أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الفرزلي يعلن ترشيحه للإنتخابات: أنا حليف التيار وسأكون ضمن التكتّل (Audio)

– أتمنى التوافق بين كل القوى في البقاع الغربي، والإتجاه الى تنافس بين لائحتين

***

مقتطف من حديث نائب رئيس مجلس النواب الأسبق ايلي الفرزلي لقناة الـ”OTV”: (شباط 6- 2018)

الإنتخابات

  • انا حليف التيار الوطني الحر، وتكتّل التغيير والإصلاح، بانتخابات أو بلا انتخابات. قبل الإنتخابات، وأثناءها، ومن بعدها.
  • اني اجد في تمثيل هذا التكتّل والتيار، موقع طبيعي لإعادة انتاج الدور للمكوّن المسيحي تحت سقف الدستور. وشخصياً سأدافع عن الدور، بشكل لا لُبس فيه. وفي حال فوزي في الإنتخابات سأكون عضواً مناضلاً في تكتّل التغيير والإصلاح، كوني كنت من مؤيدي أنشطته وعملت لكي تصبح قضاياه حقيقة، وهذا ما تحقق بفعل مجيء فخامة رئيس الجمهورية العماد عون رئيساً للجمهورية.
  • سنسعى تحت سقف الدستور، العمل على توازن المكونات، لتصبح حقيقة، وهذا هو مطلب كافة الاطراف، بشكل خاص المسيحيين، من أجل إستعادة حقوقهم ودورهم الذي سُلب منهم بصورة موصوفة.

كلام واضح اكثر من هيك، لا يوجد، وما حدن يتولدنْ بهذه المسألة. وأنا أُحاسب الآخر من يَبتعد عني بالتفكير أو يقترب.

عن الحلفاء يقول:

  •  المسائل ما زالت مفتوحة. الاتصالات ما زالت جارية، ولم نصل الى الخواتيم.
  • شخصياً أتمنى التوافق بين القوى السياسية المختلفة، ما يهمني في منطقة البقاع الغربي، إخماد التوترات التي طرأت على علاقة المكونات فيما بينها، وكل الطوائف متواجدة، رغم وجود أكثرية سنية واضحة.  وبالتالي لا مصلحة لإبقاء التوترات، ونعرف أنّ الإنتخابات باب لها… فان استطعنا تحجيمها، لأخذها صوب مزيد من الاستقرار فهذا الأمر جيّد.

لكن أعلن في المنطقة أو أشير الى وجود تفاهم ما بين الثنائي الشيعي و الوزير السابق عبد الرحيم مراد، والنائب السابق فيصل الداوود، ما يدلّ الى تشكيل لائحتين. وحتى اليوم التيار الوطني الحرّ ما زال يجري الحوارات مع مختلف القوى السياسية.

متوقّع أن يكون الحاصل الإنتخابي لمنطقة البقاع الغربي، بحوالي 12 – 13 الف صوت.

المكوّن المسيحي، بأكمله بالكاد يستطيع تأمين حاصل إنتخابي واحد. على مقعدين. وهذه هي مشكلة الناخب المسيحيي، لذلك اطالبهم بأكثر درجات الوحدة وحسن الإختيار لإعادة صياغة دورهم في المنطقة. حتى تتأمّن العلاقات السوية بين ممثلي مختلف الطوائف.

ورداً على سؤال اطلاق مكنته الإنتخابية، يقول الفرزلي:

خطابي السياسي معروف من 7 – 8 سنوات، واليوم ليعرف الجميع، السنة والشيعة والدروز كما المسيحيين، يرون بخطابنا السياسي راحة وإطمئنان للجميع. وعلاقاتي مع الناس عمره سنوات وعقود من العمل السياسي، وهو يشمل كل 69 ضيعة في القضاء.

الإتجاه اليوم، إن حصل تنافس بين لائحتين، الشعارات السياسية الى تراجع، والناس مدعوة لإختيار أفضل المرشحين.. سابقاً طالبنا بالسير بالقانون الأرثوذكشي، ولكنه رفض على اعتبار انّه قانون طائفي، فيما الصحيح انه ينقل الصراع من بين الطوائف الى داخلها.

رصد Agoraleaks.com