أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الأب مروان خوري: كتير مهم اللي بيِقدر اليوم 13 أيار يصلّي مسبحة الوردية.. (Audio)

عظة الراهب المريمي الأب مروان خوري “لا تضطرب قلوبكم” في كنيسة دير مار أنطونيوس البدواني – حريصا: (12 أيار 2018)

زيارة أمنا سيدة لبنان ، بركة.. و13 أيار ،كتير مهم نصلّي مسبحة الوردية، ما يقصّر.. على نيّة ما بدأته العدرا بفاطيما وتتمّه في مديوغوريه.. هيك قالت:

جئت لأكمّل ما بدأته في فاطيما.. مشروع فاطيما هوّي عودة للإنسان الى الله. من بعد ما سلّم الإنسان نفسو للشيطان، والشيطان عِمِل الويلات بحياتنا وأرضنا..

العدرا جايي تعلمنا درب السلام الحقيقي، والفرح اللي عَم ننبّش عليه دايماً خارج عن إبنها.. عَم تذكرنا ما في فرح الاّ بيسوع.. ما تخافو شو ما صار معكم، رجعو لعند كلمتو.. أنا كمان بيضطرب قلبنا ، ومنِقلق أوقات كتير، ومنزعلْ، ومنوصل أوقات بزعَلنا لحدّ اليأس. وحتى نحنا الكهنة، كمانا سوا بذات المعمعة…

لكن أوقات صعوباتي، وقلقي، أو بروح بِقعد

  • قدام القربان، او
  • بِفتح كلمة الله، وبضوّي عَ كل الأحداث اللي بِقطعْ فيها.. ويسوع بيستلقانا بكلمة “لا يضطرّب قلبكم“.. آمنوا بالله وآمنوا بي.. لو فلّيت عنكم فترة، إنما ذهبت لأعدّ لكم مكاناً، وسآتي لآخذكم، وتكونوا حيث أكون أنا..

كان الرب دايماً يِستلقى تلاميذو بكلمة “لا تخافوا..”.. واليوم مهما تكون صعوباتك، لا تضطرب، الله بحياتنا ومنّو تاركك، ورح يشيل الرب كل حزن وخوف، ورح يعطيك الطمأنينة..

نسأل أوقات: كيف السبيل نروح صوب الله؟ منفكّر إنّو باتجاهنا صوب الله، إنّو ما نِخطي.. هلق منجتهد حتى ما نِخطي.. صح..؟ ولكن بالدرب ، نحنا رايحين صوب الرب، إذا وقعت، وإنجرحت ، وإذا إبليس غلبك بمطرح، ما كأنو الرب تخلّى عنّك..

أبداً، الرب بحبّ فينا شغلة كتير مهمة، بحبّ يشوف جهادنا.. أثناء الوَقعة نقول: يا رب هاتْ إيدك، ورجاع ساعِدني بدّي كفّي معك.. وسَماح الرب بسقطاتنا، هيي من باب التربية، حتى تتكّل أكتر عليه، ويعلمك أكتر تصلّي، وتآمن، وتسلمّوا…

نحنا نعيش مع الله عاطفة: حبيبي، ويِقبرني يسوع، وضَرب عَ الصدر، وصَلوات، وكتير حلو المشوار، والرياضة الروحية… وبالداخل بعدني مِتل أنا..

هيدي العواطف الرب، بالمعمعة، والسقوط والوقوف، والوَقعَة، والقَومِة، بعلمّك تِطلع من العاطفة، وتروح مع يسوع تصير إنسان واقعي، وحقيقي..

كلمة وزوادة بحملّها إلكُن، ولنفسي، لا يضطرّب قلبكم.. ما تعتل هَم شي.. كلّو تحت السيطرة، وكل الكون كلّو، بما فيه من عناصر وعظمة، يأتمر بكلمة من الله..

كلمة من ربنا، اللي بدّو ياه بِصير.. لأنو سيّد.. يقول مار بولس عن يسوع: ستجسد كل ركبة في السماء، وعلى الأرض، وتحت الأرض.. حتى الشياطين بدها تِركع لله، بآخر الزمان.. هلق خطايانا، أعطت الشياطين اوكسيجين، ولكن الرب رح يرجعو من جديد تحت حكمو.. هلق فالِت..

وأكبر حرب عَم يشنّها، إبليس عَ كل شي يخصّ العدرا.. لأنكم أولادها، ولأنكم متعبدين الها، عم يشنّ شتى الحروب، ليزعزع ثقتكم بهالأم، لأنو طالما تحت جوانحها، ما بيقدر يدقّ بشعرة من شَعراتكن، ولو وقعت بخطايا، مِنلاقي العدرا سَحبِتكم، ورجعّت الرجا بقلبكم..

إعرفوا إنّو بهيدا الزمن، قرّب إنتصار قلب مريم، ميشان هيك عَم قول صلّوا الوردية.. العدرا وَعدت إنّو قلبي سينتصر، وقلب إبني رح يِربح.. وسيأتي الربيع اللي وَعَدتكم فيه. وكل هالشر اللي يتحكّم بالعالم سيتبدّد.. فعلاً الإنسان أعمى، ومفكّر حالو مالك الدِني.. وشخصياً أتذكّر مزمور نصليّه بعيد الميلاد:

قام ملوك الأرض والعظماء إئتمروا معاً على الرب وعلى مسيحه، (إنسان اليوم عَم يقول: مينو الله) لنقطع رُبُطَهُما ونُلقِ عنّا نيرَهُما. الجالس في السماواتِ يستهزِىءُ بِهم

شو هوّي الإنسان قِدام الله، حبة غَبرة قدام الريح.. ما نخاف من آلة الشر الموجودي بالعالم.. ولا تضطرب قلوبنا، ولا نخاف، الرب معنا وسيبقى معنا، وبصلاتنا نسرّع إنتصار قلب مريم، من خلال توبتنا وعمل الخير، وأفعال المحبة، وهيك ينتصر يسوع وينتهي حكم الشيطان على أرضنا..

لنكن من جنود مريم ، وسينتصر قلبها وقلب إبنها، ولهما المجد آمين..

نؤمن باله واحد..