أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الأخ عمانوئيل: الغلط بدأ يُعلّم إنو صح.. ممنوع يكون في بابا وماما، في موديل 1-2-3.. (Audio)

– كلشي بمصاري حتى الماي، “سر الإعتراف” ببلاش توب لو عامل السبعة وذمتها..
– كلنا عايشين تحت الغيمة، وما بقا في يقيمنا منا الاّ تدخل ربنا..

***

مقتطف من حديث الأخ عمانوئيل في دير القديسة فيرونيكا جولياني: (10 ك1 – 2017)

أخوتي الأحبة، ونحنا ماشيين نحو الميلاد.. وايقونة الميلاد واضحة:

“العيلة” : مار يوسف – العدرا – الطفل يسوع

  • ربنا أراد يولد بعيلة. وربنا اللي كليّ القدرة، خالق السما والأرض. كان بيقدر يجي بغير طريقة للبشرية، لكن ربنا أراد تقديس العيلة..
  • بالعالم وضع العيلة عم تدهور، وهيدا شرّ فظيع.. ولكن نحنا منقدر نتغلب على هالشر، إذا رجعنا بلشنا نفهم قيمة العيلة.
  • بهالتدمير اللي عم يصير للعيلة، إذا منكتشف قديش “خلية” العيلة بجسم المسيح السريّ مهمة، يمكن بس نفقد دفء العيلة (كبشرية)، يللي هيّي بتصميم الله “خلية”، يمكن بس تنضرب بقوة، يمكن يبلش الجسم كلو سوا يوعا لأهميتها…

 

أهمية فحص الضمير

  • بفحص الضمير مهم كتير الإنطلاق من العيلة… ليه؟
    1- لأنو نحنا بزمن الميلاد،
    2- لأنو التغيّر والفساد والضربة اللي عم تاكلها العيلة، مرعبة…
    وبالكتاب المقدس بقول: الويل لمن يقولون عن الخير شر، وعن الشر خير… ونحنا بعصر صرنا عايشين بهالمقولة بشكل كتير كبير ومش واعيين.. صرنا عايشين بالغلط وكأنو شي طبيعي.
  • ex: عَ الطرقات لوحات إعلانات بتكتب:
    من عقلك يا إمرأة بدّك تطيعي رجالك؟ وشوي بتختفي وبيطلع وراها جمعية تحرير وحقوق المرأة؟؟
    كأنو المسيحية يللي فيا بتطلب من المرأة تطيع الرجال، وبتطلب من الرجال يحب مرتو متل نفسو.. لأنو العدرا بتطيع الإنجيل صارت مظلومة… ناطرة هيّي كم شخص… وجمعية.. إذا في من تحرير للمرأة هيي السير متل العدرا مريم..
    ex: إعلانات اللباس الداخلي،
    هيي لتفلّت الشهوات، أو ضبطا؟؟؟ ما بقا عم نشوف شي غلط؟؟؟ ولادنا تعودوا؟؟؟
  • القديسة لوسيا (رائية فاطيما) قالت لأحد الكرادلة، المُعيّن رئيس مجلس العيلة: انو العدرا قالتلا، هجوم الشيطان على الكنيسة رح يكون على العيلة..

دول الغرب

  • تقريباً كل الدول الغربية شرعّت نظرية رفض كلمة بابا وماما..
    ممنوع يكون في ماما وبابا، ومطرحن صار في،
    عيلة رقم 1: (موديل) رجل  و امرأة
    عيلة رقم 2: (موديل) إمرأة و امرأة
    عيلة رقم 3: (موديل) رجال و رجال.

    وممنوع ينلفظ كلمة بابا وماما.. ما بتدخل بالكتب الجديدة تبع التربية الولاد بالمدارس. شو في أكتر من هيك شرّ، وماشيين فيه. عم يشرعوه، يعني عم يعتبرو خير.. وكل هالشي حتى يقولو ويشجعو انو الرجال اللي بحب رجال، وإمرأة بتحبّ امرأة شي طبيعي، مش غلط…
  • ساعة البشرية وصلت لهالمستوى هيدا، لازم نتواضع ونقول: يعني فحصنا لضميرنا، شو الصح وشو الغلط، ما بقا واضح

مش ردّة فعل

  • الطلاق صار شغلة عادية..
  • الشبْ والبنتْ إذا ما تعرفو عَ بعضن كتير منيح، قبل الزواج، هيدا شي غلط، ومن ضمن هيدا المنطق، يا قبول ويا غضّ نظر عن كلشي غير طاهر قبل الزواج، إنو هيدا طبيعي، لاق مش طبيعي.. لأنو سبب مشاكل الزواج بعدان… لأنو أنا ما وصلت بنعمة الله عَ الزواج..

