أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الأب مروان خوري: انتبهو من الفخ.. والمسيحي (المؤمن بحق) ما فيشي بيكسرو (Audio)

– عن الرحمة الإلهية.. عدالة الله احترام للحرية
– عن قيامة المسيح

مقتطف من حديث الراهب المريمي الأب مروان خوري في قداس عائلة “بادري بيو”:

عظة الأب مروان خوري عن “القيامة”:

عيد الرحمة الإلهية

  • العيد، الرب قررو محطة لحياتنا،
    متل ما السيارة وقت تكون ماشية عَ الطريق، بحاجة توقف عَ المحطة حتى تتزوّد بالوقود، لَ تكمل مشوارها
  • المحطة مهمي، حتى يكمّل مشوارنا عند ربنا
    القديسين ربنا حطن إلنا محطات، لَ نوقف قدام ضميرنا، ونراجع شو المهم بهالحياة، وشو هوي الأقل أهمية،
    لأنو ممكن يكون مشوارنا بهالدني بخَطرْ،
    لأنو قالبين الأمور فيها، وعاملين المهم قشور، والقشور عاملينا مهمي،
    القديس متل Alarm بيضرب عَ ضمير الإنسان، ليذكرك بشو المهم،
    انتبهو، مقياس الربح والخسارة مش عقلكن بحددو،
    عقلكن عندو حساباتو، بس مش عَ طول زابطة، لأنو ما تنسو العقل مضروب بالخطية،
  • قياس الربح والخسارة، بدك تعملو بمنطق الإنجيل، القديسين كيف كان ربحن؟
    بمنطق العالم كانو مجانين، وكانو مدعاة للسخرية والإنتقام، وللمشاكسات.
    ولكن بمنطق الله كانو ربحانين.

عيد الرحمة الإلهية

Jesus-Rahmeh-Ilehiyi3

  • من اهم الأعياد بالكنيسة، عيد الرحمة الإلهية:
    هالسرّ اللي ظهر على يد القديسة فوستينا، وصّاها انو تنشر محبتو امام كل النفوس الموجودي على الأرض
  • الرب ما بيطلّع من فوق، كأنو بس عندو شعب مسيحي، وما عندو غيرو،
    الله ما بيتطلّع على الأديان، وما بينظر للطوائف، الله بيتطلع على كل شعوب الأرض، وبيسكب رحمتو علين.
    عَ أمل انو الإنسان يكتشف رحمة خالقو، ويعرف انو مدعو ليرجع الى البيت الوالدي، اللي اسمو الملكوت
  • يسوع قلها لفوستين: ارجوكي، حرقة بقلبي، الناس تعرف رحمتي، وحبي لالن،
    اللي بيكتشف محبة الله، بيكتشف هويتو. انتا جيتْ على الأرض، مش لأنو الله عايزك. لأنو بحبك.
    الله فيك وبلاك، الله.. الله كامل.
  • ليش جابك على الحياة، متل البيْ والأم.. ليش بجيبو ولاد، لأنو بحبّو.
    وبدو حدا يعبرلو عن محبتو. وهيك أبوّة الله، وهيدي رحمتو.

ولكن، هالرحمة، حريتك فاتت عليها وضربتا، ودعستا.

