أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الجيش السوري يتقدم بريف دمشق الجنوبي الغربي؛ و هذا هو الهدف

أحكم الجيش السوري سيطرته الكاملة على عدد من التلال الحاكمة في منطقة قرى جبل الشيخ في ريف دمشق الجنوبي الغربي بعد تمهيد ناري مكثف.

وأكد مصدر ميداني مطلع لتلفزيون الخبر سيطرة الجيش السوري على كامل تلال “البردعية” من الجهة الغربية شمال شرق قرية “بيت جن” بعد مواجهات مع “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها ،وسط رمايات مدفعية وجوية طالت نقاط ومواقع الفصائل المسلحة في المنطقة.

وأضاف المصدر “الجيش السوري سيطر الثلاثاء على الجبهة الشرقية لهذه التلال، وعددها ثلاث ويبلغ ارتفاعها اكثر من 1000 م عن سطح البحر، والتي تعتبر استراتيجية لأنها تشرف نارياً على قرية “مغر المير” وتقطع طرق امدادها عن “مزرعة بيت جن”.

ويحاول الجيش السوري فصل بلدات “مغر المير ومزرعة بيت جن وبيت جن” التي تتواجدا فيها فصائل مسلحة عن البلدات التي وقعت على مصالحات وهي “بيت تيما وكفر حور وبيت سابر”.

وأشار المصدر إلى أن “المجموعات المسلحة تسارع إللى إعادة ترتيب أمورها وشن هجوم معاكس بغية استعادة السيطرة على ما خسرته قبل تثبيت قوات الجيش السوري فيها، لعلمها بسقوط كامل المنطقة في حال تم ذلك”.

وكان الجيش السوري سيطر قبل نحو عشرة أيام على تلتي “التين” و”حرف شور” جنوب قرية “بيت تيما” في إطار المصالحات التي يجريها في المنطقة، واحكم قبضته على” تلة السوادي 1 ” غرب قرية “كفر حور” و”تلة السوادي 2 ” و “تلة السوادي 3 “جنوب غرب قرية “كفر حور” قبل نحو اسبوعين بعد معارك عنيفة مع مختلف الفصائل المسلحة.

واعترفت تنسيقيات المسلحين بمقتل ثمانية مسلحين وإصابة آخرين من “هيئة تحرير الشام” والفصائل الأخرى المتحالفة معها بنيران الجيش في عمليات سيطرته على تلال البردعية وهم: ” ضاحي أيمن عودة ومحمد فايز الغزي وسليمان أكرم سليمان السكري ومؤيد محمود الحريري وأحمد أنور ذيب المفعلاني وأبو حاتم القطناوي وأبو عزام الكرك وأبو كميت لجا”.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية يوم السبت الفائت إنها رصدت تواجداً لـ “جبهة النصرة” في منطقة خفض التصعيد الجنوبية قرب “بيت جن” واضافت الوزارة أن “المعارضة السورية” لا تتخذ أي إجراءات ضد الارهابيين مشيرة إلى أن “الجبهة” متواجدة فقط في جنوب منطقة خفض التصعيد.

من جهته، قال رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا الفريق سيرغي كورالينكو أن الإرهابيين شنوا هجمات ضد الجيش السوري بشكل دوري ولم تتخذ “المعارضة” أي تدابير لمحاربة الإرهابيين في منطقة خفض التصعيد الجنوبية.