أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الرئيس عون من دير مار أنطونيوس الرهبنة الأنطونية: عم نبني وطن ما بدنا فوضى.. وعَ الجميع أن يفهم ذلك (Audio+Video)

– الأب صدقة للرئيس: تقرن القول بالفعل وتُدير البلادَ بأصابعَ من فولاذ

***

كلمة الرئيس ميشال عون في دير مار أنطونيوس في بعبدا للرهبنة الأنطونية بعيد شفيعها: (17 كانون2 – 2018)

اننا نعمل من اجل تحسين الاوضاع في البلاد، والعمل الاصلاحي مهم الا انه صعب. لقد تمكنّا من تأمين حماية الوضع امنياً، وعملنا على تأمين الاستقرار. ولكن عندما نتجه ناحية الاصلاح او لمواجهة الفساد، تبدأ الاصوات بالارتفاع، لأن المستفيدين من الفساد ومن المال العام في المراكز السلطوية، هم انفسهم من يقاومون.

  • اننا نقوم ببناء المؤسسات المسلحة وقد انطلقنا من الجيش وقوى الامن وسائر المؤسسات الامنية. وتم ضبط كل الامور ان كان ذلك امنياً او على صعيد المهام الموكولة الى القوى الامنية والعسكرية او لجهة استعداد هذه القوى الدائم للقيام بمهام اخرى. اما بالنسبة لسائر المؤسسات، فقد اصدرنا التشكيلات القضائية والديبلوماسية وبعض التعيينات في المؤسسات الادارية لكننا لا نزال نعمل لملء الفراغ في بعضها لاحقاً.

–  وصلنا الى حيث بدأ المساس بسلطتنا وهذا امر غير مقبول.
نحن نحترم كل السلطات كما ينص عليها الدستور والقوانين،
ولا نريد ان نخاصم احداً، بل على العكس، اننا نريد ان يبقى البلد مستقرا وآمناً.

Image may contain: 3 people

  • معروف عنا ارادتنا ببناء وطن . فالمؤسسات من دون دستور وقوانين لا قيمة لها لانها تكون غير خاضعة لمراجع بل للفوضى، وعلى الجميع ان يفهم ذلك. بالامس كان هناك عدم تفاهم على قانون معين فطلبنا الاحتكام الى القضاء لان لبنان لديه مؤسسات، من مجلس شورى الى المجلس الدستوري، لاسيما واننا نعتبر ان للقضاء ان يفسر القوانين والمراسيم التنظيمية عندما يقع اي اشكال . وامام القضاء لا غالب ولا مغلوب لان القضاء ينطق بالحق. لكن ان يتم رفض دور مجلس القضايا في مجلس شورى الدولة والدستور، فهذا ليس اسلوبنا ولن نقبل به لاننا نبني وطنا”.

كل سنة وانتم بخير وسنبقى واياكم نعمل من اجل بناء الدولة والمجتمع الصالح.

مواقف الرئيس عون جاءت خلال كلمة القاها في مأدبة غداء اقامتها الرهبنة الانطونية بعد القداس الالهي الاحتفالي بعيد شفيعها القديس انطونيوس في دير مار انطونيوس في بعبدا شارك فيهما رئيس الجمهورية واللبنانية الاولى السيدة ناديا الشامي عون.

وترأس القداس الرئيس العام للرهبنة الاباتي مارون ابو جودة وعاونه فيه رئيس الدير رئيس المعهد الأنطوني الاب جورج صدقة والاب بيار صفير وعدد من المدبرين العامين، وعدد من الرهبان الانطونيين.

عظة الاباتي ابو جودة

اننا نشكركم، يا فخامة الرئيس على حضوركم هذا ومشاركتكم هذه، ومع فخامتكم نصلّي ليحقّقَ اللهُ مساعيكم الخيّرة من أجل تحقيق العدالة وصنع “السلام في الحرية”. الوطن هو “أكبر من بلد، لأنه رسالة حرية وأنموذج في التعددية، للشرق كما للغرب”، وفخامتكم تريدونه أيضاً مركزاً لحوار الحضارات والثقافات والأديان، كما قلتم في خطابكم على منبر الأمم المتحدة.

