نفت وكالة “سانا” السورية الرسمية الأنباء انسحاب مجموعة من مسلحي تنظيم “داعش” من جيب خاضع لهم على الأطراف الجنوبية للعاصمة دمشق.
وشددت الوكالة على أنه “لا صحة للتقارير التي تتحدث عن خروج إرهابيي “داعش” من منطقة الحجر الأسود وما ينشر حول ذلك من قبل بعض وسائل الإعلام غير صحيح”.
وجاء ذلك تعليقا على خبر نشرته اليوم وكالة “رويترز” نقلا عن نشطاء معارضين من “المرصد السوري لحقوق الإنسان” ومقره في بريطانيا، ويتحدث عن خروج مجموعة من المسلحين من آخر جيب خاضع لسيطرة الفصائل المسلحة في غرب سوريا، وهو يتضمن منطقة الحجر الأسود وحي التضامن ومخيم اليرموك في جنوب دمشق، دون الكشف عن عدد هؤلاء المسلحين.
وكان “المرصد” قد ذكر أن حالة من الهدوء الحذر تسود منطقة القتال بين القوات الحكومية و”داعش” في جنوب دمشق منذ ظهر أمس السبت، مع توقف القصف المدفعي والجوي والصاروخي والمواجهات وإطلاق النار في جميع المحاور، وسط ترقب للتوصل إلى اتفاق نهائي وكامل يتضمن إخلاء المنطقة من عناصر “داعش” ونقلهم إلى وجهة يرجح أنها البادية السورية.
وسبق أن أفادت مراسلة RT في دمشق أمس بأن عناصر “داعش” في جنوب العاصمة أعربوا عن رغبتهم في الاستسلام دون مقاومة وطلبوا السماح لهم بالانسحاب، موضحة أن الإعلان رسميا عن التوصل إلى اتفاق لم يتم بعد بسبب عدم تحديد الجهة التي سيخرج إليها المسلحون.
ونفى مصدر عسكري لـ”سانا” أمس، تعليقا على الخبر، التوصل إلى أي اتفاق مع التنظيم الإرهابي.