مع تزايد أعداد النازحين في الجنوب السوري حيث تشن قوات الأسد بدعم جوي روسي هجوماً عنيفاً على المناطق المدنية الخارجة عن سيطرتها موقعة أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعوته لتطبيق اتفاقية فك الاشتباك مع جيش النظام السوري المُبرمة في العام 1974، مؤكداً أن إسرائيل «تحرص» عليها.
وقال نتنياهو أثناء مراسم احتفالية أقيمت لـ«إحياء ذكرى» قتلى الجنود الإسرائيليين في حرب غزة في العام 2014: «لدينا اتفاقية فك الاشتباك مع سوريا منذ العام 1974. هذا هو المبدأ المنظم». وأضاف حسب ما نقل عنه مكتبه الإعلامي: «نحرص عليها (الاتفاقية) كل الحرص، وهذا ما يتوجب أيضاً على جميع الأطراف الأخرى القيام به».
وقال نتنياهو في تحذير ضمني بأن إسرائيل لن تقبل أي انتهاك للحدود، «لدينا اتفاقات فصل للقوات مع سوريا منذ العام 1974، هذا ترتيب أساسي. سنطبقه بحذافيره ومن الضروري أن تقوم كل الأطراف الأخرى بالمثل».
وأكد نتنياهو الأسبوع الماضي أنه يجري «اتصالات مستمرة مع البيت الأبيض ومع الكرملين في هذا الشأن، كما أن وزير الدفاع (أفيغدور ليبرمان) ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي (غادي آيزنكوت) يجريان اتصالات مماثلة مع نظيريهما في الولايات المتحدة وفي روسيا على حد سواء».
-المستقبل-