بالصوت كنعان بعد التكتّل: سنشارك في جلسة 31 ت1 لترجمة التلاقي الوطني
كنعان بعد إجتماع تكتّل التغيير والإصلاح:
– المسار الرئاسي الراهن المنبثق عن تفاهمات وطنية قائم على الشراكة الحقيقة الإسلامية المسيحية، بكافة مكوناتها وويشكل ترجمة فعلية لقواعد الميثاق الوطني، ويبتعد كلّ البعد عن منطق الثنائيات والثلاثيات، ويكرّس التلاقي الوطني بين مختلف العائلات الروحية اللبنانية
– نحن نسعى إستكمال التفاهمات، للوصول الى التفاف وطني على شخص الرئيس العتيد، كما لإنطلاقة جامعة للعهد، لتؤسس حلول جذرية للأزمات العديدة الذي يتخبّط منها لبنان، لا سيما النظامية منها.
– اعتاد اللبنانيون على انتظار كلمة الخارج، بما عرف الوحي لحسم الإستحقاق الرئاسي بعيداً عن أية مبادرة لبنانية داخلية تفتح الباب لتفاهم وطني يحمي القرار والجمهورية ويحصّن الإستقرار.
– ما نشهده من مبادرات داخلية الغت الحدود الفاصلة بين ما اصطلح على تسميته 14 و8 آذار، وضيقّت هامش التأثيرات الخارجية لمصلحة لبننة الإستحقاق، وصار عنوان الإستحقاق “رئيس صُنع في لبنان”.
– على ضوء إنجاز معظم التفاهمات الوطنية، وفق للخيار الميقاقي الذي عملنا له، يشارك تكتّل التغيير والإصلاح في الجلسة المقررة، في 31 تشرين الأول، وذلك بهدف ترجمة هذا التلاقي الوطني الواسع على شحص العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية اللبناية.
– اي كلام عن تأجيل للجلسة الرئاسية أصبح وراءنا، بدليل مختلف الأطراف الحضور الى الجلسة وعدم مقاطعتها.
– هذه الخطوة وهذا الإنتخاب نريده انتخاباً ديمقراطياً لكلّ لبنان واللبنانيين، وكما قال العماد عون بعد الإستحقاق، “النضال لم ينتهي، إنما يبدأ بعد القسم”.