أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


ميشال أبو نجم: لا ثقة بمنظمات الـ”un” التي تستخدم مصطلحات “معلوكة” ضدّ اللبنانين الذين يعانون من العنصرية (Audio)

– طوني أبي نجم  والكلام ” السخيف “.. الأمم المتحدة بتحل أزمة النزوح ( التفاصيل )

***

مقتطف من حديث الإعلامي “ميشال أبو نجم” لقناة الحرّة عن النزوح السوري بلبنان: (تشرين الأول 2017)

  • المأساة السورية الإنسانية اليوم هي ثاني مأساة تحلّ على دول المشرق والعالم العربي وعلى لبنان، بعد نكبة فلسطين عام 1948.
  • عندما تكون هناك مأساة فلسطينية لا يعني التعاطف معها بالضرورة خلق مأساة إنسانية ثانية، بمعنى اللجوء السوري الكثيف الى لبنان نتيجة ظروف الحرب، لا يخولّ أحد إجبار اللبنانيين على الهجرة، وترك بلدهم لشعب آخر.
  • كل التعاطف مع الشعب السوري،
    لكن لمصلحتهم قبل مصلحة اللبنانيين،
    البدء باجراءات العودة اليوم، خاصة أن سورية تتجه أكثر فأكثر الى التهدئة في مناطق عدة,
    وهناك مناطق خفّ فيها التصعيد، وهي برعاية قوى دولية وإقليمية.
  • العبء الكبير للنازحين في لبنان لديه تداعيات كبيرة بكل المستويات:
    – السياسية
    – المالية
    – الاقتصادية
    – البيئية
    – الأمنية
    وبالتالي لمصلحة بلدينا، ينبغي الشروع حالاً باجراءات اعادتهم الى سورية

لا ثقة بالأمم المتحدة

  • نشددّ هنا على أن إجراءات منظمات الأمم المتحدة والدول الغربية، تركز في مؤتمراتها على مسألة “العودة الطوعية” في حين أن لبنان بدبلوماسيته تركّز على موضوع “العودة الآمنة” التي تحفظ الأمن والسلام والكرامة للنازح السوري، ولكن ليس العودة الطوعية، لأنها قد تعني إبقائهم في لبنان الى ما شاء الله.

مصلحة لبنان وقضيته تقتضي بأن يعود هؤلاء النازحون السوريون الى ديارهم، لا يهمني شكل النظام في سورية، ونحن ليس لدينا أي تأثير على عملية النظام.. 

  • نحن نريد أن نحاور السلطات السورية بعودتهم،
    واليوم النظام السوري تحاوره الدول الأوروبية والولايات المتحدة ضمن قنوات أمنية..
  • نحن نريد للنازح السوري أن يعود بشكل آمن.. وحصلت مصالحات عدة في مناطق عدة، بين النظام ومنظمات متشددة. وحصلت ترتيبات عدة، ويمكن أن تشكل تمهيداً وطمأنة لعودتهم
  • يمكن إشراك الأمم المتحدة أو غيرها كالدول الراعية لإتفاقية أستانة.. وهي قوى فاعلة كروسيا وتركيا وايران..

المهم أن نبدأ في هذا المسار وأن نبدأ بالعملية، والاّ نبقى أسرى الخلافات الداخلية

  • وجود مليونان نازح، إن كانوا سوريين أم برازيليين، او من جنسيات أوروبية.. يلقي بتداعيات تفوق الخيال… تخيّل ان نصف سكان الولايات المتحدة هم لاجئين فيها..
  • دول أوروبا ارتفع صوتها وخالفت اتفقيات دولية، (إتفاقية دبلن) وترتيبات “شنغن” من اجل وضع حدود لحالات النزوح السوري..
  • أقلّ ما يمكن ان تقوم به الدبلوماسية اللبنانية ووزير الخارجية اللبناني وحتى النخب الإعلامية أن ترفع صوتها بخصوص أزمة النزوح على أراضيه.. ونسأل المجتمع الدولي ومنظمة الدول العربية أين هم من تقاسم الأعداد ليس فقط على صعيد النزوح السوري، ولكن أيضاً بخصوص النازحين الفلسطينيين…

منذ بداية الأزمة السورية، كان هناك فعلاً انقسام لبناني حول موضوع التعاطي مع النزوح، ومقابل الفريق الذي رفع صوته مطالباً بضبط الحدود، لأنه كان يستشرف الأزمة وتداعياتها، كان هناك خطاب تجريمي، ويستعمل مصطلحات أعتبرها “معلوكة” متل العنصرية وغيرها..

وللأسف أيضاً هناك خطاب تجريمي للشعب اللبناني، تمارسه الأمم المتحدة، ومنظماتها العاملة في لبنان، وخاصة على الصعيد الإعلامي، بالإشارة الدائمة الى خطاب السلام والكلام عن كراهية.. كأن اللبنانيين هم المجرمون.. لكأن هناك محاولة متعمدة لخلق نزاح بين النازحين السوريين وبين الشعب اللبناني، الذي يحق له أن يرفع صوته في وجه من يمنع هؤلاء النازحين من العودة…

  • يحق للمنظمات الدولية أن تقول ما شاءت.. بصراحة الشعب اللبناني لا يثق بها.. وهي:
    – لم تحل القضية الفلسطينية
    – لم تعد اللاجئين الفلسطينيين
    – لم تحل قضية لبنان بخصوص السيادة
    فنحن نشاهد بأمن العين المصالحات، وهدوء في عدة مناطق من سورية، كحمص، ومحيط دمشق.. فلماذا لا بدأ بإعادة النازحين..
  • المعارك الفعلية تتركز في ادلب، وهي متجهّة الى الحسم..

أبي نجم

ومع وصف الإعلامي طوني أبي نجم حراك وزير الخارجية جبران باسيل لعودة النازحين السوريين الى ديارهم بالخطاب الإنتخابي السخيف، من أجل شدّ عصب في موضوع إنساني.. تدخل أبو نجم قائلاً له: هو خطاب مسؤول، ولا يمكن الحديث عن التصرف المسؤول بالسخيف.. هو خطاب مسؤول لأنه يحافظ على بلده..

رصد Agoraleaks.com