– الإشاعة هيي عند ما يشيع البعير بَوْلَهُ، عمول معروف، بدك تتهذّب!!
– الطاغي بالإعلام الخفّة، وفي منّن كترّو الهرأة، وضل البيْ بيْ..
***
مقتطف من حديث الإعلامي والشاعر حبيب يونس لقناة الـ”OTV” بمناسبة مرور سنة على انتخاب الرئيس عون: (31 تشرين الأول 2017)
عن إنجازات العهد
- رح بسّط الأمر، الله لا يقدّر واحد كسر إجرو، ونحطّت بالجفصين فترة، ومشي عليا بالجفصين،
لما بتجي وبتشلو ياها حتى يمشي متل العالم والناس، رح يحسّ فيشي غريب - في ذهنيتين بالبلد:
1) ذهنية إقطاع واستئثار، واخوانيات، وبعض السياسيين إعتبرن زعيم حيْ.
وزعيم الحَيْ بالو بالحي تبعو.. بس عندو الرؤية الشاملة؟
2) وفي ذهنية إصلاحية عندا رؤية لكل البلد - إذا منعرف كلمة إشاعة من وين جايي، ببطّل حدا يستعملا ويلجألا..
الإشاعة هيي عندما يشيع البعير بوله.. فإذا بدنا نمشي مع الإشاعات، طلّع بول بعير قد ما بدّك؟؟
وإذا بدّك تحكي بالحقيقة، والحرية سقفا الحقيقة.. وهيدي مش إختراع العماد عون.. هيدي كلمة المسيح… بث الإشاعات عكس نشوف الأمور متل ما هيّي. - ولا موضوع طرحو العماد عون الا ما وصلو، ولو متأخراً،
أحياناً بعض الشيء، وأحياناً كتير
هذا الإنسان الطريق قدامو واضحة، بشوف وبيعرف المطبات، والأساس الحفاظ على الوحدة الوطنية، والأهم الإرادة والعمل والتضافر والوعي
عن الشائعة
- ما فيي ضلني احكي بالهوا.
صار مع الوزير باسيل طيارتين..
وآخر حكي: آخد 750 مليون $ “كوميسيون” عَ صفقة بعد ما صارت؟؟؟ طيب كيف؟؟
وبعدُن مصريّن وبعدُن بيحكو.. - يا حبيبي انتا جيت افتريت عليّ، وقلتلي انا سارقك…
شو مستنداتك.. ما في مستندات..
شو بتركك تترجع تفتري عليّ.. او عمول معروف، بدك شوي تتهذّب!!
وشوي تتربّى؟؟ - نحنا مقبلين عَ مرحلة ازدهار، بمجموعة مشاريع وثروات الله وهبنا ياها.
هيدي المشاريع معرقلة من 5 سنين.. نساعد الرئيس حتى ما تتعرقل، باختيار الناس المناسبين، اللي عندن نيّة للمساعدة
مقابلة مدراء التحرير
- كنت متصوّر مبارح، بهالحوار، زملاءنا الصحفيين اللي كانو موجودين،
انو كل واحد جايب معو إجّة ابنو تبع الأحلام، والآمال، ويكسرا قدام الرئيس، ويشوف الحلم الكبير.. - اليوم الطاغي على الإعلام هوي، بعض الخفّة.. وفاتو بالزواريب الصغيري، وما خلّو هالحوار يكون متماسك، ومترابط ويوصّل لنتيجة
- ما تواخذني بلحظة من اللحظات، بعض المحاورين حسيتن، و Pardon مع إحترام لشخص مريم كلينك، كأنن عم يحاوروها، مش عم يحاورو رئيس جمهورية
- إذا الرئيس عون طيّب هالرجل، وأخد الأمور بصدرو، وبلحظتين تلاتي، رجع ميشال عون اللي منعرفو.. هيدا اللي بيجؤُر وبيغضب.. وهيدي الغضبة كانت بمحلها ورسالة بمحلها..
