أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الكذب مستمرّ رغم دعوة “بول خليفة” الإعلام نقل توضيحه.. فالتحوير يطاله أيضاً بعد باسيل (التفاصيل – Audio)

– عن مديح النائب السابق المشبوه..

***

بعد فشل مخطط إفتعال الفتنة بين التيار الوطني الحر وحزب الله في الشارع، سعى البعض عشية الذكرى 12 لذكرى تفاهم “مار مخايل” الى المسّ بالعلاقة بين الطرفين، عبر تحوير كلام رئيس التيار جبران باسيل،لمجلة “ماغازين” الصادرة بالفرنسية.

وبعد البيان الصادر عن مكتب الوزير باسيل، الذي أوضح الإجتزاء الحاصل في المقابلة، جاء الردّ عبر برنامج “مدى الصوت” من الصحافي بول خليفة، الذي أجرى اللقاء مع الوزير باسيل، مؤكداً أنّ كلام باسيل مُحرّف، وأنّ المجلة لم تنشر أي كلام في هذا الإطار.

يقول الصحافي بول خليفة:

  • إذا اللي عم ينقصد الكلام حول انو ما يقوم به حزب الله والتيار الوطني الحر، أؤكد ان معالي الوزير جبران باسيل لم يقل هذا الكلام، وأن مجلة “ماغازين” لم تنشر أي كلام في هذا الإطار.
  • استغرب ان تقوم بعض وسائل الإعلام بترجمة خاطئة أو حتى باضافات، لحديث واضح جداً ، وكلام لا يحتمل أي اجتزاء أو أي تأويل، لأنو بسياق موضوع طويل، والكلام عن العلاقة بين التيار وحزب الله جاء بمقتطف صغير.

خليفة أوضح أنّ الحوار الذي أجري في 9 كانون 2 المنصرم، وإن أشار الوزير باسيل الى بعض الملاحظات على إداء حزب الله داخلياً، الاّ أنّه استفاض في الحديث عن أهمية هذا التفاهم وضرورة الحفاظ عليه. وهذا ما جزأته بعض المواقع والوسائل الإعلامية. يضيف الإعلامي بول خليفة:

  • الوزير باسيل، كل اللبنانيين بيعرفو، رجل صريح، فكان الهو ملاحظة، ولكن كان الو موقف واضح، بالنسبة للتحالف.
  • كان سؤالي إنو التحالف بين التيار وحزب الله، أصبح من أقدم وأطول التحالفات السياسية في تاريخ لبنان المعاصر، فما هو مصير هذا التحالف؟؟ فكان جواب جبران باسيل العفوي، وسيستمر طويلاً طويلاً.
  • وتحدث باسيل عن تطابق الخيارات الإستراتيجية، وأنّو التيار الوطني الحر سوف يشكّل ضمانة للمقاومة ولحزب الله في الداخل اللبناني، امام أي إعتداء اسرائيلي، أو إرهابي، ولكن كان الهو ملاحظات حول الأمور الداخلية.

وتمنى خليفة على وسائل الإعلام الإضطلاع على التوضيحين الصادرين عنه، وعن المكتب الإعلامي للوزير باسيل، وتوخّي الحذر في نقل الخبر، آملاً في نقل التوضيح كاملاً، من دون أن يتعرّض لأي عملية إجتزاءٍ جديدة.

هذا وتستمرّ وسائل إعلام محسوبة على فرقي 14 و 8 آذار نقل الإجتزاء، وصولاً الى حدّ الوقاحة، فهم يدعّون أنّ الصحفي بول خليفة يؤيد التحريف، والصحيح يقول أنّ الترجمة خاطئة ومحرفّة، فيما كلام صحيفة “الماغازين” واضح ولا يوجد فيه التباس..

هذا والكلام المشوّه المنسوب للوزير باسيل، لاقاه مديحاً من النائب السابق فارس سعيد، للغمز بوجود تحوّل لدى قيادة التيار تجاه حزب الله…

مع الأسف فرقاء من 14 و 8 آذار يعملون على زرع الشقاق بين التيار والحزب.. فاللعبة باتت واضحة بالنسبة لأغلبية الجمهورين.. بيد أنّ التضليل مستمر..

رصد Agoraleaks.ocm