  • اكبر خطر منعيشو اليوم، انو نعيش بقناعة، انو الله رحمة، ونتناسى انو الله هوي عدلْ.
  • إذا كان الله بس رحمة، وما في عدالة، بتصير الرحمة منفعة ونفاق. وبتصير المحبة “أوَنْطَة”،
    المحبة تتقدر تاخود بعدها، بدو يكون في علامة. والله هوي العلامة. والله هوي الرحمة. الرحمة بدها يكون الله موجود .
  • بدنا نعرف نستفيد من الرحمة المُعطاة لإلنا، طالما نحنا بالحياة،
    إذا دعسنا عَ الرحمة، واستلشقنا فيها، او استغليناها، انتبهو، فيا حريتنا تخربط برحمة الله،
    الناس مفكرة، انو رحمة الله، بحقلا تعمل اللي بدها ياه، وانو بخطي، وبغلّط، والله رحمة، ومحبة، بيغفرلي، وبسامحلي.
    انتبهو هيدا فخ..
  • منسمع بعض الأقاويل، انو خلص الله بحبنا، وما تفكّر بشي تاني،
    لاق بدّي فكّر، والله دعاني فكّر (كونوا حكماء كالحيات، وودعاء كالحمام)
  • بدّي فكّر بكلشي، طبعاً كإبن،
    مني مدعو بتفكيري، عيش رعب وخوف. من الله، هيدا غلط.
    بدّي فكّر انو الله بحبني، وانا ابنو. بس بدي اعرف إذا دعست على هالأبوة، ودعستْ عَ بنُوْتي، في عدالة، وفي حساب
  • محبتو بدها ياك، وعدالتو بدها حق خطايانا.
    مين في منا يرفع ايدو، ويقول أنا مش خاطي.
    ما حدا… كلنا عنا حساب قدام الله. والعدالة ما بيقدر هيك الغيها.
    في بعض العقول بتقول: انا والله بصطفلْ… تأملو انو بروح بسرق، وبنهب، وبخربْ الدنيي، وبروح لعند الله، “ولو ما انتا بتحبني، إغفرلي..!”
    هيدي منفقة
  • المحبة تتاخود بُعدا، بدها توفي للعدالة حقها،
    وأجمل متل بعبّر، شو هيي مشكلة الرحمة قدام العدالة”!

القاضي

Jesus-rahmet

  • كان في قاضي، كتير عادل بمدينتو.. وعدالة القاضي كانت لدرجة ما بتقبل عَ ضميرا أبداً اية رشوة، او زعبرة،
    بتبرمْ الإيام، بجيبولو هالقاضي بنتو عَ المحكمة، مرتكبة جرم قاتل،
    تجمعّت المدينة عند القاضي، بدها تشوف كيف بدو يحاكم بنتو، كيف بدّو يخلص بمحبتو لبنتو، عقاب العدالة،
    وناطرين.. هل بغضّ النظر عنها، هل بيعفي عنّا؟؟!!
    بيتفاجأوا، قرار القاضي بالمحكمة كان اعدام.. العدالة اخدت مجراها 100%، وأخدت حقها
    شهقت المدينة، يا عمي، قطّع 10% من رحمتك وأبوتك لبنتك، إعمل الحكم أعمال شاقة، اعملها حكم مؤبّد،
    نعم حق الخطية موت، الرب ببداية الخلق، قلو لآدم: أن تأكل من هذه الثمرة (كسر إرادة الله – الإنفصال عنه عن الحياة) موتاً تموتْ.
    والمصيبة، معي حق ارتكب الخطية، بس ما معي حق استردّ الحياة..
    القاضي طلّع الحكم عَ بنتو، لأنو قاضي عادلْ.
    ولكن بعد ما طلّع الحكم عَ بنتو، بيوقف وبيبرم على القوس، وبقلها لبنتو: “رجعي على البيت، انا بروح نفّذ الحكم عنك”
  • رحمة الله هيدي كلفتها..
    بأسبوع الآلام اللي عشناه، وأحد القيامة.. تحققت رحمة الله،
    لوما الرب يجي ويدفع عنا حق الخطية، كنا بقينا بالموت، لأنو  ما معنا حق الحياة،
    متل الشلح اللي بقرّر ينفصل عن الشجرة، قدْ ما يندم، بدّو ييبسْ وما رح يرجع أخضر،
    ما في غير بالرب الحياة.. هوي الوحيد فات على الموت وأنهى أمرو
  • لأن الله تألّم، صارت الخطية معنا حقها،
    الدم على الصليب، فداني، حتى تتفعّل رحمتو، ويسكّت العدالة
    والرحمة بتتجلّى بقوة الكهنوت بالإعتراف عندو ومن خلال إعادة ذبيحة الصليب على المذبح..
    والكاهن بدم المسيح بيختم “انو الخطية دُفعتْ”.

