عَ مدار الساعة


فيفيان وأعجوبة القديسة رفقا.. الأطباء العاجزون قولٌ واحد: “ليتمجّد إسم الرب” (Audio)

– صلّو للقديسة رفقا، واطلبو منها، لأنو ما بِتْرِدّ إنسان خائب

***

مقتطف من حديث فيفيان لقناة الـ”OTV” بمناسبة عيد القديسة رفقا، في 23 آذار 2018

أنا من رأس بعلبك، وساكنة بأدونيس، ومتزوجة ولديّ بنتان صغار.. بشهر أيلول صار عندي وَجَع بالرَقبة، وصار ينزل صوب إيدي.. رِحت لعند الحكيم، وَصَفلي أدوية حتى آخدها، وما كان يمشي الحال..

الوجع زاد، وضلّ لشي 3 أشهر.. بس ما خلّيت حكيم الاّ ما رحت لعندُو.. (شي 5 حكما).. وكل حكيم يطلب صورة “IRM” ، وبحسب الصورة، طلع عندي “ديسك” على الرقبة، وفي 3 فقرات بدُّن شَيْل، وما بصّح الاّ بعملية، وكتير خطرة، لأنو من جهة الرقبة بدّو يصير في شَقْ..

الوجع زاد كتير شهر عن شهر.. وبطّل يروق الوجع على الأدوية وصرت دايماً سهرانة كل الليل من كِترة الوجع.. دلوّني على حكيم كتير شاطر مختصّ بالرقبة.. وبعد صورة الـ”IRM”، قلّي:

ما بيمشي الحال بلا عملية.. رح أعطيكي دوا، إذا مشيْ الحال بعد 5 أيام بْيِمشي الحال، والاّ بدنا نعمل عملية..

وكانت العملية عَ أساس يوم الإثنين، لكن في صاحِبتي كانت تضلّ تقلّي: نادِرتك للقديسة رفقا، صلّي للقديسة رفقا، (وانا كانت شفيعتي سيدة حريصا)…

بس قالتلي صاحبتي عن القديسة رفقا، وانا كنت متوجعة، شِفِتْ على الفايسبوك : صورة القديسة رفقا عاملي شفاء مع سيدة، فطَلَبِت منها الشفاء، وقررّت زيارة الضريح..

حكيت جوزي، وقررنا نِطلع..

طْلعنا نهار الأحد، وعمليتي كانت يوم الإثنين، وصلنا للضريح، فِتِتْ وركعت، وقلتلا: أنا طلبت من كل القديسين ، وما حدن لبّاني.. بعرف ما رَحْ تطلعيني من عندك خايبة.. بكرا أنا عمليتي، إذا ما بدّك ياني إعمل العملية ، عطيني علامة أنا وعندك بالدير.. وصلّيت وضهرنا تنزور الضريح تحت..

وكان قايلّي الحكيم، ممنوع يِنشال “الطوق” عن رقبتك، وبدّي نام فيه، حتى بالليل، لأنّو أي فقرة بِتزيح، بتضرب بدودة الضهر، وبِنشلّ.. وحتى ايدي ما كنت قادرة إحمل فيا شي.. فنجان قهوة كان يوقع من إيدي.. في تقريباً نص شلل.

أنا وطالعة بالسيارة، من بعد ما زرنا، قلتلو لجوزي: متضايقة من الطوق.. كان الي شهر لابستو، والطوق من مادة الإسفنج..

قلّي: قيمي “الطوق”، ورتاحي شوي، وانا ما رح سُوق كتير مسرع، وما تِطلعّي يمين شمال.. سَحبت الطوق من رقبتي، أتطلع برقبتي، قلي: شو بها.. إطلعّت بالمراية، لقيت في 3 خطوط حِمِر محلّ ما بدّو يعمل عملية الحكيم..

قلتلو: هيدي علامة عَطيِتني ياها القديسة رفقا، ومَنّي متأكدة 100 % من الموضوع.. انا وطالعة لعند القديسة رفقا، كان الوَجَع على طول، كل ما تتحرك السيارة أصرخ.. بس شِفتْ العلامة برقبتي وانا نازلة بالسيارة من دون ما إنتبه، ما في وَجَع..

نِمشي شوي بالسيارة، قول ما في وَجَعْ… (دخيل إجريكي يا قديسة رفقا).. بس مش متأكدة 100%.. من بَعد ما نزلت، تاني يوم جايين أهلي، عَ أساس فايتة على المستشفى لإعمل عملية.. قالولي: صار الوقت، وبعدك بالبيت..

قِلتِلُن: انا يمكن القديسة رفقا عِملتْ معي أعجوبة، بس بَعدني مش متأكدة.. لحتى صار شي 5 أيام، رِحت لعند الحكيم، وحكيت قصتي..

الحمدلله هلق ما بحسّ بشي، وايدي رجعلها العَصَب.. وحبة “بانادول” ما أخدتْ.. وكتّر خيرالله على هالنعمة اللي عَطيِتني ياها القديسة رفقا..

ما في قول، شو هالإحساس، بس العالم بِتشوفني لابسة التوب، ويسألوني، كوني نَدَرت إلبس التوب شهر.. ما حسّيت بالنعمة، الاّ وقت العالم تسألني، ليه نادرة.. وبس كنت إحكي الأعجوبة، والناس تطلب الصلا.. ساعتها فهمت النِعمة اللي عَطيتني ياها القديسة رفقا..

وحالياً تعلمّت صلّي مسبحة القديسة رفقا، إضافة لصلاة الوردية.

بُطلب من كل إنسان، يصلّي ويآمِن لأنو أهمّ شي الإيمان والصلا.. بس الإنسان يصلّي، بِنالْ كلشي في نِعَمْ من أيّ قديس.. وحالياً كل خطوة بالبيت، بقول: مع آلامك يا يسوع..

الأطباء، قالو: ليتمجّد إسم الرب، لأنو 3 أشهر وَجَع، وما كان يِهدي لا بالـ”كورتيزون” ولا بدوا “zaldiar” وما كِنتْ روق أبداً..

أنا بقول للناس: صلّو للقديسة رفقا، واطلبو منها، لأنو ما بِتْرِدّ إنسان خائب.. بس عَ شرط يصلّو من قَلبُن، ويكون عندُن إيمان، لأنو أكيد ما رَحْ تلبيهم.. انا بساعة الساعة لبتنّي، وعَطيتني العلامة أنا وطالعا من عندا…

رصد Agoraleaks.com