– المواقف الرسمية بايقاع سيادي براً وجواً وبحراً
***
تنوع المشهد في بيروت اليوم، فبدا مثل سمفونية متضادة الإيقاعات…
وزير الخارجية الأميركية، ريكس تيلرسون، بدل في العاصمة اللبنانية لهجته الأردنية… فاختار العودة إلى التصعيد ضد حزب الله، واصفاً إياه بالمنظمة الإرهابية بكل أذرعته… السياسية والعسكرية، كما قال.
فيما كانت كتلة حزب الله النيابية، تحيي الثورة الخمينية في ذكراها التاسعة والثلاثين… واللواء قاسم سليماني يردد أن الثأر لعماد مغنية يكون باستئصال الكيان الاسرائيلي…
وبين المشهدين، كانت المواقف الرسمية اللبنانية، موقعة على خطاب السيادة والاستقرار… السيادة براً وجواً وبحراً، والاستقرار اقتصادياً ومصرفياً وفي مواجهة الإرهاب…
المصدر: OTV