أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الأخ عمانوئيل: إذا إنسان رايح عَ مهوار شو بتقلو..؟ والعدرا باب السما! (Audio)

– الخطية بتربّطني.. والمناولة لا تصحّ الاّ بعد الإعتراف…

***

الأخ عمانوئيل عن فحص الضمير قبل تناول القربان المقدس: (ليلة سجود – دير سيدة فيرونيكا جولياني 28 تشرين الأول 2017)

اخوتي الأحبة

  • ها أنا ذا معكم الى منتهى الدهور، ثقوا انا غلبت العالم..
    ها أنا معكم بمنتهى الدهور بالقربان المقدس.. وهيدا الكلام قايلتو العدرا بظهوراتا، وأنو لما ربنا يسوع عمل العشا السري، وكرّس لأوّل مرة جسدو ودمو بالقربانة والكاس، الآب السماوي أسمع صوتو وقال: بهالشكل ابني الإلهي رح يبقى معكم الى إنقضاء الدهور.
  • هالسر اللي بدنا نقتبلو بتمنا، ونسجد أمامو كل الليلة..
    ونحنا منقول العدرا باب السما، وام كل نعمة..
    وما فينا نعمة الاّ ما بتجي الاّ من خلالا، لو ما شفناها…
  • بقول احد القديسين “الفونس دي ليغوري”: إنّ التبشير بمريم والثقة بقدرة شفاعتها هما شرطان ضروريان لخلاص كلّ البشر.. بقولولنا ما تصلو كتير للعدرا… عن علم او مش عن علم.. عم يبيعدو الشبر عن خلاصن، عن باب السما، عن ام كل نعمة..
  • ان التبشير بمريم والثقة بقدرة شفاعتها شرطان لخلاص كل البشر..
    خلينا نطلع عَ نجمة الصبح، وما نضيع.. وننهي تأملاتنا بمسبحتنا وبالقربانة..

  • بقولولنا ما تخَوفو الناس..
    طيب كيف بدّو الواحد ينبّه انسان.
    إذا إنسان رايح عَ مهوار.. وما عم يقدر يفهم منك.. 
    ما بتجرّب تهزّو شوي تما يوقع بالمهوار…!!
    بتكون عم تخوفو.. أو بتكون عم تنبهو؟؟

اخوتي الأحبة.. بتمنى يصير عندكم خوف مقدس.. لا بل رعب مقدس من اني قرّب مرّة وحدة بحياتي قربانة مقدسة، وأنا بحالة الخطية.. (خطية تقيلة)

  • إذا ما صار عنا هالخوف المقدس، وبقينا نقرب نتناول هيك… (حاسس حالي اتناول، والله رحوم، والله غفور..) ما بجهد نفسي اعمل فحص ضمير مزبوط..
  • أخوتي الأحبة نطلب من كل قلبنا..
    ما نتناول ونكون بحالة الخطية المميتة..
    مين خبرك إذا جيت قدسّت بحقلك تتناول.
    متل ما بالخطية الأصلية نقطعت العلاقة بين آدم وحواء وأثروا عَ آلاف السنين، تَ إجا يسوع وفتحا عَ الصليب، بالمعمودية، كون كل واحد بيتعمّد بترجع الشركة، ولكن كل خطية مميتة بتفصل العلاقة كلياً مع الله، وما بترجع العلاقة الاّ بالتوبة الصادقة، والإعتراف..
  • بس تنقطع العلاقة بخطية مميتة مع الله. صلواتي ما عادت مقبولة، الاّ تتوب عن الخطية. وإذا عم صلّي للرب تيخلصني منها.. الندامة بتجعل صلاتي ترجع تنقبل، بس المناولة بدها إعتراف، والاّ ما في شركة مع الله..

نطلب اخوتي الأحبا، من عمق أعماقنا..
نقرف من الخطايا، ونطلب مساعدة الرب.. تنترك بشاعتها…
وبس امشي مع يسوع، ساعتا بلاقي الفرح المزبوط.. هيدا “يسوع فرحي”، وأنا بالخطية بزعّل يسوع وبزّعل نفسي.. بتصير مربطة، وما في فرح بالخطية ولا سعادة..

رصد Agoraleas.com