أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


ابي رميا: ادعو مرشحي حزب الله لعدم خلط المواقف الانتخابية العابرة بالمواقف الوطنية

حيتان المال ترشي الناس بالزفت والاقساط المدرسية

***

أشار عضو “تكتل التغيير والإصلاح” النائب سيمون أبي رميا الى متانة العلاقة بين التيار الوطني الحر وحزب الله “مشددا على ان وثيقة التفاهم مع حزب الله هي من صلب قناعات وثوابت التيار، وقال:” نأسف لسماع كلام مسيء من قبل مرشحي حزب الله في هذه المرحلة الانتخابية، وادعوهم لعدم خلط المواقف الانتخابية العابرة بالمواقف الوطنية الكبيرة”.

أبي رميا وفي حديث لإذاعة صوت المدى ضمن برنامج “سعادة النائب” مع رندلى جبور، نوّه بدور النائب التشريعي لا الخدماتي، لافتاً الى أن أبرز الإنجازات والتشريعات التي قام بها لها علاقة بالشباب اللبناني “مثل مشروع اسكان الشباب اللبناني في مدن شبابية، واقرار وثيقة السياسة الشبابية، إنشاء موقع إلكتروني StayingInLeb.com مجاني للطالبي التوظيف والعمل، بالإضافة الى قانون منع العنف ضد الأطفال”.

وتابع ابي رميا في كلامه عن الانماء قائلاً: “بما يخص منطقة جبيل، إنشاءنا شبكة مواصلات في 3 محاور أساسية وطريق القديسين، وقمنا تفعيل البروتوكول الإيطالي الخاص بالصرف الصحي وأنشأنا شبكات امدادات للمياه، وسد جنة، ومحافظة جبيل كسروان بسعي من النائب ابي نصر تنفيذا لمشروع اللامركزية الادارية، افتتاح 3 كليات للجامعة اللبنانية وافتتاح مركز للمعاينة الميكانيكية”.

وشدد أبي رميا أنه “على هيئة الاشراف والهيئات الرقابية القيام بدورها الرقابي في مجال ضبط الفساد الانتخابي لان الوضع في قضاء جبيل لم يعد يطاق”، لافتاً الى انه “سيكون لدي موقف كبير بما يخص حيتان المال التي ترشي الناس بالزفت والاقساط المدرسية والجامعية كما الاستشفاء، عدا اللوحات الاعلانية الموجودة بكميات هائلة على الطرقات”.

ورداً على سؤال “كيف سيقنع الناخبين بالتصويت له” أكد أنه يتمتع “بالنزاهة والفكر الوطني، بالإضافة الى الوفاء المطلق للرئيس العماد ميشال عون وللتيار، وقال: “انا رسول في مدرسة العماد عون وصقر التيار في جبيل”، “وأضاف: “سيمون راجع على البرلمان اللبناني لانه يمثل التيار الوطني الحر، نبض التيار والنضال العوني كما وانه مؤسس تاريخي للحزب”، مشدداً على “ان كل استهداف لسيمون أبي رميا يكون استهدافاً للرئيس عون وللتيار”، معتبراً ان “الالتزام بالصوت التفضيلي هو للمرشح الحزبي الذي يحمل البطاقة الحزبية والتي تؤمن استمرارية التيار الوطني الحر”.