شهدت العاصمة عمان وعدد من المدن والمحافظات مساء يوم الأحد فعاليات احتجاجية، لليوم الرابع على التوالي، رفضا لمشروع قانون ضريبة الدخل والسياسة الاقتصادية للحكومة.
وفي العاصمة عمان، تجمع المحتجون بمنطقة الشميساني قبل أن يحاولوا الوصول لمنطقة الدوار الرابع، إلا أن الأجهزة الأمنية تحاول منعهم من الوصول إلى المكان.
مضربون يطالبون باستقالة حكومة هاني الملقي في الأردنأنباء عن رحيل وشيك لحكومة هاني الملقي في الأردن على خلفية “أزمة الضريبة”.
وتخلل الاعتصام احتكاكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، التي منعتهم من الوصول إلى منطقة الدوار الرابع، وطالبتهم بعدم إغلاق الطرق الرئيسية.
وفي جرش، انطلقت مسيرة من دوار القيروان إلى ساحة البلدية وسط المدينة احتجاجا على قانون ضريبة الدخل وارتفاع الأسعار وللمطالبة بإسقاط الحكومة.
أما في محافظة مادبا، فتجمهر مواطنون على طريق مادبا عمان بالإتجاه الغربي، حيث أغلقوا الشارع بالإطارات المشتعلة احتجاجا على قرارات الحكومة بفرض ضريبة الدخل وارتفاع الأسعار.
السيناريو نفسه تكرر في محافظة الكرك، حيث شارك محتجون في اعتصامين في مدينة الكرك وبلدة المزار الجنوبي بمحافظة الكرك أمام دار المحافظة ودوار أضرحة المزار رفضا لقانون ضريبة الدخل والمطالبة بإصلاحات شاملة، وطالب المشاركون باﻻعتصامين برد قانون الضريبة واستقالة الحكومة ومحاسبة الفاسدين.
كما ندد المشاركون بموقف النواب من القضية الوطنية بشكل عام، مؤكدين أن مجلس النواب أصبح أداة في يد الحكومة.
وفي محافظة العقبة، تواصلت الاحتجاجات عقب صلاة التراويح رفضا لمشروع القانون المعدل لقانون ضريبة الدخل، وسياسات الحكومة الاقتصادية، وندد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها فعاليات شعبية ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالحكومة مطالبين برحيلها ورحيل مجلس النواب.
وطالب المحتجون باستقالة حكومة رئيس الوزراء هاني الملقي، وتشكيل حكومة انقاذ وطني، وسحب مشروع قانون ضريبة الدخل وإلغاء نظام الخدمة المدنية، والتوقف عن سياسة رفع الأسعار واللجوء إلى جيب المواطن لسد العجز في الموازنة العامة.
وفي البلقاء أغلق محتجون طريق السلط الأغوار مثلث الصبيحي بالإطارات المشتعلة وسط تواجد الدرك.
-وسائل إعلام أردنية-