عَ مدار الساعة


قاسم: بكير عالرئاسة…

رأى نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم ان «التفاهم مع «التيار الوطني الحر» كان مفصلاً تاريخياً في لبنان وبالنسبة «لحزب الله»، وقال: «بالمقارنة بين ورقة التفاهم في 2006 واليوم، ندرك أنه أسس لتقارب حقيقي بين فريقين لديهم تباعد فكري».

 

وأضاف قاسم في حديثٍ للـ»او تي في»: «التفاهم مع التيار بين جماعتين لا شخصين ووزير الخارجية جبران باسيل أحد أركان التفاهم»، وتابع: «لم يحصل سوء تفاهم بين القيادتين أبداً». وعن كلام باسيل بشأن «اسرائيل»، قال قاسم: «البند المتعلق بهذا الشأن في ورقة التفاهم واضح»، واعتبر ان «باسيل أوضح أنه لم يقصد ما فهم من كلامه». وأضاف: «ما من شيء في الأداء المتعلق بالتفاهم بحاجة لإعادة نظر».

 

وكشف قاسم ان «خلال العمل بين التيار والقوات على ورقة النيات كنا بجو التحضيرات وهي لا تتناقض مع وثيقة التفاهم». وقال: «قبل الانتخابات الرئاسية سألنا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن رأينا بأن يكون الحريري رئيساً للحكومة»، واشار الى ان «لا إشكال عندنا بالعلاقة بين التيار الوطني والرئيس الحريري». وأضاف: «عملنا كثيراً لتقريب وجهات النظر بين بعض حلفائنا والتيار». ورأى قاسم ان «الوزير باسيل وقف مواقف مشرفة ترفع رأس لبنان». وقال: «بكير بعد حتى نحكي ونعطي موقفاً بموضوع الرئاسة».

 

ورأى قاسم ان «التعاون بين رئيس الجمهورية واللقاء التشاوري أنتج اسم حسن مراد. ونحن لم نتدخل بالاسم». ولفت الى ان «اعتبارات هذه الحكومة بالذات منذ أولها كانت داخلية»، وأَضاف: «في أول شهرين فقط من التكليف كانت هناك ضغوط خارجية».

 

وقال: «اطلعت على مسودة البيان الوزاري ولا أتوقع إشكالات»، واعتبر ان «بند المقاومة في البيان الوزاري سيكون حسب الصيغة الواردة في الحكومة السابقة».

-البناء-