آخر كلمة

confessoestrela

  •  عَ الصليب، من بعد كإله قرأ كل خطايا البشر اللي ارتكبتْ، وبدها تُرتكبْ،
    بقول “قد تمّ” – “ قد دُفعْ” (هيدي كلمة لاتينية) وبدل ما نروح على الموت، منروح على الحياة
  • قد تّم،
    خِتمْ معطي للكاهن، لما منعترف بخطايانا، الكاهن بيرفع ايدو بوجّ الخطية، وبيختم “قد دُفعتْ”،
    انتا ما بتشوفا هيدي،
    انت بتشوف شغلي وحدي، الكاهن باركك، وقلك.. إذهب بسلام
    هالقد منسخفو لسرّ الإعتراف، بس مش عارفين قديه كلفتو
    هيدي منعرف قيمتا بس نترك هيدي الحياة، وننتقل على الحياة التانية، ونشوف العدالة وحساباتا،
    والحساب من لحظة ولدت للحظة اللي متّ، ورح يبينو خطاياك متل شريط السينما قدامك،
    وكل خطية معترف فيها عند الكاهن، رح تلاقي دم يسوع فايت عليها ومكتوب “قد دُفعتْ”،
    وساعتا العدالة بتقلك، انت ابني…
  • هيدي الرحمة طالب منك الرب تستفيد منها.. وما تهدرا، لأنوكلفتها غالية عَ قلبو.. ردلك الحياة، من بعد ما كانت خطاياك آخدتك على الموت
  • عيد الرحمة منو نهار منعيشو، ومنعترف فيه، هوي يوم لتتأمل رحمة الله

*** القيامة هيي الشفا تبع الألم ***

  • هيي الرجا لكل إنسان،  لكل إنسان موجوع..
  • ميشان هيك، المسيحي (الحقيقي) ما فيشي بيكسرو، لأنو الهو اله “القيامة”،
    ما فيشي بيغلبنا… منزعل أوقات، مننقمْ، منعمل ثورة على الله بأفكارنا أوقات منقسّي الكلام،
    ولكن بقلبنا في ضوْ اسمو: ما فيشي إنتهى، ومع الرب كلشي رح يروح للأحسن
  • مسيرة الألم تبع يسوع بدنا نقراها على ضوء آلامنا بالحياة،
    ما ننسى انو عم نختبر ونعيش عالم مليان شر وأشرار
  • عالم فعلاً بمنظار العقل، منشوف الشرير هوي غالب، الحرامي والكذاب والمنافق والمصلحجي والعدواني هوي العايش، واللي بصلّي آكلها، وكل يوم آكلها..
  • هالخيبة عاشوها تلميذي عماوس، ولكن اعرف انو الرب بيفهمك؟؟
    وبقيامتو منو جايي يتمرجل…. القيامة حتى يشفي الألم اللي بداخلك، وتَ يعزيك، وما بهمّو كيف فكّرت، وشو قلت وكيف تصرفّت
  • لما التقى مع بطرس بعد القيامة، ما جبلو سيرة الخيانة،
    يسوع مش جايي حتى يحاسب، جايي تَ يشفي تَ يحرّر…
  • الشرير هوي اللي بيئذي حياتنا، ولكن الرب ما بيتدخل أوقات، وبيسمح للشر يتمادى، وبتوصل بوجعك كأنك وحدك،
    ولكن الرب حكي لغتك عَ الصليب، بقول: “الهي الهي لماذا تركتني”..
    أوقات كتيري، منحسّ ما في الله حدنا، ولا منحسّ انو عم يسمع صلاتنا،
    لكن هيدا إختبار.. بس اوعا تفكرو انو الشرّ قوي،
    من بعدا، جربّو يعملو المستحيل، حتى يمنعو قيامة الرب..
    عشو حكمو على يسوع؟
    انو انتهك السبت؟ وانو انتهك الهيكل؟ وهني اللي انتهكو السبت، راحو لعند الوالي الروماني وقالولو: سمعنا ذلك المُضلّ يقول، انه سيقوم..
    نهار السبت، اللي ممنوع الشغل فيه، ولامو يسوع عليه لأنو انتهك نهار السبت، اشتغلو نهارالسبت ليمنعوا قيامتو، ما قدرو..
    الشر منو قوي، لأنو النهاية رح تكون ليسوع
  • بعد هيك جربّوا يمنعو التبشير بالقيامة، حاولو المستحيل مع الرسل، يحبسوهم..  كان جوابن: ما حدا بيقدر يسكتنا، وإذا سكتنا الحجارة بدها تحكي..
  • الكلام عن انو في اله خير واله شر، وعم يحاربو بعضن.. غلط الشر ليس باله..
    الهنا واحد هوي يسوع المسيح.
    الشر حدودو حريتنا.. وقد ما يقوى محدود، بطالْ أجسادنا لا أرواحنا،
    وإذا سمح الرب متل الموج أن يلطم سفينة حياتك بمطرح، لن يسمح له الرب بغرقك.. وصولك الى الخلاص أكيد..
    انتو اللي عم تقدسو، وعم تصلو، وبتآمنو، شو ما صار بحياتكم، وقدْ ما الشرير يوقعك، ويجرّح فيك، القيامة مع يسوع هيّي حق لإلك
  • ما تقرو آلامكم وتوقفو عندا..
    متل الرسل، مشغولين بالعاصفة، تذكرو يسوع عطي أمر للسفينة توصل الى الشاطئ….
  • أمام الموت الرب ضُرب أمام كل الجموع، الرب استهزئ فيه،
    تمسخرو عليه، تمرجلو على ضعفو..
    كل الناس شافت موت يسوع، وكل الناس شافو آلامو وشهدو على موتو،
    لكن إذا إنتقلنا الى

