أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الأخ عمانوئيل: شو يعني قلبي طيّب، وبعصّب.. يسوع البريء من كل عيب مشي كخاطي حتى يعطينا دواء التواضع..!! (Audio)

– عن العمى الروحي + التواضع + الإماتة + الإعتراف + السجود للقربان المقدس

***

مقتطف من عظة الأخ عمانوئيل في دير سيدة “فيرونيكا جولياني” في القصيبة – بعبدا: (30 أيلول 2017)

  • ليكون راسنا مع يسوع، مش بمشاكلنا وإحتياجاتنا، نوضع حالنا بقلب مريم، وهيي بتوصّي يسوع فينا.
  • حتى نعمل لقاء مع ربنا، كتير مهمة التقوى، وكتير مهم أنو قلبي وفكري كلو موجّه نحو الإتحاد بالله

التواضع

  • بأول طلّتو يسوع المسيح، ما فكّر بأعاجيب كبيري يبهر فيا الناس. يمكن نحنا منقول: لو طار بالهوا، واجو الملايكة حواليه، كان بلّش بالبشارة بشكل.. (هيدا تفكيرنا البشري) لكن يسوع بدّو يعلمنا طريق التواضع، لأنو هيي طريق السما
  • يسوع مشي كخاطي.. 
    ونحنا شو منقول: شو بدّي إعترف.. ما علييّ خطية.
    الكتاب المقدس بقول: البار يسقط 7 مرات.. وأنا بقول: ما عندي خطية”!!
    اللي بقول هيك اخوتي الأحبا، عندو نسبة كتير كبيري من العمى الروحي.
  • العمى الروحي بيجي بسبب الكبريا،
    والإنسان مش بسهولة بيقدر يعرف إذا متكبّر.
    بس التأملات والسجود أمام القربان، بساعدنا نكتشف ذواتنا،
    والكبرياء هي الداء الكبير، بالمزمور منسميها: “الخطيئة الكبرى” مش خطيئة كبرى.

Jesus-Tawado3

  • الرب يسوع من أوّل طلتو، جايي يعطينا دوا للكبريا وإسموالتواضع
     وأمنا مريم أم التواضع.. بتقدر تشفيلنا كبريائنا، والكبرياء بكون مخبا بِ:
    – الشوفة بحالنا
    – مركزنا وصيتنا
    – شو بقولو الناس عنا
    – بالسيارة اللي لازم تكون أحسن من غيري…
    كل هودي من الكبريا، وبنات الكبرياء.. “شوفة الحال” و”العجرفة”هيدي روح باطلة، وكلشي تحت السماء باطل، ما عدا محبة ومخافة الله.

 

  • بدنا نتوسّل نعمة التواضع، والتواضع ما بخليني هبّ بس حدا ما حدا يكون رايو من رأيي. أو بس يظنو فيّي سوء، أو أتهّم غلط بشي.
    – المتواضع بقول: بقدما مع آلامك يا يسوع، يللي انتا ظلموك
    – المتكبّر بيطلع من تيابو فوراً
    الكبرياء بدنا نكتشفا من ردات فعلنا، مش نقول: أنا قلبي طيّب، لو بعصّب!!
  • قلبك طيّب، بس عندك كتير كبريا، وعندك كتير من ذاتك.
    بدنا نصير نميّز، مش غيري شو عم يغلّط،
    أنا شو غلّط.. ما أهون نشوف أغلاط غيرنا..
  • بأول انجيل يوحنا، وبأول رسالة يسوع، بتظهر قوة شفاعة مريم، حتى نفهم قدرة شفاعة مريم. حتى نعرف شو محلّ مريم مع يسوع.. تجاهنا نحنا البشر.. رغم أنو الرب يسوع هوي عمل الأعجوبة كلها، (من دونو ما بتمّ الأعجوبة) ولكن لولا وساطة مريم ما بتصير..

    ولكن

    لولا الخدم عبّو “الجرار” ماي، ما بتصير هالأعجوبة… والخدم هنّي نحنا.. الخدم هنّي اللي بمثلو الناس المتواضعين..

  • اليوم البشرية عم تفقد خمر الإيمان، والمحبة والأخلاق.. ما حدا بقا بيقدر يصلّح الوضع، الاّ تدخل من الله بنفسو.. بقدر صلّح وضع:
    – نفسي،
    – عيلتي،
    – كم شخص حوالي.. بس وضع العالم، ما بقا في غير تدخل الهي بصلحو..
    ولكن هالتدخل الإلهي بحاجة لشفاعة مريم، وبحاجة أيضاً متل ما العدرا عم تطلب بظهوراتا، لخدم يعبّو هالجرار: صلا واماتة، وقداسة، وبذل ذات..

الإماتة

Imeti-St-Paul

  • ولَ تكون صلاتي والإماتة مقبولة، بدي كون بحالة نعمة، وبدي كون عم اسعى اطلع من الخطية، “صلاة البار مستجابة“، يعني بدنا نحارب الخطية حتى الدم إذا منقدر.. وعم نصلي ونجيش وقتنا قدر الإمكان للصلا، وعم نمارس الإماتة..
  • اخوتي الأحبا، بلا إماتة ما في تقدّم بحياتنا الروحية.. والعدرا بتصرّ عليا بظهوراتا..
    نحنا منفتكر حالنا أبطال إذا عملنا إماتة صغيري..
    الإماتة ضرورية، تننتصر على خطايا معينة، وخاصة خطايا الجسد.
    الإماتة ضرورية حتى نحصل على النِعَمْ، وتنخلص نفوس
    كان يسوع يقلا للقديسة فيرونيكا: تشتري لي النفوس بنقود الألم.
    القديسين بقولو: ما تطلبوه بالصلاة، تنالوه بالإماتة.. ما تحطوها عَ جنب.
    ليح حاطينا عَ جنب؟؟ الدنيي بخير؟؟ كل اللي بعرفن حواليّ طالعين عَ السما، وعايشين بنعمة الله!! وبيعترفو وبقدسو، وبحبو بعضن..

