يترقب اهالي مدينة حماة وريفها انطلاق العملية العسكرية في ادلب والانباء التي تتحدث عن استعداد المسلحين للاستفادة من الاسلحة الكيميائية وتشهد المدينة وريفها حركة اعتيادية واكد المواطنون رغبتهم في بدء العمليات العسكرية لتحرير ادلب من الارهابين واعادة الامن والامان الى كافة ربوع سوريا.
ولم يعد خافيا على احد لجوء المجموعات المسلحة لاستخدام الكيماوي وفبركة المشاهد التمثيلية مع كل خسارة لها من أجل اتهام الجيش السوري خصوصا بعدما أدركت عجزها عن المواجهة.
وقال عضو لجنة المصالحة عمر رحمون لقناة العالم: “هناك معنويات منهارة تماما عند الفصائل والمعركة العنصر الاساسي فيها هو المعنويات العالية ولكن هذه المعنويات غير موجودة تماما عند الفصائل المسلحة، يعني هذه الفصائل التي نقاتلها اليوم خلفها امريكا وتركيا يتقاتلان اليوم، يعني حلفاء هذه الفصائل متخاصمون وهذه الفصائل متخاصمة بحد ذاتها يقاتلون جيشا موحدا خلفه قيادة واحدة وخلفه حلف موحد باهداف موحدة بإستراتيجيات واضحة”.
لا يترقب الشارع السوري في مدينة حماة وريفها نتائج التهديدات بالعدوان الثلاثي بقدر ما يترقب إعلان ساعة الصفر من قبل القيادة العسكرية، فالمواطنين الذين ذاقوا مآسي الارهاب طوال قرابة الثمانية أعوام باتوا متعطشين للخلاص من هذا الارهاب بأسرع وقت.
قرار تحرير ادلب اتخذ ولا رجعة عنه، والقوات انتشرت ورفعت جاهزيتها وهي تنتظر شارة البدء من قبل القادة العسكريين لبدء المعركة.
-العالم-