أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


تشارك فيها قوات مختلفة وبدعم روسي … الجيش السوري يبدأ عملية الغوطة خلال أيام

تواصلت تحشيدات الجيش العربي السوري لعملية عسكرية واسعة في غوطة دمشق الشرقية يتوقع لها أن تبدأ الأسبوع المقبل، ضد جبهة النصرة الإرهابية وحلفائها من الميليشيات المسلحة هناك، بموازاة استمرار الجيش في مكافحة «النصرة» في أرياف حماة وإدلب وحمص.

وعلمت «الوطن» أن دخول الجيش إلى الغوطة الشرقية من المرجح أن يبدأ الأسبوع المقبل بانتظار وصول كامل التعزيزات حيث يشارك في العملية عدد من فرق الجيش وقوات الحرس الجمهوري والقوات الرديفة بالإضافة إلى الوحدات الموجودة في المنطقة أساساً، وقوات روسية، حيث شهدت «الوطن»، أمس، استقدام الجيش لمزيد من ارتال التعزيزات قادمة من وسط البلاد وشمالها إلى محيط الغوطة وذلك على طريق دمشق حمص الدولي.

وبحسب المعلومات المتوافرة فإن العملية ستوزع على قطاعات مختلفة بحيث يكون لكل قوة من القوات المشاركة قطاع منفصل، كما أن «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية» تحدثت أمس عن «تدعيم القوات الحكومية السورية المتجهة للقضاء على «النصرة» في الغوطة براجمات «سميرتش» والصواريخ الباليستية التكتيكية «توتشكا» بالإضافة إلى دبابات «تي90» التي تسلمتها سورية بعد بدء العملية الروسية في سورية وتم تخصيصها لقوات النخبة فقط».

في الأثناء أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريحات على هامش مؤتمر «فالداي» في موسكو، إلى أن «عملية حلب واتفاقات انسحاب المسلحين منها، يمكن إعادة تطبيقها في الغوطة الشرقية، ونحن نسعى من أجل تحقيق ذلك».

وعلمت «الوطن» من مصادر مطلعة في جبهة شرق العاصمة أن التمهيد المدفعي والغارات الجوية للجيش استهدفت أمس التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في بلدات «الشيفونية والنشابية وسقبا وحمورية ومسرابا والمحمدية وحزة وبيت سوى وجسرين وكفر بطنا» ومدن «دوما وعربين».

من جهتها وصفت تنسيقيات المسلحين ما يجري في الغوطة الشرقية بـ«الكارثي وغير المسبوقة»، لكنها واصلت إطلاق القذائف وأفاد مصادر في قيادة شرطة دمشق وريفها إلى أن حصيلة قذائف أمس كانت 15 إصابة في حي العمارة بالعاصمة وضاحية الأسد بريفها.

وفي جبهات أخرى استهدف الطيران الحربي السوري والروسي بعدة غارات مركزة «النصرة» والميليشيات المسلحة المتحالفة معها في محيط قرية لطمين وفي منطقة سليم بريف حماة الشمالي والجنوبي الشرقي وعلى محور بلدة حربنفسه بريف حماة الجنوبي، في حين دك الطيران الحربي معاقل «النصرة» في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، كما رد بقوة على التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة التي صعدت من استهدافها مواقعه والقوى الرديفة بمحيط قريتي أكراد داسنية وجبورين شمال غرب حمص وأردى عدداً منهم قتلى ومصابين.