أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


دمشق: الدول المعادية لن تكون لها حصة في إعمار سورية

أكد أيمن سوسان مساعد وزير الخارجية السوري أن توجهات الحكومة في المرحلة القادمة هي إعطاء الأولوية في مشاريع إعادة الإعمار للسوريين، مؤكدا أن الدول المعادية لن تكون لها حصة في ذلك.

 

وقال سوسان إن السوريين هم المعنيون قبل غيرهم بإعادة إعمار بلدهم لذلك فإن كل المحفزات وكل الدعوات وجهت إلى هؤلاء من أجل العودة.

 

وفي حديث نشرته صحيفة “الاقتصادية” السورية، الأحد، في عددها الصادر الأحد، دعا الديبلوماسي السوري رجال الأعمال الذين اضطرهم الإرهاب والظروف على الخروج، للعودة إلى بلدهم للمساهمة في إعادة إطلاق العجلة الإنتاجية، كاشفا عن زيارات قامت بها وفود سورية موجودة في الخارج وخاصة من مصر إلى سورية، حيث أبدت هذه الوفود رغبتها العارمة للعودة وإعادة العمل في سورية، وخصوصا “أن معظمهم صناعيون وأصحاب مهن، ويمتلكون التراكم المالي الذي يتيح لهم إعادة افتتاح مصانعهم في سورية”، حسبما نقله موقع صحيفة “الوطن” السورية.

 

ولفت مساعد وزير الخارجية إلى أن المناخ الدولي تغير رغم “الكذب” و”الافتراءات” التي أصبحت مكشوفة، مبينا أن سورية تشكل اليوم بيئة خصبة ومملوءة بالفرص الاستثمارية في كل المجالات، وهي تعود كما كانت تفتح يدها للجميع، تصادق من يصادقها وتغض الطرف عمن أساء لها”.

 

وكشف سوسان في حديثه أن مكتب متابعة الشؤون الاقتصادية لإعادة الإعمار التابع للوزارة، تلقى آلاف المراسلات منذ إنشائه في أيلول 2017، مضيفا أنه قد تمت معالجة طلبات ما لا يقل عن 400 شركة تنتمي لدول مختلفة بقاع العالم، وعلى الأخص روسيا والصين والهند، والشركات التابعة لمغتربين سوريين بالخارج، وهي ترغب بالعمل داخل سورية وستبدأ بذلك قريبا”.

 

وشدد في السياق على أن الدول المعادية لن يكون لها حصة في إعادة الإعمار.

 

وأشار أيمن سوسان إلى أن سورية ومنذ فترة ليست ببعيدة، اختارت قرار التوجه شرقا، لأن الدول الغربية التي شكلت على الدوام الشريك الاقتصادي الأول لسورية، لم تعد توحي بالمصداقية ولا بالمصداقية.

 

وبيّن أن دول الاتحاد الأوروبي ليست كتلة واحدة في معاداة سورية، إذ هناك العديد من الشركات الأوروبية تقدمت بطلبات استثمار داخل سورية، منها شركات إسبانية وإيطالية.

-روسيا اليوم-