لم يحقق قواتيو سمير حلمهم بانتهاك حرمة بيت التياريين.. أن التياريين أوادم وقبضايات.. ولا تجرّبوهم..
من زعرناتهم تعرفونهم.. من ميليشياوتهم التي هي طبعٌ فيهم تغلب أي تطبّع بأبناء الدولة والمواطَنة الصالحة.. من رغبتهم الدائمة لإراقة الدماء، من عشقهم الأبدي للفتنة والحروب، من توقهم المستمر للغدر، من قلة أخلاقهم، وفوق قلة الأخلاق كذب وتضليل.
تجمّع فريخات سمير جعجع وزعرانه.. انطلقوا بمواكب سيّارة إلى المقر العام للتيار الوطني الحر في ميرنا الشالوحي، حاولوا الاقتحام المباغت، ظنّوا أن غدرهم “بعدو بيمشي”.. أوقف انضباط التيار المحاولة واستدعوا القوى الأمنية والعسكرية… لم يحقق قواتيو سمير حلمهم بانتهاك حرمة بيت التياريين، فبدأوا بكيل الشتائم والسباب والاستفزازات ورمي الحجارة وهذا ما أكده بيان الجيش اللبناني الواضح وضوح الشمس، ولو ظنّ البعض أن العتمة تخبئ الحقيقة.
الحقيقة الكل يعرفها إلا المضلَل. حقيقتهم ليست خافية على أحد لا في الماضي ولا في الحاضر ولا حتى في المستقبل. وصحيح أن التياريين أوادم والكل يعرف ذلك إلا أنهم قبضايات عند التعرض لأي اعتداء، فلا تجرّبوهم. يمتلكون القوة ويمتلكون معها الأخلاق لذلك يدافعون عن كراماتهم، من دون أن ينجرّوا إلى مشاريع التوتير والفتنة، ومن دون أن يسمحوا لعشاق الدم أن يمارسوا عشقهم الممنوع وطنياً ودينياً وإنسانياً وأخلاقياً.
15 ايلول 2020 – صوت المدى
مقدمة للبث المباشر بعد اعتداء القوات اللبنانية على المقر العام للتيار الوطني الحر