أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


بالصوت حسن مقلد يكشف سبب تهجّم الإعلام الأميركي والدولي من انتصار ترامب (audio)

 

الإعلام العالمي ليس الرأي العام العالمي

إعتبر الخبير الإقتصادي حسن مقلد أنّ وراء تهجّم اعلاميي وسائل الإعلام الأميركية والعالمية وحزنهم اثر اعلان فوز المرشح دونالد ترامب، إضافة الى تأييد كبار قياديي حزب الجمهوري تأييده، مجيء الرئيس الأميركي من خارج المنظومة المتبعة لصناعة رؤساء الولايات المتحدة الأميركية.

وممّا قاله لقناة الجديد:

– من الحرب العالمية التانية لليوم، كل الرؤساء الأميركيين والأحزاب الأميركية (الديمقراطي والجمهوري) يعبرون بشكل دقيق عن حجم مصالح اقتصادية داخل أميركا، تتنازع بين مجموعتين أساسيتين:

+ مجموعة النفط

+ مجموعات المجمع العسكري الصناعي

– الرئيس جورج بوش الإبن، كان احسن تعبير مع المحافظين الجدد بالمعنى الإقتصادي، لتمثيل تقاطع المصالح بين شركات النفط، وبين المجمّع العسكري.

– المجمّع النفطي والمجمّع العسكري، عندن قدرة سواء كان ديمقراطي أو جمهوري، التعاطي مع الإقتصاد الأميركي وفق مصالحن، ومصالح مراكز مختلف النفوذ والقوى، يللي بتتمثل بالسياسة باللوبيات ومجموعات الضغط الخ..

– ترامب جايي من خارج هيدا الإصطفاف. وان كان رأسمالي وابنها. هوي من مشرب مختلف تماماً من المشارب المتحكمة بمفاصل الإدارة، يللي بتحطّ اجندتها الداخلية والخارجية بالسياسة.

– الشعب الأميركي صوّت لشخص ما بيعرفو بس نكاية بالمتعارف عليهم كلينتون والمنظومة برمتها.

– ترامب منبوذ من الحزب الجمهوري، ولا رئيس جمهورية من حزبة تبناه. ووقف حدّو. معنى ذلك ان الأحزاب مش قابلتو ولا المنظومة قابلتو.

– لأنو هوي منبوذ من المنظومة، وما الو محلّ فيها. ركّب بالتوازي معا مجموعة مصالح، واستقطب كل المتضررين من المنظومة أو ضحاياها، وعبّر عنن. وراح لأفكار تستقطب الجماهير.

– كل الأطراف باميركا تعتبر ان تجربة النفط الأحفوري، مضرة بالبيئة ومكلفة ولا جدوى منها، ترامب بقول العكس، ما بتهمني البيئة، ولا اريد دفع أموال للإحتباس الحراري، انا اليوم بدي بيح التنقيب على النفط، بالمحيطات وباليابسة وبالألاسكا.. ويقول كمان انو كلّ المعاهدات العاملينا مع الغرب بدّي عيد النظر فيها. لأنّو همي اليوم أميركا أولاً

ورداً على سؤال “النقزة” من الرأي العالم العالمي الذي عبّر عنه كل الإعلام الغربي الأوروبي والأميركي والدولي بخصوص وصول الرئيس ترامب، قال مقلد: هيدا مش رأي عام عالمي. هيدي مجموعة دول يللي هيّي صارت وقيادة الولايات المتحدة الأميركية منظومة واحدة.

– حلفاء اميركا بالعالم الغربي، هنّي جزء ملحق ومتحّد مع المنظومة الأميركية. والأميركيون شيطنوا “ترامب” بغضّ النظر إن كان شيطان أم لاق، لأّنو اعتبرو طالع من الصف، وخارج المنطومة.

– هذه المنظومة الأميركية، تضمّ أميركا وكل اوروبا، بمن فيهم الحزب الإشتراكي الفرنسي (هولاند) أو مارين لوبان (اليمين). يمكن اليمين المتطرف يرى الإرهاب بواقعية أكتر.

– هذه الفجيعة الموجودة في الإعلام باتجاه ترامب وراءها المنظومة الأميركية.

 

hasan-mkalad1