أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


كلام تحذيري من طونيا خوري من الولايات المتحدة: اللوبي اللبناني يعمل لمنع تأسيس حرب جديدة بسبب النازحين (بالفيديو)

– اللبنانيون لن يركعوا ابداً، باقون بالشرق… (Agoraleaks.com)
– عن التلاعب بالديمغرافيا واستغلال المخابرات (التفاصيل)

***

حذرت المغتربة اللبنانية السيدة طونيا خوري في الولايات المتحدة الاميركية، الناشطة في منظمة الدفاع عن المسيحيين (وهي امرأة اعمال ناجحة في أميركا من مواليد كفرعبيدا)، من حرب لبنانية جديدة في حال لم نعالج أزمة النازحين السوريين، مشيرة في خطاب امام الجالية اللبنانية في الولايات المتحدة الأميركية الى ان هناك في لبنان اليوم مليون ونصف المليون لاجئ سوري اي حوالي 50 بالمئة من سكان لبنان، وذكرت ان هناك 3 أخطار داهمة على وجود لبنان، ومن واجب المغتربين اللبنانيين في الولايات المتحدة، التحرك فورا للحد من تداعياتها كاشفةً الى ان هنلك 3 عوامل متعلقة بالنازحين السوريين تشكل خطراً على لبنان؛

  • العامل الأول هو الضغط الذي يطال البنى التحتية
    1) واولها زحمة السير التي تسببها 180 الف سيارة خصوصية سورية في لبنان، في حين ان هذا النزوح يلقي بثقله على
    2) قطاع التعليم بوجود  280 ألف تلميذ سوري في المدارس الرسمية لمدارس صممت لاستيعاب 200 الف لبناني فقط ،
    3) هذا فضلا عن معدل الجريمة المرتفع بسبب السوريين والمشكلات الاجتماعية التي تحدث بسببهم..
  • خوري رأت ان العامل الثاني الذي يشكل خطرا على لبنان هو التغيير الديموغرافي الذي يعدل الموازين الطائفية بوجود السوريين الذين معظمهم من الطائفة السنية الكريمة مشيرة الى ان الحرب اللبنانية في العام 1975 حدثت بسبب التغيير الديمغرافي الذي حدث في الستينات والسبعينات بسبب العدد الكبير للجوء الفلسطيني والذي غير التوازن الديمغرافي لمصلحة السنة في لبنان، محذرة من حدوث الشيئ نفسه اليوم..
  • اما العامل الثالث برأي خوري، الذي يطرح تحديا للبنان ويدق ناقوس الخطر هو التهديد الارهابي الذي يشكله النازحون، مشيرة الى ان عدد الشباب السوري النازح يصل ال 200 الف، اعمارهم بين 18 و45 عاما، وهم مدربون تدريبا عسكريا في الجيش السوري ويعيشون ظروفا مأساوية ويمكن استغلالهم من دول وأجهزة الإستخبارات للإخلال بالأمن في لبنان، وحذرت من التساهل او التأخر في معالجة هذه المشاكل التي قد تهدد وجود لبنان ومستقبله  في حال لم تحل بشكل طارئ.

واكدت السيدة خوري ان اللبناني يملك الحل لكل هذه المشاكل لأن اللبنانيين لا يركعون ابدا وقالت “نحن باقون في هذا الشرق، نحن قديسو هذا الشرق وشياطينه، نحن نوره وناره، نحن صليبه وحربته، هذا نحن ولذلك يمكننا كلبنانيين في الولايات المتحدة مساعدة اللبنانيين في لبنان على حل هذه المشكلة”، وكشفت ان بداية الحل هي في إقرار مشروع قانون مطروح امام الكونغرس الأميركي ويعرف باسم: (HR 252) ويضمن هذا المشروع استقرار وامن اللبنانيين وينص على اعادة النازحين السوريين فوراً الى المناطق الامنة في سوريا كاشفة ان يمكن للبنان الاستفادة من ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب المؤمنة بدعم لبنان من خلال إعادة النازحين الى المناطق الآمنة في سوريا، واذ كشفت خوري، ان اللوبي اللبناني يعمل على تأمين اكبر نسبة تأييد للمشروع في الكونغرس الأميركي، دعت اللبنانيين الى القيام بحملات لتشجيع النواب الاميركيين في مختلف الولايات الأميركية، لإقرار هذا المشروع.

وختمت خوري كلمتها بالتحذير من إمكان النظر الى لبنان بعد 7 سنوات، لرؤية انه لم يعد لبنان، مشددة على اننا نسعى الى ان ننظر الى ما قمنا به لأجل وطننا، بعد خمسين سنة بفخر، ونقول باننا نجحنا بإنقاذ وطن الارز لاننا نحن ابناء وبنات الأرز، نحن ابناء وبنات الشهداء الذين ضحوا قبلنا وجاء دورنا اليوم بالتضحية في سبيل لبنان.

نسيم بو سمرا – 

https://www.youtube.com/watch?v=JLJthHlwfV8&feature=youtu.be