وسلطة في غياب رئيس الجمهورية، فأقر هذا الملف”.

ثم قدم الطلاب درع تقدير للوزير. وأقيم للمناسبة حفل غداء.