أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


حركة أمل بالغربال الإنتخابي ولغة الأرقام.. (Bill Nizzam)

– مستقبلها أمام المحك..

***

مهما حاولت جريدة الاخبار وبعض مسؤولي حركة امل اخفاء الواقع ، ف݀݀݀إن نتيجة الانتخابات وتحليل ارقامها يفضي الى نتيجة مفادها ان الوضع الشعبي لحركة امل اصبح مهترئاً ومنهاراً الى درجة لا يمكن مقارنتها الا بنتائج حزب الكتائب…

فباستثناء قضاء صور الزهراني معقل الحركة التي لها فيه ثلاث نواب من ضمنهم الرئيس بري، والتي بالكاد ضمنت حركة امل وبشقّ النفس فيها نجاح مرشحينها الثلاث ، حقق حزب الله للمرة الاولى نتائج اثبتت انه اصبح صاحب الكلمة الاولى في صور بحصوله على ٦٠ % من الاصوات ولم يعد الحديث عن معقل للحركة واقعياً…

يبقى ان حركة امل في باقي مناطق لبنان لولا تحالفها مع حزب الله ، لكان مرشحيها جميعاً رسبوا دون الحاصل الانتخابي في المناطق الاخرى كافة…

الفضيحة الكبرى تبدأ في بيروت ، حصل:

  • مرشح حزب الله امين شري على ٢٢،٩٠٠ صوت، فيما
  • حصل مرشح امل محمد خواجه على ٧،٨٠٠ صوت فيما الحاصل هو ١١،٥٠٠ الامر الذي يجعل مرشح امل راسباً لولا اصوات الحزب

تتكرر الفضيحة في قضاء بعبدا

  • حصل علي عمار عن حزب الله على ١٣،٦٠٠ صوت فيما،
  • حصل مرشح الحركة فادي علامة على ٦،٣٠٠ صوت فيما الحاصل في قضاء بعبدا بلغ ١٠،٦٠٠ صوت ، بحيث كان ادى لرسوب مرشح الحركة لعدم بلوغه نصف الحاصل لولا اصوات التيار الوطني والحزب هناك..

اما الطامة الكبرى فهي بالجنوب وتحديدا في قضاء مرجعيون حيث حصل

  • مرشح حركة امل ووزير ماليتها والرجل الثاني فيها علي حسن خليل على ١٦،٧٠٠ صوت دون الحاصل البالغ هناك ٢٠ الف،
  • فيما يحصل مرشح حزب الله علي فياض على ٣٧،٥٠٠ صوت ومجدداً تنقذ اصوات حزب الله مرشح الحركة من السقوط..

في بنت جبيل يحصل مرشحي حركة امل علي بزي على ٩،٣٠٠ و ايوب حميد ٧،٧٠٠ اي نائبين مجتمعين لم يبلغا الحاصل البالغ ٢٠ الف فيما يحصل مرشح حزب الله الوحيد هنالك حسن فضل الله على ٣٩،٧٠٠ صوت ، نائبين مع خدماتهم وكل مؤسسات الدولة هنالك لم تجمع لهم ربع اصوات حزب الله…

وتتكرر المصيبة في النبطية حيث يجمع مرشح حزب الله محمد رعد رقماً باهر يبلغ ٤٣،٧٠٠ صوت فيما يحصل رجل بري القوي هاني قبيسي على ٢٠ الف وياسين جابر على رقم راسب ويبلغ ٨٠٠٠ صوت…

هذا دون ان ندخل في ارقام البقاع الاكثر سواداً

مهما حاول مغردي حركة امل ومسؤوليها المكابرة والنفي والتلهي بجبران باسيل ومهما حاولت جريدة الاخبار تجميل وتغليف واخفاء الحقيقة..

فان نتائج الانتخابات النيابية وبالارقام والدليل تثبت انه لولا اصوات حزب الله وانقاذها نواب حركة امل من الفضيحة ومحاسبة الناخبين ، ولولا رمزية حزب الله ومحبة الناس لشخص السيد لكان من نجح من نواب حركة امل والذين لن يتجاوزوا الخمس نواب بطبيعة الحال اعضاء في تكتل طوني فرنجية…

قال الناخب الجنوبي وابن بعبدا وبيروت كلمته واثبت ان الحركة اصبحت في مصاف حزب الكتائب والمردة ، وما انقذها فعلاً هو الاحتماء خلف عمامة السيد..

ويبدو مستقبلها قاتماً وكئيباً ، ونوجه لشباب الحركة على تويتر ومنصات التواصل تحية  ،ليتلهوا بوضع حركتهم المنهار قبل الانشغال بالتيار واخباره..