– فترة الأعياد ستكون فاصلة للأحزاب (جوزفين ديب)
***
مع توقيع وزير الداخلية نهاد المشنوق مشروع مرسوم الهيئات الناخبة للبنانيين المقيمين في لبنان، والمنتشرين لإجراء الإنتخابات، في 6 ايار المقبل في كل لبنان، وفي 40 دولة مقسمة بين 22 – 27 نيسان.
6 أيار لن يكون ذكرى عيد شهداء حريتهم وصحافتهم فقط، سيكون أيضا احتفالاً من نوعٍ آخر، إحتفال بانتخابات ستنهض بالمجلس النيابي من سبات سنوات من التمديد.
5 اشهر تفصلنا عن موعد اقتراع المقيم والمغترب، خطوة تؤكد مسار الاستقرار الذي يعيشه لبنان، بعدما عاد انتظام المؤسسات فيه.
يقول الخبير الدستوري الدكتور عادل يمين:
- مع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، تبدأ الهيئة المشرفة على الانتخابات بعملها، ويُفترض بعد ذلك أن تبدأ بتلقّي حسابات مصرفية من قبل المرشحين، ويفتح كل مرشح حساب خاص بالحملة الانتخابية. وتبدأ المراقبة المالية حتى يُراعى السقف الإنتخابي المُحدّد بالقانون.
- كما يُفترض ان يقبل بتلقي طلبات وسائل الإعلام التي ترغب بتغطية الحملات الإنتخابية،
- كذلك يُفترض بالسلطات المعنية بالإعداد لتوزيع أقلام الإقتراع، ولتعديل لجان القيد، ولكن ذلك يكون بالمراحل الأخيرة من العملية الانتخابية.
يرافق المسار الإنتخابي بحسب الدكتور عادل يمين، مسار آخر يتعلق بتعديلات القانون الإنتخابي الجديد لم تُقرّ بعد، يقول:
- إذا قدمّت الحكومة مشروع قانون لتعديل القانون باتجاه إعتماد البطاقة المُمَغنطة، او أي شكل من أشكال البطاقة الإلكترونية، يكون لمجلسالنواب أن يبحث هذا التعديل ويُقرّه.
- في حال لم تُقدّم الحكومة مشروع قانون قبل موعد الإنتخابات، في هذا الإتجاه يُعتمد جواز السفر او بطاقة الهيوة في عملية الإقتراع.
- يبدو من سياق الأمور أنّو الوقت لم يعد يسمح بالدخول بالبطاقة المُمغنطة أو البطاقة البيومترية، على الرغم انو اعتمادها كان خطوة إصلاحية كبيرة، وكان من شأنو منع كل أشكال التزوير، وتسهيل انتخاب الناخب في محل اقامته، وفي ذلك منسوب اكبر من الحرية والإستقلالية للناخب.
لم يعد موعد اعلان الترشيحات ببعيد، ففترة الأعياد ستكون فاصلة للأحزاب، للإعلان عن عدتها الإنتخابية، سيما وانها ستختبر للمرة الأولى قانون حيوياً مبنياً على النسبية نتائجه غير معروفة بعد..
رصد Agoraleaks.com