أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


4 مغالطات في عين التينة وجارور وزارة “مُنتمية”…

بعبدا تصرّ على أن لا مشكلة مع عين التينة.. وكلّه بحسب الأصول..

تتوالى المغالطات الميثاقية والدستورية والقانونية والإجرائية والواقعية… من قبل عين التينة… في قضية تتناول الجيش اللبناني، مستودع الوطنية وعنوان الشرف والتضحية والوفاء… آخر المغالطات يمكن تعدادها سريعاً وبشكل مقتضب كالآتي:

أولاً، قيل في عين التينة أن العماد عون كان قد تقدم باقتراح قانون، لإعطاء ضباط الجيش أقدمياتهم المستحقة…

فيما الحقيقة والوقائع تشير إلى أن رئيس تكتل التغيير والإصلاح كان قد تقدم باقتراح قانون لتمديد المهل القانونية التي تتيح لهؤلاء المراجعة القضائية لتحصيل حقوقهم الضائعة…

ثانياً، قيل في عين التينة أن الاقتراح سقط في الهيئة العامة…

فيما الحقيقة والوقائع تؤكد أن الاقتراح أحيل من قبل رئيس المجلس إلى اللجان، بعد ورود ملاحظات عليه، لجهة إمكان أن يشمل آخرين، لا أن يحرم الضباط المعنيين من حقوقهم…

ثالثاً، قيل في عين التينة أن الاقتراح لم يمر في اللجان…

فيما الحقيقة والوقائع تؤكد أن ما حصل هو مجرد تطيير للنصاب … لا تصويت على اقتراح الإنصاف …

رابعاً، ما لم تقله عين التينة أن الاقتراح قدم سنة 2012… ولم يصل إلى الهيئة العامة إلا سنة 2014… قبل أن ينام في الجوارير خمسة أعوام… حتى اليوم…

والجارور نفسه، أضاف إليه وزير المال اليوم، حقوق ضباط الجيش اللبناني كلهم، في الترقية… أي حق مئات الضباط في استحقاق عرقهم ودمهم وتضحياتهم… كلها اتسع لها جارور وزارة المال المنتمية…

علماً أن بين تلك التضحيات دماءَ عائدة للشهيد البطل داني حرب، ابن دورة العام 1994… ودماء أخرى عائدة للشهيد البطل نور الدين الجمل، ابن دورة العام 1994 أيضاً… وأن بين الأسماء المطلوب شطبها عن المرسوم المعرقل اليوم، قادة الأفواج التي حررت الجرود وحمت الحدود ودحرت الوحوش… واستعادت السيادة واستردت الكرامة… كلها حشرت في جارور ضيق في الوزارة المنتمية…

فهل يَسَع جارورٌ… ما لم تَسَعهُ صُدورُ شعبٍ كامل في إحساسه بالفخر والنصر؟

رغم ذلك كلِه… تصرّ بعبدا على أن لا مشكلة مع عين التينة… ولا إشكال ولا إشكاليات… وأن القضية محلولة… وأن العلاقات سوية طبيعية سليمة… وأن كل الأمور ستتمّ… بحسب الأصول… كيف؟ لننتظر ونر…

المصدر: OTV