بس قريت بتعاليم الكنيسة الكاتوليكية، كيف بيشرحو الخطيئة، (الخطأ، قتل الذات، الإنحراف عن التوجّه الحقيقي) صدقوني كلنا عايشين بظلمة

  •  منن ظلمتن أكبر، منن أقلّ شوي، بس كلنا بالظلمة، وما في حدن طالع برا…
  • ويللي بدّو يوعظ عن هالأمور إنها مش طبيعية، بدّو يتوقّع إنتقادات كتيري… وصدقوني كل هالكلام اللي عم نحكي بعدو متل علاح حبّة “Aspro” بينما الضلال والشرّ اللي صار صح، والصح صار غلط (متل البنت اللي بدها تحافظ على طهارتها صارت غلط، وتُعتبر رجعية..) صارت انو حبوب الـ”Aspro” بخففو شوي بس ما بيشفو..
  • الأمور صار بدها عملية جراحية. صار كل واحد بيعملها لحالو، إذا شدّ حالو..
    أمّا للبشرية، ما بقا في غير الله بيقدر يعملها..
    لو بيجي هلق مار فرنسيس، وبادريه بيو، ومار انطونيوس البادواني، ورفقا ومار شربل كلن سوا مش قادرين يعملوها…

أخوتي الأحباء

  • في امرأة خبرتني كيف خطبت لشبْ من ضيعة، وما كانو مرّة يكونو وحدن سوا، مش مسموح.. ومش وارد.. وقت اللي وصلو عَ الزواج، وما كان في معارف متل اليوم.. (ومش عم قول غلط) إذا كانت ضمن حدود إذا منا ضدّ الطهارة… وكانت واثقة ب الله وبِ أهلها
  • وقت وصلت عَ الزواج كان في فكر براسها، ببراءتها حاستها مش قصة بسيطة، هيدي المرأة بالذات، وقت تمّ سر الزواج، وحطلها باصبعها وحطلو باصبعو الخاتم.. شعرت انو بتعرفو من 20 سنة.. وانو الرجال اللي حبتو متل بيها وخيها وزوجها…
    منوثق بهالإشا، وعنا إيمان… هودي اللي عم احكي عنن بنتن راهبة، وراهبة بتعزّي يسوع…

لازم نقرّ إنو نحنا عايشين بعالم انقلبت فيه المقاييس، بيتهمونا إنّو نحنا متشددين، خاصة بالحشمة، وانو حاطين برا “شلحات”.. أخوتي الأحباء بنظر العالم يللي صار الغلط صح، والصح غلط، أكيد الناس هيك بشوفو.. أمّا بنظر الله والحقيقة شو بنظركم، نحنا متشددين.. نحنا أكتر بكتير من مقصرين… أنا بقول حتى اللي عندو الروح القدس، حتى لو مش مطبّق الإشيا عن:
– جهل
– ضعف.. بيتقبل كلامنا..

  • نحنا عايشين بعالم غلط.. ومين قادر يزبط هيدي العملية ما حدن.. بلبنان إجا قديس اسمو أبونا بطرس منصف، كان يكون موجود بمكانين بنفس الوقت. أقام شخصين من الموت، وهودي مثبتين هوّي وطيّب..
    عمل عجايب كتيري..
  • كان يشدّد كتير على الحشمة، وبس كان يوصل يحتشمو، وبس يفلْ يرجعو متل قبل.. وكلن يقولو عنّو قديس.. ولكن ما حدن مشيْ بكلامو… نوادر اللي مشو بكلامو..

  • كانو يقولو جايي القديس يزورنا.. يلبسو البنات التنورة.. وبس يفل ما حدن يسمع منو.. قديه عايشين الخير شر، والشر خير..!!
    – شُرّع الإجهاض؟
    – شُرّع الزواج مش بأسرار الكنسي للمسيحيين؟
    – شُرّع القتل الرحيم
    – شُرّع الزواج المثلي…
    وبعد شوي رح تصير شرائع الله تصير مرفوضة..

بس نحضر أمام الله بدنا نعمل فحص ضمير.. أكيد الله رحوم وكتير رحوم، لأنو قاشع انو كلنا تحت الغيم.. بس معناتو بدو ينا نضل تحت الغيم.. لاق بدو يانا نتطورّ… 

  • الله رحوم كتير لأنو ولدنا بيئة هيك، وعلمونا هيك.. بس البطل يللي بيتنوّر هلق تحت الغيمة، وبيطلع من الغيم، وبصير يشوف غير هيك… ساعتا بشوف كيف الأمور لازم تكون… من دون ما نكون متعصبين، من دون ما ندين غيرنا، لأنو ساعتا ما فهمنا شي من المحبة.. بصير متل الفريسيّ يللي واقف بالهيكل، وعم يقول: أنا عملتْ هيك، وهيك.. وعم يربّح ربّو جميلة.. والاّ من كون مثل الفريسي اللي حكي عنو المسيح، بينما الخاطي عم يدق عَ صدرو وما الو عين يرفع نظرو نحو الله..
  • فحص الضمير بقول عنو كتاب تعليم الكنيسة الكاتوليكية، إنو من أعظم وسائل النمو بالحياة الروحية، وهوّي اللي بخلينا نشوف خطايانا، اللي مش شايفينا، ونفحصا، ونفهم خطورتا، وليش سقطنا فيا.. وإن كان بقصدنا أو مش بقصدنا.. وشو لازم نعمل تنطلع منا..

