معارضون برتقاليون يهاجمون باسيل ع خلفية موقفه من سليمان وفرنجية والفرزلي!!! (الديار)
أشار الإعلامي اسكندر شاهين في مقالته نقلاً عن اوساط معارضة برتقالية ، انه يوجد غبن أصاب اللواء عصام أبو جمرة وابن شقيق الرئيس عون نعيم عون..
ومما قاله صاحب المقال:
- باسيل صاحب عقلية الغائية وهو اقرب ما يكون الى العقلية الاقطاعية الانتقامية وقد برز ذلك في محطات كثيرة بدءا بخلافه مع الرئيس السابق ميشال سليمان في احدى جلسات مجلس الوزراء في القصر الجمهوري على خلفية تصرفه واملاءاته في الجلسة ما اخرج سليمان من ثيابه ليذكره «بأننا في جلسة حكومية ولسنا في اجتماع للتيار»
- استقباله للنائب سليمان فرنجية في دارته بالبترون.. وصولاً الى خلافه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري
- علاقته الفوقية مع كوادر وعناصر التيار على طريقة الملك لويس الرابع عشر «انا التيار والتيار انا»، ومن لا يعجبه الامر فالجدران كثيرة ينطحها
وبحسب اسكندر شاهين، الاوساط البرتقالية، تتحدث عن غبن داخل صفوف التيار لحق كثيرين من الغالبية الصامتة، في طليعتها العميد شامل روكز، فيما الأخير أعلن جهارة أنّه ليس داخل التيار الوطني الحر، فيما التيار الوطني الحر تنظيمياً يستقبله في كل عشواته..
وبرأي تلك الأوساط: العميد شامل روكز الذي يحمل جراحاً في جسده من المعارك التي خاضها (في التيار أم الجيش)، الا ان جرح تغييبه على الحلبة الوزارية اوجع بكثير من بقية الجراحات… !!! لا سيما وان معظم المراقبين توقعوا وصوله وزيراً للدفاع كونه الرجل المناسب نظراً الى تاريخه
– وكما روكز كذلك النائب السابق ايلي الفرزلي الذي لعب دوراً كبيراً في اطلاق حراك مسيحيي انطلاقاً من الرابية حيث كان يزورها اسبوعياً ليلتقي الجنرال لساعات..
وبرأي تلك المصادر كان المنظر الفكري والسياسي للحراك المذكور الذي انتج «القانون الارثوذكسي» الذي لا يزال باسيل نفسه يفضله على بقية القوانين المقترحة من النسبية الى المختلط…
والجدير بالذكر أنّ المصادرالبرتقالية التي كانت تُطلق تسمية ((عومي)) على الوزير الياس بو صعب، بات قلبها يحنّ على خروجه من التشكيلة الحكومية واصفة أياه انه من انجح الوزراء الذين شغلوا حقيبة التربية والاقرب الى قلوب الجسم التربوي من اساتذة وطلاب.
ويُنهي شاهين مقالته ب السؤال المطروح لدى المعارضة البرتقالية… هل سيرشح التيار الفرزلي وروكز وبو صعب للدخول الى الندوة البرلمانية في الانتخابات المرتقبة ام ان لدى باسيل خيارات اخرى؟
المصدر: الديار