حادثة خلدة كما هي والنتيجة: قتيلان و 3 جرحى حصيلة الاشكال في خلدة

الجيش اللبناني يطوّق إشكال خلدة وتسيير وتوقيف 4 اشخاص، اثنان من الجنسية السورية وتجري ملاحقة باقي المتورطين لتوقيفهم

صباح اليوم استدعت القوى الامنية المدعو عمر غصن على خلفية شكوى قضائية مقدمة ضده من علي شبلي على خلفية خلاف سابق بسبب تمزيق لافتة عاشورائية منذ عدة أيام….

بعد الظهر أطلق سراحه فقام بعض العرب بتشكيل عراضة فرحا بخروجه امام سوبر ماركت رمال وفي هذه الأثناء مر أحد شباب المنطقة ومعروف انتمائه الحزبي فأعتدوا عليه وقاموا بتكسير سيارته حصل هرج ومرج وأطلاق نار من أحد المباني في عرمون من قبل أحد افراد عشيرة العرب على سيارة الشاب مااستدعى تدخل الجيش اللبناني الذي تعرض أيضا لأطلاق نار بكثافة أثناء وصوله إلى المحلة وحصل انتشار لشباب عرب خلدة وعرمون بالسلاح الظاهر بالشوارع والازقة…فما كان من الجيش ان رد على مصادر النيران التي أطلقت نحوه…

ما أدى لسقوط قتلى وجرحى من جماعة عمر غصن وما زالت الاشباكات دائرة حتى هذه اللحظة…وكل محاولات تصوير الحادثة على انها بين العرب واشخاص أخرين من ابناء خلدة هو كلام عار عن الصحة.

وافادت “الوكالة الوطنية للاعلام” عن سقوط قتيلين نتيجة الأشكال الذي حصل في منطقة خلدة هما ح.م.غصن من أبناء العشائر العربية في منطقة خلدة، و م.هدوم من الجنسية السورية.

وجرح ايضا ثلاثة اشخاص هم: إ.ع. غصن وم. غصن وج. غصن.

ولا تزال وحدات الجيش، التي استقدمت الى المنطقة، تعمل على تطويق وحصر الأشكال منعا لتفلت الوضع.

عن معطيات خطرة نُقلت إلى جهات أمنيّة عن احتمال تطوّر إشكال في الساعات المقبلة، ما يستدعي وفق جهات مطّلعة تكثيف الوجود في نقاط تلال خلدة.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام