أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


صحيفة “الأخبار” تكمل مشوار جعجع.. هل تنجح..!!

– جورج ياسمين: صاليين للوزير جبران باسيل
– أبو زيد: مع احترامنا للناس، قلال يتجرأون بوجود “تيلرسون” يقولو “شعب مقاوم دحر العدو الإسرائيلي”

***

استمرار تخريب العلاقة بين جمهوري حزب الله والتيار الوطني الحرّ باصرار واستقتال من قبل صحيفة “الأخبار”، بات يفرض توجيه الأسئلة الصعبة على الرأي العام اللبناني، لإستخلاص الأجوبة الممكنة، من دون الجزم، كما يفعل إعلاميوها..

في الشكل، تدعّي الصحيفة أنّها داعمة للمقاومة بالكلمة، وأوّل ما تفعله بكلمتها إضعاف الحضن الشعبي الوطني المسيحي لها، خصوصاً ان الندوبات ما بين السنة والشيعة ما تزال واضحة، والصحيفة ناطقة باسم الشيعية السياسية…

في الشكل أيضاً إعلاميوها الذين يجنون الأموال الطائلة باسم شعار “المقاومة” ومحور الممانعة، إمّا هم:

1) من صنف شخصيات الشبيهة لمُشتكي الحريري لدى السعودية، بالمزايدة عليه لدى السعودية.. وبالتالي هم اليوم يزايدون على المقاومة بطرح شعاراتها، مع تراجع شعارات 8 آذار، وهم يخشون من شحّ في الأموال..

2) من صنف الشخصيات اللي زرعوا “خسّة كبيرة” برؤوسهم، وينطبق عليهم مقولة “يا عنتر مين عَنتَرك…”.

3) من صنف العملاء المزدوجين، وعمالتهم بمستوى عالٍ، لما لقادة الرأي والإعلاميين من دور وتأثير على توجهات الشعب والمجتمع من مكان غير مُتوقّع… والتاريخ البشري يضجّ بأنواع هكذا قادة رأي وإعلاميين..

في الجوهر،

معرفة تمويل الصحيفة من شأنه معرفة الغايات المخبأة… لأنه اذا كان الدعم المالي آتٍ من خارج الوطن من بريطانيا شيء، وإن كانت وراءه دولة خليجية شيء ثانٍ، وإن كان التمويل من طهران أمر ثالث.. فكيف إذا كان التمويل مموّه جداً كما شعاراتها الطنّانة..!!

ورداً على عنوان ” باسيل يطرح «ثلاثيّة» جديدة ” التي طرحته صحيفة “الخبار” وغيرها… علّق الإعلامي جورج ياسمين على ذلك ضمن برنامج “يوم جديد” الذي استضاف النائب أمل أبو زيد، بالقول:

صاليين للوزير جبران باسيل.

شو ما بيحكي بصير في الها تفسيرات وتأويلات.

مبارح بالكويت: في ناس اعتبروا، وفسرّو كلامو بسوء نيّة، ومتل ما بدّن.. وراحو بخيالن وشروحاتن أكتر من اللزوم..

قالو: إنو جبران باسيل، مخترع ثلاثية جديدة، هيّي إنو لبنان انتصر على الإرهاب وطرد داعش، لأنو في شعب متعدّد متنوّع، ولأنو الجيش اللبناني حارب داعش، ولأنو في سياسة استباقية اجهضت.. وبالتالي تخلّى عن ثلاثية جيش – شعب – مقاومة.. وتنكّر لتضحيات المقاومة..

يضيف ياسمين: علماً انو بقلب الخطاب، حكي عن الشعب المقاوم.. شو عم يصير، دايماً في لطوة على الكوع، ومش على الكوع، عَ الطريق..!!

يعلّق النائب أمل أبو زيد قائلاً:

  • فيشي واضح، دائماً في استهداف مباشر للوزير باسيل، وللتيار الوطني الحر. حتى يعطو إنطباع في خروج عن الموقف السياسي العام اللي سار فيه فخامة الرئيس عون بس كان رئيس التيار الوطني الحر..
  • متل واحد عم يحاول يخلق جو جديد، للإساءة للتيار الوطني الحر، ومنطمّنلن بالن، لا الوزير باسيل ولا التيار بغيرو سياساتن، وأهدافن ومواقفهم الإستراتيجية لأغراض خاصة.
  • الخطاب واضح جداً، وما ننسى لمين كان عم يوجّه خطابو..
    وبأي جو عم يوجهو..
    مع احترامنا للناس، قلال اللي بيتجرأوا يحكو حكيو، ويكون قاعد “تيلرسون” (وزير خارجية أميركا) مقابيلو، وكل الدول اللي داعمة بمواقف ضدّ موقف الممانعة، وبيحكي عن جيش وطني وشعب مقاوم دحر العدو الإسرائيلي (وقالها عدة مرات)..
  • أصلاً المعادلة الذهبية الحكومة موافقة عليها، والبيان الوزاري موافق عليه..

السؤال، من وين عم يطلع الإنتقاد؟؟ من أي صنف من البشر طلع الإنتقاد.. معليه نفكّر بموضوعية، وبلا مهاترات.. موقف التيار واضح جداً، وبصوت عالي، بعدة زيارات رافقت الوزير باسيل الى دول أوروبية وأميركا الجنوبية، وأفريقيا، وبلقاءات حصلت مع الإتحاد الأوروبي، ومع وزراء خارجية كافة هذه الدول، موقفه الوطني واضح ولا لبس عليه، لا مبارح ولا اليوم ولا بكرا..

يعلّق ياسمين: تشويش وتعمّد ضرب صورة الوزير باسيل مستمرة، رغم اجتماعاته المثمرة مع حزب الله.. ولكن مستمرون بايذاء صورة التيار لدى المقاومة.. هيدي الصورة الخطرة اللي عم ينشغل عليا…

***

أميركا وبنوكها وأدواتها ورئيس الهيئة التنفيذية سمير جعجع التي يخشونه أكتر من اللزوم “محور الممانعة”.. من سنة 2006 لحين اتفاق معراب، ما استطاع أن يغبّرو على مواقف التيار الوطني الحرّ الوطنية غبرة واحدة.. ورغم محاولات ضرب قواعده المسيحية لشرخ الوحدة الوطنية، اليوم صحيفة الأخبار المقاومتية، تكمل الموضوع من زاوية أخرى… وعادة اللبيب يفهم من الإشارة…

هكذا تثبت الأيام أنّ صحفيي 8 آذار ليسوا أفضل حالاً من صحفيي 14 منه… بدءاً من التفاهم الرباعي ومنظريه، مروراً بحكومة ميقاتي الميمونة ومنظريها وقبلها من مرحبين بالرئيس سليمان، وصولاً للتحالفات المشبوهة لفريق 8 آذار من طائفيين ووطنيين..

Agoraleaks.com