أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


كاتيا كيوان للمطران عمّار: قيمة الرعيّة بجمعها، إذا كانت غالبيّة الرعيّة غائبة، لمَن تكون الرعاية!!

“إغفر لنا ذنوبنا وخطايانا كما نحن نغفر لمن أخطأ الينا”…

وكان ٧ آب ٢٠٠١ تاريخ المصالحة التاريخيّة في الجبل بمشاركة جميع القوى المسيحيّة.

واليوم إحياءً لتلك الذكرى يأتي الحدث هجيناً فاقداً قيمته بغياب الشريك الاقوى مسيحيّاً في الجبل أعني التيّار الوطني الحرّ إضافة الى حزبي الكتائب اللبنانيّة والوطنيين الاحرار، فنرى بهذه الذكرى إحتفالاً فولوكلورياً ومفرقعات إعلاميّة قبيل الانتخابات النيابيّة.

حفاظاً على وحدة الصّف المسيحي لا بدّ للمسؤول من تحمّل مسؤوليّته :

وهنا أتوجّه الى سيادة المطران مارون العمّار السامي الاحترام “الراعي الجديد” لابرشيّة صيدا ودير القمر المارونيّة والى المعاونين له في إدارة شؤون الابرشيّة بالسؤال التالي:

رعاية الراعي تكون بقيمة الرعيّة “مجتمعة”، فإذا كانت غالبيّة الرعيّة غائبة، فلمَن تكون الرعاية !!!؟؟؟.

فلنستذكر قول السيّد المسيح:
“فيكون هناك رعيّة واحدة وراعٍ واحد”

نقلاً عن (الصفحة الرسمية للمرشحة المحتملة كاتيا كيوان)