أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


عضّ الأصابع بانتظار التواريخ الحمراء الثلاث.. فاياكم اللعب بالدستور والدستوري

مكتوبٌ على ناسِنا وبلادِنا ألا يأخذوا حقاً من حقوقهم، إلا انتزاعاً … كدنا نقول غَلابا …ً

  • هكذا انتُزعت السيادة سنة 2005 ، بعد عقودٍ من الوصاية…
    وهكذا انتُزعت الرئاسة خريفَ العام الماضي، بعد عامين ونصف من الشغور، وأعوام سابقة من الفراغات
    وهكذا تبدو الشراكة الآن، عبر قانون الانتخابات، مرشّحةً لكباشٍ لا يُمكنُ أن ينتهيَ، إلا بانتزاع الحق لكلِّ صاحبِ حق، وتبادُل الحقوق لكل شركاء الوطن

في هذا الوقت، يُمضي الجميع أوقاتَهم في اللعبة القديمةِ الجديدة: عضُ الأصابع… وصولاً إلى التواريخ الحمراء الثلاثة: 15 أيار … 31 منه … و20 حزيران

وفي محاولةٍ لتعبئة الانتظار بالحركة المناسبة، عادت فكرةُ عقدِ جلسةٍ لمجلس الوزراء.

  • لكنّها ظلّت عالقةً بين أيام العُطل، وبين سفر بعض المسؤولين مطلعَ الأسبوع المقبل… وخصوصاً والأهم، أنها ستكونُ مشروطةً بأولوية استمرار البحث في قانون الانتخاب … كيف وأنّ هذا المجلس كان قد أعلن جلساته مفتوحة، لإقرار مشروع القانون

في هذا الوقت، تستمر بعبدا على هدوئها واطمئنانها، تُمسكُ بكلّ أوراقها للدّفع باتجاه الحل، وتضَعُ الضوابط لكل لعبةٍ ولاعبٍ ومتلاعب…

والأهم، أنها تحذّر منذ الآن: إيّاكُم اللَعِب بالدستور أو بالدستوري

هل هي صورةٌ سوداء؟ بل هي الكُوّة التي سيَنبلج منها الضوء، تماماً كما حصل في استحقاقاتٍ سابقة ، تماماً كما حلّ ضوءُ الرجل الأبيض على أرض الأقباط

المصدر: مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV”
رصد Agoraleaks.com