يعلّق الإعلامي ايلي حوشان: ونبرة صوتو لمّا قال: اللي عملناه ب 10 أشهر. ما انعمل ب 10 سنين.
يضيف حبيب يونس:
- أحياناً الصمت.
أحياناً القامة الكبيرة لا تردّ على القيمة الصغيرة (مش عم إحكي عن زملائي الصحفيين) - القيمة الصغيرة هيي الإشاعات..
ولكن بعرقلوك شوي.. وما بفركشو.. بس رح نوصل للأساس.
يسأل حوشان: ولكن في علامة إستفهام حول الإعلام.. ونحنا معو، وقدنا من خلالو وبدنا نقود معارك:
– أمنية
– سياسية
– مصيرية
– وطنية
– معيشية.. مبارح كان في علامة استفهام على الحضور.. لقاء بهذا المقام.. مقامات لا تليق بمدراء نشرات الأخبار..
يعلّق يونس:
- قسم منن، كانو يعيبو على الرئيس لقب بيْ الكلّ.
مبارح برهنو: انو الولد بيهرق حالو على بيّو.
في منّن كترّو الهرأة… وضل البيْ بيْ - بيعجبني قول لنابوليون:
أنا أضع خططي من أحلام جنودي النائمين.
ورداً على سؤال، في حال كان في مقابلة الرئيس عون، ماذا كان ليسأله، قال حبيب يونس:
- بسألو:
بخياطة توب الحلم، بأية مرحلة صار - الحلم الأكبر تحقّق، بعد في كم تخريجة، للبنان الحلم، واللي صار حقيقة.
في ناس ما بتدركو.. ومش عم شبهو بالمسيح.
ولكن بالمسيحية، في: يا قليلي الإيمان…
وكتار من اللبنانيين قليلي الإيمان بما يفعله هذا الرجل - انا شايفو، كيف السنارة بايدو، وعم يخيّط الوطن من أحلام هالشعب لمّا بكون غافي.
- لما بقلنا: انتو ما تتعبو، انا بتعب عنكم.
هيدا لكل الناس.. بكرا لما بيلمسو، نشالله يضلو حافظين الجميل.
القصيدة
من ركام القصر، كتبتا لما شفت الركام بذكرى 13 تشرين الأول 1990، حسيت الحلم عم يطلع من هونيك..
من هيك سميّت القصيدة “حلم الركام”
من ركام القصر صار الحلمُ قصرا
ومشت في ركبه الهامات فخرا
حلُمٌ يعلوه تاجٌ من جراحي من شهيدٍ أخصب الساحات عمرا
كان صوتٌ من بعيد وجه أرضٍ
صرخة منه سمت بالغدِ حرّة
كانت الغضبةُ.. كانت قبضاتٌ توقظ الليل فتكسو الليل فجرا
كان وعدٌ ومصيرٌ قدرٌ..
ما مرّة هانَ فدوّى الصوتُ جهرا
كان حقٌ صارخٌ يوحنا حقٍّ في براري الصمت يستمطر جَمرا
قام من قبرٍ، فقام القبرُ يزهو وأقام القبر للشيطان قبرا (كل الدول اللي كانت ضدو)
هوذا القصر جبينٌ عنفوانٌ،
هوذا الحلمُ صليبٌ مدّ جسرا،
لعلى سنبلةٍ دُفنتْ. لم يمت القمحُ وبات القمح يُقرأ
بيتَ شعبٍ. شعبَ مجدٍ، مجدَ تُربٍ فاحَ منه الجرحُ في الأرجاء عطرا،
فغدا لبنانُ في تشرينَ نوراً وغدا حلمُ الركام اليوم نصرا
يعلّق حوشان على شعر يونس: ما بدّي زقفلك. بدّي صلّب ايدي عَ وجّي..
رصد Agoraleaks.com