Agoraleaks Agoraleaks
مين بدكن تنتخبوا بدائرة بعبدا، بيار بو عاصي المهرج ومغطي الفاسدين، وصديق أصحاب المصارف؟ وحليف القوات بالشوف مروان حمادة، اكبر فاسد وعضو أساسي بمافيا الفساد؟***
رجا سلامة الكومسينجي والحرامي متل خيو رياض سلامة حاكم المركزي، دفع كفالة 100 مليار ليرة، يعني 100 الف مليون ليرة، ليخرج من الحبس، فيما المودع لا يحق له سحب مليون ليرة دفعة واحدة؛ فكيف أمن الحرامي سلامة هذا المبلغ الضخم دفعة واحدة؟ مع العلم ان القاضي أصدر قرار منع سفر بحق رجا الكومسينجي وحجز 50 عقارا يخصه؛
هذه هي منظومة الفساد، التي يرأسها رياض سلامة، ولهذه المنظومة مرشحين ممولين من أصحاب المصارف، بعضهم مموه بما يسمى مجتمع مدني والبعض الآخر معروفة انتماءاته، مثل مرشحي القوات والاشتراكي، الحامين لرياض سلامة والمدافعين عن بقائه في منصبه، رغم التهم التي تلاحقه في سبع دول أوروبية، بالاختلاس وسوء الامانة واستغلال وظيفته للاثرائ غير المشروع وتبييض الأموال والمراهنة بالعملة وضرب قيمتها، لتحقيق مكاسب شخصية ومراكمة الثروات، على حساب مستقبل شعب ومصير وطن؛
مين بدكن تنتخبوا بدائرة بعبدا، بيار بو عاصي المهرج ومغطي الفاسدين، وصديق أصحاب المصارف؟ وحليف القوات بالشوف مروان حمادة، اكبر فاسد وعضو أساسي بمافيا الفساد؟ فالأول ينتمي الى فريق اعترف بتحويل معلمه ٥٠٠ مليون دولار بعد الخراب وبعز الأزمة المصرفية، والثاني اعترف بقبض أموال من السعودية، ويرشي بها الناخبين ببعبدا لينتخبوه؛
فالمرشحان رأس حربة في التصدي لمنظومة المصارف وراعيها رياض سلامة؛ هما ينتميان لفريق سعى منذ اليوم الأول لإقالة الفاسد رياض سلامة الذي راهن هو ومنظومته بمستقبل وطنكم وبمصير أولادكم، وقدم هذا الفريق مشاريع قوانين اصلاحية لاسترداد المال المحول الى الخارج، وعمل على إقرار قانون الكابيتال كونترول لوقف تهريب الأموال قبل ان يطيره الفاسدون ويلتفون عليه اليوم لاستكمال سرقة ما تبقى من أموال؛
فريقنا الاصلاحي يعمل على تسكير الفجوة المالية من ٤٠ مليار، وتوزيع الخسائر بشكل لا يتحمل فيه المودعون الصغار كل الخسارة، إذ تتحمل الدولة والمصرف المركزي والمتمولون المهربون للاموال، الجزء الأكبر من الخسارة، ضمن خطة النهوض الاقتصادي الشاملة؛ أما الحرب التي يشنها الاقطاع والثوار وكل منظومة الطائف الفاسدة على التيار وجبران، فالهدف الذي يسعى اليه أعداء لبنان، هو أولا كسر المسيحيين وتطويعهم ليقبلوا بصفقة القرن وبالتالي تهجير المسيحيين وزوالهم في لبنان والمشرق، أما ثانيا، تؤدي نزع الشرعية المسيحية والشعبية عن التيار الوطني الحر، الى نزع الغطاء المسيحي عن المقاومة، تمهيدا لعزلها ومن ثم ضربها للقضاء عليها، فتضرب مناعة لبنان حينئذ وقوة ردعه بوجه الاطماع والاعتداءات الصهيونية كما الخطر الداعشي، ويمنع ايضا استخراج غازه والاستفادة من ثرواته لانتشال اقتصاده من الانهيار وضمان مستقبله واستمرارية وجوده؛
انتخبوا صح، انتخبوا تيار وطني حر وحلفائهم لتنقذوا أنفسكم وتمنعوا لبنان من الزوال.