القيامة

  • مش كل الناس شافت القيامة،
    ظهر يسوع الى أشخاص معينين..
    موت يسوع وذل يسوع، مُعطى لعقلك يقشعوها، وكل البشرية بتقدر تحكي عنا..
    أمّا حدث القيامة (المجد) ليس للكل أن يعرف فيه
  • الناس منطق هيدا العالم ومجدو بطنطنو فيه، (انا اللي عملتْ هيك، وأنا اللي عملتْ خير، وانا اللي عمرّت هون…
    وشو بحاول يخبّي الإنسان؟ مذلتو وألمو بيستحي فيهم،
    لكن يسوع بالعكس، بيّن مذلتو قدام الناس، ومجدو خفاه، لأنو الهنا اله متواضع،
    مجدو مش مين مكان بيقدر يروح عليه،
    انتو أبناء المجد بتقدرو تروحو لإلو، لأنو بحياتكم تبنيتو شحص اسمو يسوع المسيح

ليه؟ ولمين ظهر الرب؟

  • أول ظهور كان للمجدلية:
    Jesus-After-Marie-Madelaine

    ليه ظهر لإلها، لأنو كان عندا رغبة جامحة اسما الشهوة، وبس بلحظة اكتشفت يسوع، وحبتو، تحولّت هالرغبة،
    صار عندا رغبة ان تبقى مع يسوع..
    عندا رغبة ان ترى يسوع.. ميشان هيك ظهرلا يسوع..
    ميشان هيك كل شخص غالبتو شهوتو، وعم يجرّب يتخلص منها، تذكّر يسوع حاملك الشفا بالقيامة.. اطلب منو
  • ظهر للرسل:
    lo-Tedhalلا تخف بالسريانية
  • كانو الـ11 قاعدين بالعلية،
    أوّل كلمة قلن ياها: “لا تخافوا“،
    ظهر للناس الخيفانة، وبدّو يشفيهم من الخوف،
    واليوم إذا في ناس بيناتا عندن خوف.. ارادتك شو بتقدر تعمل.. ارادتنا هشّة، ومعرضّة انو تسقط، وتفشل…
    سلّم الرب، كلشي صعب عندك هيّن عند الرب
  • ظهر الرب لتلميذي عماوس:
    road-to-emmaus-bكان عندن مصيبتين، قلن: يا قليلي الإيمان، وبطيئي القلب على الفهم”
    في اشخاص بتقلنا: بتحكو عن الله كأنو بتشوفو، بقولوا شو اللي بثبتلنا اللي عم تحكو مزبوط؟
    شو أنا بعقلي بدّي فسرلن؟ او بلساني أو بكلمتي؟ أو حتى بلاهوتي اللي درستو بالجامعة؟
    هودي كلن عاجزين يقدرو يعرفو الله، الإيمان حتى ينشفى، بدّو نعمة خاصة،
    اول شغلة، حتى تكتشف قيامتو: بدّك تكتشفو بالإيمان.
    ولَ تكتشف الله: راحو تيشوفو بعينيهم القبر.. شو شافو؟؟؟
    شافو قبر فاضي؟  مين قلن يسوع قام؟ الإيمان
    من خلال الإيمان قدرو فاتو عّ الإختبار واكتشفو المسيح القائم من بين الأموات،
    ميشان هيك، في كتير غروبات بتروح عَ مديوغوريه، بصيرو عم ينبشو عَ العدرا كيف بدها تبيّن بالغيمة، وكيف؟؟
    لك قعود شوي مع قلبك.. ربنا جوا.. وحَ تكتشف جوا عجائب، لا عقلك ولا عينيك بيقدرو يخلوك تشوفا
  • الرب بدّو شغلة وحدي… تفتح قلبك لالو..