شرط التوبة

  • التوبة هيي عنوان بشارة الرب يسوع.
    البعض بقول: البشرى السارة… وما تخوفو الناس. ونحنا منقول هيداالشي، ولكن بأي معنى؟
    الرب يسوع جايي يفتحلنا باب السما، ويعملنا الخلاص اللي نحنا مش قادرين نعملو.. بس نحنا بدنا ندخل بالمشروع، تندخل بالفرح
  • البشرى السارة، بيفرض انو نتجاوب، وحتى نتجاوب، بدنا نتوب.. والاّ ما في فرح ولا سعادة.
    في فرح عالمي.. ولكن يسوع بقول: سلامي اعطيكم لا كما يعطي العالم..
    فرح العالم كاذب ووقتي، وكبار المشاهير اللي بتشوفوهن، بأوجّ الفرح اليوم عم ينتحرو..

كرسي الإعتراف

Pape-Confession

  • هيّن كتير انو دين الآخرين، وبكون متساهل مع حالي..
    احدى علامات التوبة العميقة، اشعر بالشفقة للشخص اللي عايش بالخطية، لو عم يئذيني، لو زوجي.. بدي اشفق لالو، لأنو رايح عَ جهنم، قبل ما اشعر بردات الفعل اللي جارحتني..
  • التايب العميق، بصير يشفق على ضعف الآخر، وبصير قاسي مع حالو
    اليوم ضوْ المسيحيين أنجأ عم يضوي عَ كم مسيحي.. ولازم يضوي عَ كل الناس مسيحيي وغير مسيحيي.. ما بدنا نشكك الناس بتصرفاتنا.. وهالأمور بدها متابعة بكرسي الإعتراف… كل شخص الو اكتر من سنة مش معترف، ما بحقلو يتناول دون اعتراف.

السجود أمام القربان

Soujoud-Korban

  • أهم من الشفاء الجسدي،
    منحصل عَ الأنوار الإلهية يللي بتخليني توب وبتوعي الضمير، وبتخليني شوف الصح من الغلط..
  • السجود أمام القربان مهم، وخاصة بالسجود الجماعي، وبفترات الصمت.
    ونحنا منعرف انو ليلة كاملة بسجود صامت، ما منقدر نعمل: في تعب جسد، في أفكار..
    الصلوات الجماعية بتنعشنا، ولكن كل فترة منعمل سجود صامت (تلت أو نص ساعة سجود صامت) البعض بيفتكر أنو فينا نحكي مع بعضنا… وهيدا السجود الصامت أهمّ شي..
  • اسمى سجود هني اللحظات اللي بصير فيها صمت امام القربان.

شو بصير بهالصمت؟

  • الرب يسوع بكون عم يبعت اشعاعاتو غير المنظورة، يللي:
    – بتطوّر العقل
    – بتطهر وبتدفي القلب
    – بتقوي الإرادة
    بقول أحد الآباء: خلال السجود الصامت، يسوع بحكمتو اللإلهية، بصير يشيل منا أرادتنا اذاتية، ومشاريعنا الخاصة، وببث فينا ارادتو ومشاريعو الخاصة…
  • منطلب الشفا ومنطلب المساعدة.. كلها جيدة.. بس ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كلو (مش بس توفّق ابنو) وخسر نفسو.

الكاهن

  • ما نفقد لأي سبب ما احترامنا للكهنوت، والكاهن.
    مهما شفنا أمثلة عاطلة. ومهما اكلنا سهام وجراح من أشخاص مكرسيّن.
  • ما ننسا انو دون الكاهن:
    – ما في قربان
    – ما في حلّة للخطايا
    ما ننسى انو الشيطان قلو للخروي آرس (القديس) انا مستعدّ اترك 6000 نفسْ، تسقّط كاهن واحد.
  • يعني هالكاهن يللي عم دينو، لازم أعرف انو عليه حرب 6000 مرة اكتر مني. معناتو لازم كلنا نصليلو تنساعدو ضدّ هالحرب.
  • الشي الوحيد (مش لازم) بيسوا نبّه منو، هوي لما بكون تعليمو غلط. مش سلوكو.
    بخصوص السلوك، بدّي صلّيلو.. إذا تعليمو صح، بس صلي، وما احكي عليه.
    وإذا هوي مش محترم كهنوتو، باحترامنا واكرامنا العميق لالو، منرجع نوعيلو ضميرو

تقول القديسة فيرونيكا جولياني: لو المسيحيي المؤمنين، بيعرفو قيمة وقوة وجود الرب يسوع ببيت القربان، حقيقة مش بالحكي، كانو الدرك ما بيكفو بتنظيم وجود المؤمنين بالكنائس ليلاً نهاراً..

  • معرفتنا العميقة لمعنى وجود يسوع بالقربان، بعدا ضعيفي كتير، يا ويلنا إذا صار قداسنا عادة.

رصد Agoraleaks.com