أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


ليون: مهمّة لبنان الأساسيّة في العالم سحب العداء من النفوس

– الأكاديمية خطوة بمثابة جائزة “نوبل” يعود الفضل فيها الى الرئيس عون

***

شدّد الوزير السابق كابي ليون على أن هذه الخطوة هي بمثابة جائزة “نوبل” للبنان، فيما شخص رئيس الجمهورية ميشال عون هو العامل المسبّب لنجاحها، ولبلورتها في الأمم المتحدة. فالرئيس عون صاحب الفضل في هذا المشروع، وهو رجل عسكري في الأساس، خاض النزاعات العسكرية في الماضي لحماية لبنان وسيادته، ويتوق اليوم الى الحوار والسلام والتلاقي”.

وأشار في حديث الى وكالة “أخبار اليوم” الى أن “موقع لبنان ضمن منطقة اضطرابات، ووسط تناقضات عديدة، حيث الصراعات الكبرى في العالم، هو عامل قوّة للنجاح في هذا المشروع. ففي لبنان، خرجنا من الحالة العنفية نحو السلام وقبول الآخر، ويمكننا إعطاء نموذج لباقي دول العالم، في هذا الإطار”.

وأكد وجوب “إخراج هذا الملف من أُطُر التمحور السياسي، بين من يدعم إيران أو من يدعم السعودية، لأن لبنان سيكون واحة حوار بين كل المتخاصمين فكرياً وثقافياً”.

تمويل؟

وإذ رأى ليون أن “أهمية الخطوة تتعلّق أيضاً بأن الأكاديمية ستكون مقرّاً من مقرات الأمم المتحدة في لبنان، تحدّث عن معوقات التمويل، فقال:”تفاصيل هذا الموضوع ستتوضّح لاحقاً. ولكن بما أن الأكاديمية مدعومة من الأمم المتحدة، فإنها (الأمم المتحدة) ستساهم مالياً في هذا المشروع، عبر “أونيسكو” مثلاً”.

وذكّر بأن “مثلاً آخر لدينا بالفعل في لبنان، أعدتُ أنا عملية إعادة إحيائه في عام 2012، وهو “المركز الدولي لعلوم الانسان”، في جبيل. فهذا المركز كان مموّلاً تاريخياً من قِبَل “أونيسكو”.

وختم:”مهمّة لبنان الأساسيّة في العالم هي أن يسحب العداء من النفوس. واختياره لهذه المهمّة هو أقوى وأهمّ من اختيار دولة أوروبية، لأن الديموقراطية وحقوق الإنسان منتشرة على نطاق أوسع وأشمل، على المستوى الأوروبي كلّه. بينما النموذج اللبناني المتنوّع في ظلّ محيطنا المضطّرب، هو رسالة السلام والتلاقي الأكبر، الى العالم كلّه”.