كشفت صحيفة لبنانية اليوم أن وزير الخارجية جبران باسيل أعدّ رسالة إلى الجامعة العربية تتعلق بإعادة سوريا إلى المنظمة، لكنه لم يرسلها بسبب موقف رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري.
وحسب صحيفة “الجمهورية”، فإن باسيل أعد في 2 الجاري رسالة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، كتب فيها إشارة إلى قرار تعليق عضوية سوريا في المنظمة في نوفمبر 2011:
اليوم حان الوقت لإصلاح الخطأ، لذلك نطلب من معاليكم الدعوة إلى اجتماع استثنائي لمجلس وزراء الخارجية العرب على وجه السرعة من أجل عودة سوريا إلى الجامعة العربية ووقف العمل بقرار تعليق العضوية، ودعوتها إلى القمة العربية التنموية التي تستضيفها بيروت يوم 20 يناير 2019.
وأضافت الصحيفة أن رفض الحريري “الحاسم” لأمر الرسالة أدّى إلى فرملة مساعي باسيل الذي تؤكّد مصادره “أنّ أطرافاً أساسيين في الحكومة لم يوافقوا عليه. وعندما لم يتأمّن الوفاق الداخلي، تريّث باسيل في إرسال الكتاب، محترماً معادلة الوفاق الداخلي على حساب قناعاته”.
وفي هذا السياق يندرج تصريح السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أمس الخميس، بأنّ “هناك إشارات إيجابية أتت من باسيل لكن قابلتها أخرى غير وديّة من غيره”.
وحسب الصحيفة، يبدي باسيل الثقة الكاملة بأنّه “خلال أسابيع سيتأمّن الإجماع الداخلي، لأنّ عودة سوريا إلى الجامعة العربية صارت أمراً حتمياً والمؤشرات كثيرة ومعروفة”.
-روسيا اليوم-