    القلب اللي عم ينبّش عَ الله، هوي انسان عم يفتّش عن الرب، فتأكدوا انو الرب سيظهر الك، شرط تعرف تقرا ظهورو،
    الرب ما بيظهر بمجد، بيظهر بحدث..
    تلميذا عماوس، بس نفتحت أعينهما، فرآه فعرفاه.. اختفى، فقاما وعادا.. نشفى الإيمان عندن
  • ظهر لبطرس عَ شاطئ البحيرة،
    Jesus-Peterليشفي من الخيانة…
    يا ما في أشخاص بيوعدو الرب، بحبوه، ووعودن صادقة، منحسّ دايماً انو الخطية بتغلبني، وعم تغلبني…
    الرب بدو يشفي هالنزف فيك..
    الرب بدو يشفينا… شرط نطلب الشفا منو
  • ظهر لتوما:
    Jesus-st-Thomas
    لَ يشفي الشك بقلبو..
    يا ما في أشخاص عم ينبشو عَ الله بعقل. عم ينبشو عليه بمعادلة حسابية، او بفلسفة..
  • قصة الملك
    مرّة احد الملوك، وقع بشك، مين بيقدر يثبتلي إنو الله موجود؟
    وقال اللي بيقدر يثبّت، نصف مملكتي باسمو،
    اجا لعندو الفيلسوف، صار يحكيه نظريات، شحطو
    – إجا الشاعر صار يحكي بالأدبيات والشعر، شحطو
    إجا لعندو العالِم، وصار يحكي بالعلم، شحطو
    آخر شي، بقلو وزيرو، بقلو “عندك شخص بالمملكة، منو عالم، ولا فيلسوف، بس هوي قدير يمكن يفسرلك، انو الله موجود وخالق هالدني،
    بقلو: بكرا الساعة 11، خليه يكون عندي، تاني نهار، واصل الزلمي الساعة 5 بعد الضهر،
    قامت قيامتو الملك، وقلو: ولو، ملك بيعطيك موعد بتجي مأخّر، 4 – 5 ساعات!
    قلو: حاشى سيدنا الملك، سماع قصتي وفهمني، أنا بحترمك،
    لكن تّ إجي من بيتي لقصرك، في بحيرة بتقطع بالنص،
    وقفت عَ شطّ البحيرة، ناطر شختورة تنقلني لأنو ما بعرف اسبح، وما كنت لاقي، وصرت ناطر ساعة، وساعتين وتلاتي واربعة،
    آخر شي هانتْ، ولقيت خشبة طلعت من الماي، بتجي خشبة عَ يمينا، وخشبة عَ شمالا، وبتركب شختورة، طلعت فيها، وهلق وصلت لعندك..
    قلو الملك: وعم تكذب كمان، كيف شكل طلعت خشبة من تحت وخشبة من يمين ومن الشمال؟
    قلو: لاق، انت يمكن عم تكذب،
    إذا مخّك ما قبل، شختورة ما ركبتْ وحدا، بدّك أنا يقبل مخّي الكون بنظامو، هيك يركب وحدو؟؟؟
  • العقل يمكن يوصل ل الله، ويشيل الشك،
    بس العقل بدّو يكون سليم…
    عقلنا خلقنا ياه الله، متل الهارديسك،
    الهارديسك، إذا أكلها Virus، بصير يعطيك المعلومات بالقلب، وعقلك إذا ضربتو “فيروس” الخطية، بصير المنطق تبعو غلط..
  • بدنا نشفي عقلنا وقلبنا من الخطية،
    والرب بالقيامة ما بدّو يتمرجل عليك، ولا بدو يحاسبك عَ ماضيك،
    بدّو يشفينا…

رصد Agoraleaks.com