أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


حبيب يونس عن عتاب ربنا: كان ضبْ الشمس بشنطة سفرْ، وبالتوقيع مفاجأة صوت لبناني رمز (Audio)

– عن ضيعنا وبلداتنا البترونية، وساعة “ستي” بالنظر للجبل وجوزة “بيي” اللي فرخت..

مقتطف من حديث الشاعر حبيب يونس ضمن برنامج “يوم جديد” عَ قناة الـ”OTV” مع الإعلامية سحر زغيب:

عن ديوانه الجديد “يا رَيْت عِلَّيْت السَّما شي شْوَيّ”:

  • بهالضيع العالية، كيف عاشو جدودنا، وقديش عطو هالأرض ؟
    وقديه طلعو منا خير..
    وبقارنو مع المجتمع الإستهلاكي وبالمدنية الفارغة..
    هودي كيف عاشو وكيف ربونا؟؟
    تعبو كتير، وكان معن “مسيح الفيْ” بالشمس الحارقة، بالدفا، المسيح كان معن، الله كان معن..
  • ميشان هيك علي السما اكتر، لازم نحنا نتعب اكتر ت نستحق الله تَ نستحق الأرض
  • هيدي الدعوة فيها ثورة على الحياة اللي عايشينا، ويللي هيي استهلاكية فارغة، وبلا قيم
    ولما راحت هالقيم، بلشت تنسحب ع كل قطاعات الحياة وصولاً لنعتبر الغلط صح، واللي بكون “صح” نعيرو ليك هيدا
  • الديوان هدفو الحفاظ على هيدي الأصالة،
    وعلى الروح القيمية اللي نحنا ربينا عليا،
    وما بدي جيلنا من اجل 10 سنين غلط يتمسكو فيهن، وينسو الأصل

habib-younes-sahar

  • مين شايف مشهد خبز المرقوق بالضيعة؟
    بروح بيشتريها من محل، وما بشوف الصاج اللي بيطلع عنو الخبز المرقوق
    ما بعيش هيدا الطقس اللي كانت تجتمع في العيلة حول هالمكان، ويوقدو الحطب
    ويوعو الساعة 4 – 5 الصبح ل يشتغلو هالشغل..
  • جدي مثلاً ربّى عيلة من 9 اشخاص، وعندو شقفة أرض وبقرتين ودابة
    بهودي عاشو 9 عينن شبعانة،
    نحنا اليوم بكون الواحد بطران ومكتّر..
    الها علاقة ب الله، ليش؟
    لأنو كانو الجماعة متقشفين، بس يقليي الله “اترك كل شيء واتبعني
    لا تكنزوا في الأرض اكنزو في السماء، لاق بدنا نعمل ابهيات، ونفشخ على بعضنا،
    ونسينا الأصالة، بس منروح على الكنيسة ومنتناول خصوصي إذا في عرض على التلفزيون..

في الديوان جولة على مختلف المناطق البترونية..

  • انطلقنا من صورة الجرس في ضيعتي ببلدة “شاتين”،
    والجرس مش محطوط على سقف الكنيسي،
    محطوط على السنديانة، وفي علاقة بين السنديانة والكنيسة،
    شعار بكركي السنديانة مش الأرزة، وما في ساحة فيها كنيسة الاّ ما فيها سنديانة،
    بهالتلة جدودي كانو يصلو.. كنيسة صغيرة ما كانت تساع 20 زلمي..
    ضل في منن هالجرس، والكنيسة،

نطلقت من هون بالكتاب:

عِتْقتْ ع تلة وراكعة تصلي
كل اللي صلو لعدرتا ماتو
وباقي جرس منن ع هالتلة
كل ما يدق ببوس دمعاتو

ما هوي حزنان عليون، متل ما انا حزنان عليون.. ويمكن الجرس هوي بعلي السما كمان، والسنديانة بتجذرني بالأرض اكتر،
عملت هالرابط بين التنين وخترت هاللوحة تكون غلاف للديوان

