– مقربو سعيد عن والدتو: يا فارس 50 سنة أنا وبيّك تَ جمعنا هالرصيد انت بلبطة كبيتُن
***
مقتطف من حديث المسؤول العلاقات مع الأحزاب الوطنية في التيار الوطني الحر الدكتور بسام الهاشم لقناة الـ”أو تي في”: (11 ك1 – 2017)
إنطلاقة فارس
- سنة 2000 وقت دخل الدكتور فارس سعيد بالعمل السياسي، خلفاً لإمّو الست نُهاد… صار مرشّح في ظلّ الحاضنة الموالية لسورية، اللواء جميل السيّد، والمخابرات السورية كانت هيّي كلها اللي الحاضنة الهو..
- عملْ نايبْ. وطلع متل الشهب الساطع بالفترة الأولى. يعني صارت سمعتو شو بدّي قلك بالوطنية، وبالخيارات الخ..
- كان الواحد بيتوقّع منو يستمرّ بهيدا الخطاب، وعَ القليلي يحافظ على روح التواصل المتوازن بالمنطقة، وعلى علاقات الودّ… الأفضل كان متل أي إنسان، كان ينعمل على تنمية العلاقات الودية والإنجسام بين المسيحيين والشيعة..
- الشيعة في منطقة جبيل يشكلون اليوم حوالي 20،5 % من القاعدة الناخبة في قضاء جبيل
- واقع الحال إنو الزلمي آخد خط بالإتجاه المعاكس تماماً للإتجاه اللي كان يتوقّع منّو يكون فيه. لدرجة امّو (الله يرحما) متل ما بخبرونا بالضيعة، والناس بتعرفا، قالتلو:
“يا إمّي، يا فارس، بقينا 50 سنة أنا وبيّك نجمّع حتى جمعنا هالرصيد الشعبي، اللي جمعناه، انت بفردْ لبطة كبيتو…”
يسأله الإعلامي جاد أو جودة، عما إذا كان الكلام شائعة تطاله أم كلاماً دقيقاً، فيردّ الهاشم:
- هيدي الخبرية كلّ الناس (وحتى المقربين منه) بخبروها بالضيعة.. القصة منتشرة كتير..
عَ كل الأحوال
- إذا ما كانت صحيحة، ومش صادرة عن المرحومة امّو. في حادثة صغيري صارت بيني وبين المرحومة الست نُهاد سعيد.. وهالقصة بتوصّف منيح الواقع اللي هوّي فيها اليوم.
- فارس سعيد جايي من عيلة عندا رصيد مهم، وعند الطايفة الشيعية الكريمة، وإذ بالمواقف اللي أخدها فات فيُن بالعرض… وعم يفوت بقضايا كتيري للحركشة بين المسيحيين والمُسلمين…
- الضرب على الوتر الطائفي من جهة حتى من جهة يشدّ عصب المسيحيين تجاهو، ومن جهة يغلّي مهرو بالنسبة للجهة التانية اللي الو علاقات وطيدة ومعروفة.. كون ما حدا بيجهل شو ارتباطات فارس سعيد اليوم
- معروف رأي وارتباط سعيد اليوم، وقت اللي راحو بالمدة الأخيرة، قبل عملية وضع الرئيس الحريري بالإقامة الجبرية بالسعودية، هوي كان بطليعة المدعويين اللي راحو عَ المملكة، ومعروف انّو هوّي كان المُرافق الشرف لغبطة أبينا البطريرك بالزيارة اللي قام فيا للسعودية.
- بتقديري انّو هوي بهيدا الخط في ارتباطات – هوي وحدو مسؤول عنّا – وما عندو خيار تاني، بدّو يستمّر بنفس الوجهة، وبرأيي الواقع السياسي اللي فيه، وجهتو متهورّة وما بتوصلّو لنتيجة ومردودا رح يكون عكسي..
بدّو يعذرني
- انا عم استعمل الكلمة اللي الست نهاد سعيد نطقت وتفوهّت فيا..
– كنا بمأتم زوجة العميد سيمون سعيد (الله يرحمو) من حوالي 10-12 سنة
– كنا جالسين تحت الخيمة حدّ الكنيسة، وصلت ست نُهاد، لقيتْ في كرسي حدّ منّي..
– قعدت بجانبي وقالتلي: اوعا تكون مزعوج (عم تمزح معي) قلتلا هيدا شرف، معقول انزعج.. كان في علاقة ودّ ما انقطعت نحنا وياها..
– طلبت منّي سيكارة، عطيتا، قالتلي: عصفور وخيطو.. ولعتها السيكارة كمان..
– بتقلي : ليك عم إتأمّل
نحنا والعميد ريمون اده (الله يرحمو) بقينا 50 سنة نتصارع بالسياسة،
ما في مرة حدا منّا، نال من كرامة الآخر قيد شعرة
– قلتلا: ايه..
– قالت: شوف اليوم، كيفُن متل الوحوش فالتين ببعضن. بدءاً من إبني فارس..
يعلّق الهاشم: بعتذر أنا ما عم اقصد نال من شخصو الكريم، ما بكنّلو الاّ كل مودّة، بس هيدا اللي، الله يرحما والدتو قالتلي ياه..
يعلّق الإعلامي جاد أبو جودة: يعني كانت بتفضّل انو يكون النقاش سياسي وهادئ، وتنافس، وما في لزوم للحديّة…
يضيف الهاشم: استنفار الغرائز والعصبيات، واستفزاز المشاعر وتحدّي المقدسات عند الناس… ما بيخدم وظيفة الاّ تأجيج الصراعات.. بهيديك المرحلة كانت الوظيفة هيك، واليوم بيظهر انو هيدي السياسة الهوجاء اللي عم تقاوم مشروع تحرير الهيمنة وبدها تثبّت الكيان الصهيوني بالمنطقة بعد ما فهمت إنّو هيدي الطريق ما بتودّي لمطرح الاّ للتهلكة تبعن..
رصد Agoraleaks.com