طالب أعضاء من الحزب الديمقراطي في الكونغرس، خطيا، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتوضيح استراتيجيته تجاه سوريا، وعمّا إذا كانت تتضمن إزاحة الرئيس السوري بشّار الأسد من السلطة.
وذكر مراسل RT في الولايات المتحدة أن روبين غاليغو، عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، وبريندان بويل، وهو عضو في لجنة الشؤون الخارجية، وجّها رسالة مشتركة إلى البيت الأبيض طلبا فيها من ترامب توضيح سياسته فيما يخص الأزمة السورية، وأشارا إلى أن ممثلي الإدارة الرئاسية أعربوا عن وجهات نظر متضاربة وأحيانا متعارضة حول الوضع في سوريا، وهو ما قد يعني عدم وجود سياسة واحدة منسجمة لدى الإدارة تجاه هذا الأزمة.
وقال عضوا الكونغرس في رسالتهما: “نظرا لتورط الولايات المتحدة المتزايد في الصراع السوري، يرجى توضيح جانب أساسي من استراتيجية الولايات المتحدة تجاه سوريا، وهو: هل تنوي الإدارة في المستقبل القريب السعي بنشاط لإزاحة الرئيس الأسد من السلطة ؟”.
كما طلبت الرسالة من الكونغرس إجراء مناقشة مفتوحة حول “جدوى قيام الجيش الأمريكي بمزيد من العمليات العسكرية في سوريا”.
وكانت ممثلة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، أعلنت في نهاية الشهر الماضي، أن رحيل الرئيس السوري بشّار الأسد لا يشكل أولوية بالنسبة لواشنطن، ألا أنها وبعد مرور بضعة أيام فقط، أعربت عن رأي مختلف ومناقض تماما، حيث قالت إن عملية التسوية السياسية في سوريا لا يمكن أن تنطلق مع وجود الأسد في السلطة.