تعليم الكنيسة الكاتوليكية بقول، فحص الضمير مهم ولَ ينجح، لازم نستعدلّو بـ:

  • – الصلا
    – التقوى
    وبفضل الروح القدس وبخشوع وانسحاق قلب..
    ومن أسباب عدم جدوى الإعتراف، هوي الإستلشاء بفحص الضمير.… ونحنا كمسيحيين لو عايشين بعالم قالب الحقايق، مطلوب منا نتعرّف على وصايا الله وعمقها…
  • عشو بدنا نفحص الضمير..!!!؟؟
    بدنا نفحصن عَ وصايا العشر..
    وبياخدو آية مثل الغني، اللي بيسأل الرب: ماذا عليّ أن أفعل لأدخل الحياة؟
    بقلو الرب: إن أردت أن تدخل الحياة إحفظ الوصايا..
    فحص الضمير بصير:
    1 وصايا الله العشر
    2 وصايا الكنيسة السبع
    3 على الرذائل السبع الكبري
    ما انطونيوس البادواني بفسّر جملة من مزامير التسبيح.. “سأسبّح لله من قلبي، وأسبّح على عشارية الأوتار” (آلة موسيقية) بقول البادواني يللي هوي معلّم بالكنيسة وبتفسير الإنجيل (هيدا لقبو) وبقول آلة الموسيقى عشارية الأوتار هيي رمز لفحص الضمير على الوصايا العشرة.. وبدّي رنّم بكل صوتي، يعني إعترف من كل قلبي  بصوت عالي، مش زتْ كلمة صغيري..
  • الكنيسة بتقلي لما بدّي افحص ضميري، بدّي اعطي وقت،
    بدنا نصلي
    بدنا نطلب الملاك الحارس وشفاعة القديس الخاص
    وبدي اشكر ربي على نعمة سرّ الإعتراف…

سر الإعتراف

  • الرب بدمو عَ الصليب، غفرلي.. اكبر نعمة سر الإعتراف.. اكبر القديسين والوعّاظ وقت بيحكو عن الرحمة.. (مش متل يللي بينحكا عن الرحمة، وكأنو “كل الناس ربحانة”) المنيح والعاطل رحمة ربنا بتطالو.. وما تخافو.. والله ولا ممكن يترك حدن يروح عَ جهنم، وإذا ترك حدا يروح عَ جهنم ما بكون الله؟؟؟
  • لاق يسوع المسيح تركلنا الحرية لَ نكون أبناء.
    إذا الحرية استعملتا منيح بطلع عَ السما
    إذا استعملتا غلط، مش الله باعتني عَ جهنم.. أنا رايح عَ جهنم..
  • اكبر فعل محبة عملو ربنا… وهوي عمل الرحمة الكبير “سر الإعتراف“..
    انت غلطت كل حياتك. يللي قاتل قتلا.. يللي عامل السبعة ودمتها..
    مجرّد تتفضل تقوم وتركع قدام الكاهن وتعترف.. الرب بيمسحلك كل خطاياك…
    رحمة الله بتعليم الكنيسة تتجلّى بأبهى مظاهرها بكرسي الإعتراف…
    – اليوم الماء عم يدفعونا حقا
    – خلاص نفسي (يللي يسوع المسيح بحبو الكبير لالنا، دفع ثمنو دمّو) لا ذهب ولا فضة.. أنا ببلاش باخدو بكرسي الإعتراف.. واليوم ما بقا فيشي بلاش، الاّ سرّ الإعتراف وسر القربان.. لأنو مصدر الله

هيدي الرحمة الكبيري.. اني اقرّ بخطاياي، اني افحص ضميري، واني كون نادم….

  • فيشي اسمو وجع القلب، هل الندامة موجودة…!! بدنا نكره الخطية.. قلباً منسحقاً أخلق فيّ يا الله..
  • بدي اطلب من الرب الندامة.. متل ما بطلب للتاني الشفاء ، نفسي إذا ما بتندم عن خطاياها، ما بتشفى..

