أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


عِنادٌ ما بعده عناد، يدفع لبنانُ ثمنه يومياً من اقتصاده وأمنه.. وقاحة وكذب وتحريض وتضليل

بين ملِكٍ تقود بلادُهُ منذ سنوات حملة إسقاط الرئيس بشار الأسد، ورئيسٍ فرضت بلادُه بَقَاء النظام السوري، بالفيتو ثم بالقوة…/ لقاء، ثم حوار، فاتفاقٌ على تواصل.

أما بين حكومةٍ ينوءُ شعبُها تحت وطأة النزوح، وحكومةٍ أخرى تقرُّ الأمم المتحدة بشرعيتها، فاللقاءُ محظور، والحوار مقطوع، والبحث في التواصل لإيجاد الحلول مرذول.

هكذا، يمكن للملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس فلاديمير بوتين أن يعقدا لقاء قِمة، وأن يتداولا خلاَلَهُ بمعظم الملفات، وأن يتَفِقا أقلَّه على توحِيد الجَهد لمحاربة الإرهاب، فيما يدأبُ البعض في لبنان على إصدار أحكام التخوين في حق وزير خارجية، جُلَّ ما ارتكب، أنه اجتمع مع وزير خارجية آخر، تحت قُبة الأمم المتحدة، لمحاولة فتح ثغرة في جدار سميك.

عِنادٌ ما بعده عناد، يدفع لبنانُ ثمنه يومياً من اقتصاده، بعد أمنه، وما تمادي الجرائم وتمددُها على مساحة الوطن، من جونية إلى مزيارة إلا الدليل.

عنادٌ ما بعده عناد، بلغ اليوم ملف النزوح، بعدما حدَّ بالأمس من قُدرة الجيش على صدِّ الإرهاب، وكما منع لسنوات تحقيق الانتظام المالي للدولة… 

عِنادٌ ما بعدَهُ عنادٌ في الباطل، لا يقابله اليوم إلا عنادٌ ما بعدَهُ عناد في الحق، يبقى وحدَهُ السبيل لوضع حد لوقاحة الكذب والتحريض والتضليل.