أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


هيئة مدينة جبيل بالتيار: وطن يشبه المرشح القواتي في جبيل لا نريده

جمعية “جبيل أحلى” و “جبيل خضرا” للإنتفاع..

***

صدر عن هيئة مدينة جبيل في التيار الوطني الحر البيان التالي:

من المعيب أن ينتقد الحواط عهد الرئيس عون

أيها الجبيليون،

لقد اخترتم عام 2005 الوقوف الى جانب التيار الوطني الحر ، كذلك عام 2009، فقدمنا لكم نواباً لا غبار عليهم، لا صفقات مشبوهة ولا سمسرات، “نواب اوادم”، التزموا الى جانبنا خط الاصلاح والتغيير، فاوصلوا معنا العماد عون الى بيت الشعب في بعبدا.

فكانت حكومة وحدة وطنية، وعين العماد جوزف عون قائداً للجيش، اتخذ بعزم واصرار وبمباركة مطلقة من فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون القرارات الجريئة، فتحررت الجرود واستعيدت السيادة، في تنسيق كامل وتكامل رؤيوي بين “العمادين عون”.

جرت التعيينات الامنية والقضائية والدبلوماسية بعد طول انتظار، اضافة الى مشاريع انمائية لا تحصى ولا تعد على مساحة الوطن ، كل الوطن.

شارك نواب جبيل الى جانب رفاقهم في التكتل باقرار قانون انتخابي جديد يسمح لمنافسيهم ان يكون لهم فرصة الوصول الى المجلس النيابي.

فيفاجئنا كل يوم مرشح القوات اللبنانية في جبيل، الذي يجول بين القرى والبلدات الجبيلية، واضعاً امكانياته المادية بالتصرف، واعداً اياهم بوطن يشبهه، نموذجياً، شبيهاً بالنموذج الذي قدمه في مدينة جبيل خلال عهد الرئيس سليمان، حيث كان الطفل المدلل للعهد، فوظف العشرات في كازينو لبنان، الذي يعاني حتى اليوم من مفاعيل هذه التوظيفات” العشوائية_التنفيعية” ، ولكن بفضل ادارته الجديدة، الذي ومنذ تسلمها مهامها تعمل بشكل دؤوب على اصلاح ما خلفته الادارة السابقة، فحوّل عجز 6 ملايين دولار الى ربح بقيمة 3 ملايين، والاتي اعظم.

ولا نغفل التعاقد مع مياومين، وعدداً لا يستهان به غير منتج، في بلدية جبيل لحسابات شخصية ضيقة.

اما شركات “الفاليه باركينغ” التي تحتل ساحات وطرقات مدينة جبيل بغطاء من بلدية جبيل، وبدون اي حسيب ورقيب، “فاتحين ع حسابن” والجبيليين يدفعون الثمن مع كل ركنة سيارة 5000 ل.ل أقله، وعد ومد على مدار الشهر.

رياضياً، لقد أنشأ المرشح الحواط عندما كان رئيسا للبلدية مجمعاً رياضياً من اموال الهبات، ومن ثم سيطرت عليه جمعية “احلى جبيل“.

اما حديقة جبيل العامة ، والتي تحتوي على عشرات المقاهي من اموال البلدية ، سيطرت عليها جمعية “جبيل الخضرا” ،

نحن مقبلون غدا على كارثة اقتصادية ستضرب سوق جبيل التجاري ، بعد انشاء المول على “الشارع 13″، اضافة الى زحمة السير الخانقة التي ستسدّ مدخل جبيل بسبب الاف السيارات التي ستدخل الى المول، وذلك لغياب خطة للسير.

ايها الجبيليون،

لا نريد وطنا شبيها بالوعود التي يقطعها المرشح القواتي، نريد وطنا يشبه تضحياتنا ونضالاتنا وتاريخنا المجيد.

ايها الجبيليون،

من غير المنطقي ومن غير المجدي مقارنة عهد الرئيس عون بعهود اسلافه، فشتان بين الذهب والخشب.

اخيرا، الخيار لكم، فالتيار الوطني الحر لا يدفع الاموال لقاء اصواتكم، بل يتخذ من اصواتكم ذخيرة يكمل بها مسيرة الاصلاح لغد أفضل.
وغدا لناظره قريب.