ردّ الكاتب السياسي أمين أبو راشد معلقاً على كلام رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة في صحيفة الإتحاد “لم نصلب المسيح” في معرض دفاعه عن إستقالة الحريري، كاتباً على صفحته الخاصة “(Amin Abou Rashed):
- أولاً: لا موجب لإستحضار الذات الإلهية، في بازار السياسة الدنيوية والدونية، كي لا يأتي الردّ من الطرف الآخر ويقول عن استقالة الحريري: “النبي عليه السلام مات وما تعطَّلت الأمَّة”.
- ثانياً: لن نقول من هو لصّ اليمين ومن هو لصّ الشمال في مشهدية الجلجلة اللبنانية، طالما أن غالبية أهل السياسة هم لصوص.
- ثالثاً، لدينا نحن المسيحيين تعاليم الوصايا العشر، ولن ندخل فيها مع السنيورة، خاصة وصايا: لا تسرق، ولا تكذب، ولا تشهد بالزور، ولا تشتهي مقتنى غيرك.
- رابعاً، إذا كان الفريق السياسي للسنيورة، قد اشترى بضعة نواب مسيحيين بثلاثين من الفضة، فإن الغالبية الساحقة من المسيحيين غير قابلة للبيع ولها خياراتها الذهبية، ولن تسمح لأسياد السنيورة أن يكونوا الجلادين لنا في هذا الشرق، لأننا رغماً عنهم، على دروب بولس الرسول نحن سائرون…