أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


4 خطوات للرئيس عون بدأها بإتصالات مع بهية الحريري وفتح قنوات الإتصال الخارجي

– امران باتا مؤكدين…

***

بالصوت والصورة رئيس حكومة لبنان يعلن استقالة حكومته اللبنانية البارحة من المملكة العربية السعودية . اليوم لا صوت ولا صورة لرئيس حكومة لبنان المستقيل .

أسئلة الشارع تضفي مشروعية للخوف على الشرعية . غادر ولم يعد حتى الساعة على الأقل .

من يجيب على اسئلة الشارع اللبناني الموالي والمعارض المدافع والمناهض عن سعد الحريري؟

كيف يمكن لرئيس حكومة لبنان – وليس اي رئيس حكومة – ان يختفي مثل السمكة في الماء وكالطير في السماء والبخار في الهواء وكالأثر في الصحراء ؟ كيف ؟ لماذا الاستقالة من الخارج وليس في الداخل ؟

لماذا تٌقدم للمرؤوس السعودي وليس للرئيس اللبناني ؟

هل هي مصادفة ان يقول الحريري لصحافيين انا ذاهب للقاء الملك وأراكم الاحد باذن الله وتنقطع اخباره وتتقطع اتصالاته ؟

هل صدفة ان يصل الحريري الى السعودية وتبدأ حملة تطهير وتشهير بالأمراء والوزراء والمدراء والوجهاء من كل حسب ونسب من كل فرع وفخذ وجب ؟

هل هو في عداد هؤلاء ام لا ؟ اذا نعم لماذا ؟ واذا لا أين هو ؟

لماذا الابهام والغموض غير المشوق وغير المستحب ؟

غياب الحريري او تغييبه المتعمد بعد استقالته التي هو براء منها تهدف الى ضرب التسوية التاريخية التي اتاحت للبنان منذ سنة العودة الى سكة الاتفاق والوفاق والامن والامان والاستقرار والازدهار . دعوة مفتوحة لأعداء لبنان كي يجربوا حظهم مرة جديدة بعد رفع الغطاء السياسي عن حزب الله واخراجه من الحكومة وتركه لقمة سائغة لتصفية الحساب مع العدو – كما يخيل لمن لم يتعلم بعد من تجارب الماضي – .

توجيه رسالة للعهد وسيده ان قواعد اللعبة تغيرت وان الأمور تبدلت وان ما كان منذ عام لن يكون في قابل الايام .

تخويف اي طامح لرئاسة الحكومة من التقدم لرئاستها من خلال التلويح بمصير من سبق الاّ اذا اطاع والتحق . زرع الشكوك وبث الشائعات حول الوضع الاقتصادي والمالي لزعزعة ثقة اللبنانيين بنقدهم وليرتهم . رمي الأكاذيب حول محاولات اغتيال وهمية وهو ما كذبه الجيش ونفاه الامن العام ورفضه الامن الداخلي وامن الدولة . الليرة متماسكة والامن ممسوك . هذا في المدى المنظور اما في المدى المتوسط فالهدف منع لبنان من استثمار ثروته الغازية والنفطية واجراء انتخاباته النيابية واقرار موازاناته المالية وتناسي ملف النازحين السوريين واخراجه من دائرة القرار اللبناني الى خانة التدخل الخارجي .

امران باتا مؤكدين :

  • ان عملية كبيرة تحصل في السعودية بقيادة محمد بن سلمان والامر الثاني ان ان اقالة الحريري حصلت بقرار ما في مكان ما في السعودية .
  • ولا معلومات حول ارتباط الأمرين ببعضهما وما عدا ذلك تسريبات وتنظيرات وتحليلات وتهويلات .

اما في لبنان فالحكومة باتت معطلة بعد الاستقالة وعدم عودة الحريري .

الأكيد ان رئيس الجمهورية يتعامل بشكل فعال ومباشر مع التطور المفاجىء محدداً اربعة عناوين وفق معلومات الـ”otv”:

  • أولاً:  التريث في التعامل مع الاستقالة رغم انه من الناحية الدستورية لا شيء اسمه قبول او رفض الاستقالة الا ان الرئيس يتريث في اتخاذ الاجراءات التنفيذية المنبثقة من اعلان الاستقالة وعليه لن يصدر وفق معلومات الـ”otv”، أي بيان عن رئاسة الجمهورية يعتبر الحكومة مستقيلة ويطلب منها تصريف الاعمال .
  • ثانياً تشديد الرئيس عون على الوحدة الوطنية في هذا الظرف العصيب والدقيق وهو لهذه الغاية اجرى اتصالاً بالنائب بهية الحريري .
  • ثالثاً حرص الرئيس عون على الاستقرار بكل ابعادها وهو لهذه الغاية اجرى ويجري اتصالات بجميع المسؤولين الأمنيين والعسكريين وستكون له لقاءات أمنية وغير امنية في الايام المقبلة.
  • رابعاً فتح الرئيس قنوات الاتصال الخارجي لمواكبة ما يجري في المملكة السعودية ارتباطاً بما يحصل مع الرئيس الحريري .

المصدر: OTV
رصد Agoraleaks.com