  • كل منطقة بالبترون وهيي منطقة كتير غنية..
    ان كان ضيعتي شاتين، او تنورين او ضيع البترون مختصرن بقصيدي كبيري،
    مارق ع كل ضيعة بميزتا.. حدتون، زان، بشعلي (الزيتون اللي عمرو 6 آلاف سنة) دوما.. البترون..
    في لإهدن ل كفرحمام ل شيخان، ل دير القمر،
    ضيع لبنان متل سنسال فيْ معلقين ضيعنا أون (اونة) على صدر الوطن
  • بالتوقيع رح يكون في مفاجأة بتركا ليوم السبت،
    مسماها الصوت الإنسان.. وصوتا رمز للبنان
  • الكتاب الديوان في نوع من نوستالجيا للضيعة للأهل، لغياب فقدتن، لأصحاب، في علاقة مع التراب.. مثلاً:
  • بيت جدي مقابل البالوع، التيتا تقعد ع المصطبة، نقلا قديه الساعة.. تطلع بالجبل،
    مش انو تقلي شي 12 شي 11.. تقلي ع البكلة 11.10 الضهر،
    ولما بلشنا نحمل ساعات، صرنا بدنا نمتحنها،
    الصبي بدو يتشيطن، انو تعا تنختبر التيتا، وساعتنا بايدنا

قلت ما يلي:

habib-younes2

وقبال بيت جدي جبل
كنّا نشوفو شيخ
ناطور الزمن
كيف ما مشينا نقدّم الطاعة
مرة ستي وبمطرحا وعالمصطبة قبالو عم تحيّك
سألتا قديش بايدك يا ستي صارت الساعة؟
ما تطلعت عَ ساعتا، ل بعيد راحو عينيا
بقلب الجبل صخرة، بتقرا شوفيا
قالت تنين ونص،
وكانت تنين ونص
تاري الجبل بايد الله كان ساعة من صخر،
هوي وستي وحدن اللي بيعرفو يقرو فيا الساعة

***

قصيدة عن شجرة جوز في الأرض.. قرر خيي يعمّر بالأرض، وبيي زارع جوزة من 42 سنة
بينّت من تحت التراب فيها حياة فيها خضار..
سنتين عليا وعطيت 10 جوزات

  • طلّع منيح
    منا ل جوز ول شجر،
    هي ايد بيي
    قامت، وكان المسيح بالقبر ما دحرج حجر
    هودي صبيعو عالعمد شفتن 10 جوزات
    بعدو بأرض شاتين بألف شجر
    ما مات

عن بالوع بلعا

sahar-zgheib-otv

  • عمرو مليون ونص سنة
    بمنطقة صخورا عمرن 160 مليون
    هالبالوع طبيعي، وفيه 3 فوهات وجسورا طبيعية
    منظر ولا ابدع من هيك، خصوصي بس يدوب مية التلج

موجوع هالبالوع
من صغرتو صوت الوجع مسموع
في خيط ميْ مقطّب بابرة صخر بسلسلة ضهرو
وكأنا الأرض موصولي بسما
وهادية ع باب العين تزيح دموع
وبيوجعو اكتر إذا تلج الجرد فكّ القطب
بتصير عم تنزل الماي طلوع
والجسر وحدو
بيعرف البالوع ليش موجوج

***

بدي ودّع بعتب لربنا.. مش لالو،
من ورا الناس اللي فقدنا الأصالة

habib-younes

ما عاد عندو فيْ
ع الأرض ما خلّو البشر
من ظل صبيعو شجر
الله ولولا شوي
قال كان ضبْ الشمس بشنطة سفرْ

***

برعاية غبطة البطريرك الماروني نيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي
بتتشرَّف “مطابع الكريم” و”جمعيّة تجاوز” بدعوتكن للاحتفال مع
حبيب يونس
بتوقيع ديوانو الجديد، وهو الـ14 بسلسلة مؤلَّفاتو:
“يا رَيْت عِلَّيْت السَّما شي شْوَيّ”
باكورة سلسلة “كروم الحبر” الصّادرا عن مطابع الكريم.
المكان: بيت عنيا – حريصا.
الزَّمان: السّاعا 5 بعد ضهر السَّبت 18 شباط 20177.

برنامج التِّوقيع:

kiteb-habib-younes

– النَّشيد الوطني اللِّبناني. 
– كلمة رئيس “جمعيّة تجاوز” الشّاعر الدُّكتور ديزيره سقّال. 
– كلمة البروفِّسور الأب إيلي كسرواني.
– … الصَّوت الإنسان.
– كلمة سيادة المطران بولس صيّاح 
النايب البطريركي ممثِّل راعي الاحتفال.
– كلمة حبيب يونس ومختارات من قصايد الدّيوان
(بيرافقو ع البزق العازف سيبيمول يونس).
بيقدِّم الاحتفال الشّاعر الياس زغيب.
والختام توقيع الدّيوان… ونخب المناسبي.
مدة الاحتفال 45 دقيقا.