أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


ميشال معوض: عندما نضع يدنا بيد أحد تكون يدنا صادقة..

– كما لرئيسي مجلس النواب والحكومة كتلة داعمة يجب دعم رئاسة الجمهورية

***

  • بعد لقائي رفقة النائب السابق جواد بولس وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، في الأساس قلنا اننا أجرينا تحالفاً انتخابياً مع التيار الوطني الحر مبنياً على تفاهم سياسي لدعم العهد ويقر بتعدديتنا وباختلافاتنا ملفات لكنه يقر بأننا المدخل للدولة القوية ولبناء الدولة ولدعم العهد.

موجودون مع باسيل لنناقش الأطر التي من خلالها سنؤسس لهذا التفاهم السياسي لهذا المشوار المشترك. بعد أن حصل نقاش طويل حول هذه الأطر وجدت أنه من الطبيعي أن أكون جزءاً من التكتل الداعم للعهد أو شريكاً فيه كما سبق وقلت، منذ حصول مصالحة معراب الى اليوم، موقفي لطالما كان ثابتاً بدعم العهد.

  • التوازن الوطني واستعادة التوازن للشراكة الوطنية يتطلبان أن يكون هناك تكتل واسع متعدد داعم لرئاسة الجمهورية، داعم للعهد، كما أن هناك تكتلاً داعماً لرئيس مجلس النواب، أو تكتلاً داعماً لرئيس الحكومة
    إضعاف العهد أو محاولة إضعافه لا يصبان أبداً في منطق الدولة وتقويتها ولا في منطق الإصلاح ولا في منطق السيادة؛ على العكس من الواضح أن معظم القوى التي تحاول أن تواجه العهد ليست قوى سيادية أو إصلاحية ومن الواضح تماماً أن المدخل الموضوعي والحقيقي اليوم لاستعادة قوة الدولة يكون بدعم العهد.

اثق من أن دعمنا لهذا العهد ووجودنا في هذا التكتل، هو على أساس أنه تكتل متنوع ومتعدد، لكل واحد مساحته فيه؛ فبمقدار اقتناعي بأن أكون قوة داعمة للعهد، بمقدار ما أنا ثابت على قناعاتي بمنطق بناء الدولة، ومنطق أحادية القرار والسلاح ضمن الدولة اللبنانية في ما يختص بقناعاتي السيادية.

  • هذا موضوع تفاهمنا عليه وأقرينا بأن يكون هناك تنوع في هذا الموضوع، كما أقرينا بأن وجودنا في تكتل واحد يعني أيضاً الحفاظ على إستقلالية وعلى مساحة كل طرف، بقناعاته، بمقاربته لبعض الملفات الإقتصادية، الإجتماعية، وبعلاقاته السياسية الداخلية والدولية.

انطلاقاً من هذه الأسس التي وضعناها سوية، نحن عندما نضع يدنا في يد أحد ونتشارك مع أي قوة سياسية، تكون يدنا صادقة وواضحة، وان شاء الله نكون جميعاً داعمين للعهد ولمنطق الدولة وللبنان.