أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


أبي رميا لسامي الجميل: حلو كتير القواص بالناضور (Audio)

– وما نمسينا موافقة حزب الكتائب بمجلس الوزرا ع خطة النفايات

***

النائب سيمون ابي رميا بعد اجتماع اللجان المشتركة لملف النفايات: 

خلال الاجتماع وصلنا اخبار على مواقع التواصل، تبلغنا عن تصريح للزميل سامي الجميل عن انسحاب الزميل ماروني من اللجنة، وبالتالي عندي ملاحضات ابديها على كلامو.

أولاً: كل مسلسل النفايات يللي في اعتراض اليوم من قبل حزب الكتائب، حزب الكتائب من خلال أعضائو بمجلس الوزراء مشاركين بالتصويت الإيجابي على كل القرارات، وبآخر قرار طلع آذار 2016، كانو الكتائب مشاركين، واليوم عم يعترضو .

الحزب الوحيد والتيار الوحيد يللي اعترض كان التيار الوطني الحرّ ، وبالتالي الحقيقة يجب أن تُقال متل ما هيّي..

ثانياً: بموضوع النفايات، لما صارت تحركات لإقفال المطامر، وتكدست وتراكمت النفايات في الشوارع، شفنا بوقتا مين كان المسؤول عن هذا الواقع المأساوي الذي عشناه، والمواطن شاف بأمّ العين انو حزب الكتائب اللي كان مانع الشركات تقوم بأعمالها، صار في تكدّس للنفايات، ويمكن صار من خلالها مسببات لأمور صحية سلبية عانى منها المواطن اللبناني. وشفنا أنو النتيجة متل ما كنا عم نقول…

ثالثاً: اليوم كان في عنّا لجنة فرعية عم تناقش موضوع النفايات، وانا احد اعضائها، وهناك احد النواب الزملاء الإستاذ ايلي ماروني كان عضو باللجنة. اليوم رئيس حزب الكتائب سامي الجميل أبلغنا إنو سحب هذا النائب من اللجنة الفرعية.

حلو كتير القواص بالناضور،
حلو كتير نقعد نعمل مزايدات بالناضور،
حلو كتير نضل نتعاطى بخطاب شعبوي بالناضور،

يللي بدّو يعالج معنا هذه الامور، بدّو يكون قاعد معنا على الطاولة. وبالتلي هذه الإستقالة من اللجنة الفرعية، دليل على انو رح نكمّل بهذه المزايدات الشعبوية الرخيصة، يللي مش هيّي بتعطي نتائج عملية وحلول جذرية لمسألة النفايات، وإعطاء المواطن اللبناني حقّه. وبالتالي نحنا شبعنا قواص بالناضور، بدنا العالم تكون معنا على الطاولة لَ نلاقي الحلول الجذرية والعلمية سوا.

أخيراً بقول عن كلام الجميل عَ وزير العدل سليم جريصاتي، ما رح نفوت بمتاهات، قال الجميل امام درج بكركي، عمل تصريح عنيف جداً ، وكل اللي قام فيه وزير العدل، قلّو : قوم تفضّل قدّم المستندات والوثائق والاخبار اللي عندك ياها بتصرّف القضاء، يعني عم يفتحلو باب انو يوثّق بالمستندات هذه المعلومات الخطيرة، وبالتالي كان حريّ بالشيخ سامي الجميل تلقائياً وعفوياً يروح للنيابة العامة، لإعطاء هذه المستندات والوثائق، وما تضل الأمور فقط من باب المزايدات الاعلامية دون أن يكون هناك أي مستند موقّع علمي لتأكيد المقولة.