تعتيم اعلامي – من الصعب فهم شخصية المسيح – الكثير يعرفون اسمه الاّ انهم لم يؤمنوا
إنّه الحاخام اسحق قدوري الذي توفي عن عمر 108 سنوات. رجل الدّين اليهودي وقبيل وفاته سلّم رسالة طالبًا ألّا تتم قراءتها إلّا عقب مرور عام على وفاته.
نزولًا عند رغبة الحاخام المحبوب جدًّا من الشّعب فُتحت الرّسالة في الوقت المحدد ليتم الكشف عن نصّ يحتوي على لغز لغوي.
لغز صعق تفسيره الكثيرين الأمر الذي دفع بالوسائل الإعلامية إلى التّعتيم على الموضوع لا بل طمس أي دليل على وجود هذه الرّسالة.
كيف لا ومحتوى هذه الرّسالة يبدّد المفاهيم اليهودية… عقب التّدقيق في الرّسالة تبيّن للحاضرين أن الحاخام قام بالاعتراف أن يسوع هو المسيح.
عند ظهور اسم يسوع في رسالة قدوري دار جدال بين كبار اليهود المتشدّدين الذين رفضوا تصديق وتقبّل أن المعلّم (قدوري) قد ترك مثل هذه الرّسالة.
نجل قدّوري نفى بدوره وجود هذه الرّسالة وعند إظهار صورة عنها امامه تفاجئ قال إن الرّسالة ليست بخط يدّه. إلّا ان الحقيقة العلمية تُثبت خلاف ذلك.
وكان قدوري قد فاجأ الجميع بوصف المسيح قائلًا:
“من الصّعب على الكثيرين فهم شخص المسيح.
سيصعب على الكثيرين في البلاد تقبّل قيادة وتنظيم المسيح المتجسّد من لحم ودم.
كقائد، لن يتولّى المسيح أي منصب إلّا انّه سيكون واحدًا من النّاس وسيستخدم الإعلام للتّواصل.
سيكون حكمه طاهرًا من دون مصالح شخصيّة أو سياسية.
هل سيؤمن الجميع أنّه المسيح؟ كلّا،
ففي البداية سيؤمن به البعض فيما لا يصدّقه البعض الآخر. سيكون من السّهل أن يتبعه غير المتدينين.
عند ظهور المسيح سيتساءل الكثيرون ما إذا كان هو المسيح الحقيقي. الكثير يعرفون اسمه إلّا أنّهم لم يؤمنوا أنّه المسيح.”
لا بد من الإشارة إلى حجم تقدير اليهود لقدوري حيث يعتبره الكثيرون رجل حق لا بل قديسًا. هذا وحضر دفن قدّوري أكثر من 200000 شخص.