شروط نجاح الإعتراف

الندامة بدها تكون:

  1. شاملة كل أنواع الخطايا.. 
    مش بندم إذا قتلت وسرقت.. بس إذا زنيت تعودتلها..
    مش إذا بعيّط عَ بيّي وببهدلو بسيطة… انا صرت رجال
    مش بكذب بالشغل، وهيدي شطارة، الكنيسة الكاتوليكية بتقول: إذا عندك شي تبيع (بتشتغل) شفت واحد جاهل وبعتو أغلى، إنتا سرقت.. أنا كان عندي مشتل، بس يجي حدا غني، وما بيعرف، كنت غلّي، لَ اربح أكتر.. هيدي خطية.. بقولو القديسين، “متل حمامة بقفص، في 10 عواميد (وصايا العشرة)، شيل واحد منّون بتفلّ الحمامة، كأنك شلت تسعة..
  2. الندامة تتكون صحيحة، بدها تكون باطنية، صادرة من القلب لا عن الشفاه… انجيل يوحنا بقول توبوا اليّ بكلّ قلوبكم، وبالصوم وبالبكاء… عم نصوم تكفير عن خطايانا.. بعرف كاهن مطرانو قلّو: شو هيئتك قاسي بسرّ الإعتراف.. بقولولي قلت لحدا يصوم..
    الشباب والصبايا إذا بدنا نعيش بطهارة بدها شوية صوم؟ بدها شوية إماتة؟ مش رح تجي عَ طبق من فضة.. وبس يلاقي كاهن يصير في خطايا عم تتكرّر وفي سعي وندامة، إذا ما بوجهّكم لهالأمور ما بكون عم يحبكم؟؟
  3. الندامة بدها تكون فائقة الطبيعة (عم إقرا من تعليم الكنيسة)
    ex: شاوول من العهد القديم لما خسر الملكية تابْ.. بس توبتو لأنو خسر الملكية مش لأنو بدو يسمع من الله..!!!
  4. الندامة بدها تكون سامية.
    بدو يكره الخاطئ خطيئتو.. وفي أنواع خطايا (الزنى ، الغضب ، البخل – أحد الرذائل السبع الكبيري، أنا إذا ما بندم وبتوجّع انو تكرار سقوطي فيُن عم يغيظني، ما رح اطلع منهم..

في معركة وفي حكّ ركاب، وبقول مار بولس: لم تقاوموا الخطيئة بعد حتى الدم..

السرعة

  • كتير خطير اللي عم نعيشو كنمط.. السرعة والركض، بطّلنا عم نتوقّف ونفكّر ونتأمّل، ونصلّي بتأمّل.. حتى أوصل لنتيجة…
  • متل انسان ماشي بسرعة بسيارة، بتطلع “الجورة” ما بتقدر تطلع من الأكسيدان.. ربنا شايف وين وكيف عايشين، بس ربنا بدّو يعطينا النعمة.. بس أنا بدّي افهم قيمتها تَ الله يتكرّم واستاهل هالمساعدة..
  • من ورا الركض ، من ورا الإستلشاء ، ربنا ما رح يعطيني النعمة

الإعتراف العام

فحص الضمير لإنسان قرّر يمشي بالطريق الصح، إذا عمل إعتراف عام، صدقوني ببلّش حياة جديدي، وأحد اللي قطع فات شخص بعد القداس، ونحنا عم نبارك بالذخائر، وصلْ ودموعو وقلي: بفضل وعظك عن الخطية انا إعترفت، وصرلي 43 سنة مش معترف.. (وهيدا مش بفضلي أكيد بفضل الله، بس عم قول شو قال)

يللي بدّو يعمل إعتراف عام بدّو يقسّم حياتو ، حتى بس يعمل فحص الضمير حول الوصايا العشرة، والسبعة.. شو يعني يقسمن: المدرسة – الجامعة – الشغل – العيلة.. كمان مش كون عامل فحص ضمير طويل وموسْوسْ..

مار انطونيوس البادواني، بقول الإعتراف بدّو يكون واضح، متل ما القميص بس بدّك تنضفها، بدّك تفتحها، مش مجعلكة.. بدنا نعترف بصوت عالي عن خطايانا.

وفحص الضمير إذا كان حاقداً على قريبه بسبب ضرر أضرّه فينا، او إهانة، ولا نشاء المصالحة.. بوجود الحقد والكره لو اعترفنا مش زابط إعترافي.. وهالشي نحنا عم نختبرو بالتقسيم بطرد الأرواح..

كمان انزع صيت أشخاص او سرقت أشخاص ومني مستعد ردّ السرقة أو عوّض عنها.. الكنيسة بتقول انو الإعتراف مش زابط..

كمان الكنيسة بتقول وبتعلمنا: اعترافنا بكون باطل، إذا فتشنا عن كاهن بقصد انو يتساهل معنا، لأنو بخالف مقتضيات التوبة..

رصد Agoraleaks.com