فخامة الرئيس،
أيها الأحبّة،
عندما لبّى الشاب أنطونيوس دعوة الحبيب القائل: “بِع كل شيء لك وأعطه للمساكين، وتعالَ اتبعني”، ظهرت مدرسة جديدة من الرسالة والنسك معاً، استمرت معها حيوية الاستشهاد والشهادة بنوع جديد، وأسّست لمبادرات متعددة، هدفها تمجيدُ الله، وخدمة الإنسان، أي إنسان، وتقديس الذات والآخرين.

ويوم ترك انطونيوس الشاب صعيد مصر ليتوغّل في الصحراء ناشداً الخلوة والصمت، للصلاة والعبادة واللقاء الدائم مع من قال له: إتبعني، تتلمذ الكثيرون في مدرسته “فجاهدوا الجهاد الحسن”، لكي يشهدوا للحقّ ولكلمة الانجيل وليجدّدوا الكون ليعود إلى الحسن الذي خلقه الله عليه في البدايات.

وعلى خطى أب الرهبان المميّز باكرام أهلنا وشعبنا له، توغّلت كنيستنا، ومعها رهبانيتنا الأنطونية وسائر الرهبانيات، في عمق لبنان لتؤسّس الرعايا والأديار والمدارس ومؤسسات المحبة والرحمة، فتجعلها واحاتِ لقاءٍ وحوار تنسج خيوط التلاقي والوحدة بين الجميع، وتعلِّم التطهير الحقيقي للذاكرات والضمائر… لتعزيز السلام الذي بامكانه وحده أن يكون الينبوع الحقيقي للانماء والعدالة”.

هكذا شهد القديس انطونيوس لسلام المسيح فأزهرت الصحراء بأعمال البرّ والتقوى، وبجماعات رهبانية أضاءت الدروب للناس وساهمت في انماء الأرض والانسان متزيّنة بما أوصى به قدّيسنا أي “الفطنة والعدالة والقناعة وحبّ الفقراء والإيمان ووداعة القلب والضيافة”.

وهكذا سرنا نحن، يا فخامة الرئيس، ويا أيها الأحبّة، على خطى أبينا، كوكب البرية، فكانت لكنيستنا ولنا مساهمات مع أصحاب الإرادة الصالحة لتعزيز العدالة والانماء المتوازن، روحياً، وانسانياً، وتربوياً وخدماتياً، لكي نساعد دولتنا وحكوماتنا على خدمة الشأن العام وعلى ابقاء لبنان “وطناً يليق بالإنسان”.

وكم نحن متألمون اليوم لأن الذين أُوتمنوا على تحقيق العدالة، تملّصوا من مسؤولياتهم وراحوا يعملون لتأمين مصالحهم وأنانياتهم. وبدلاً من الشهادة للحق، راحوا يوجهون سهام الاتهام إلى مؤسساتنا ليغطوا تقصيرهم وليضلّلوا شعبنا وليشوّهوا حقيقة رسالتنا.

اننا نقف اليوم، ومع تجديد نذورنا الرهبانية، لنجدّد التزاماتنا تجاه اخوتنا واخواتنا، في كل لبنان وتجاه جميع الذين يجمعنا بهم “بيتنا المشترك”.

وكما ان شفيعنا لم يتراجع أمام التجارب والصعاب والاغراءات، فنحن أيضاً سنواصل المسيرة، وسنعمل بوصية شفيعنا القائل لنا: “مارسوا دائماً أعمالكم المقدسة، ولا تتراخوا ابداً…“، والقائل لنا أيضاً، “يلزم أن نزداد يوما فيوماً نشاطاً، كأننا قد بدأنا اليوم”. وتجاه كل اتهام باطل سيعلو صوتنا، كصوت المسيح على الصليب: “إغفر لهم يا ابتاه لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون”.

إننا متضامنون مع مبادرتكم، يا فخامة الرئيس، للمساهمة مع الأهل في تحمّل أعباء تعليم أولادهم وإيجاد مخارج عادلة للأزمة التي سبّبها القانون 46/2017، ولحماية حرية التعليم وتطبيق مجانيته والزاميته وفقاً لقوانين صدرت سابقاً واتفاقات دولية شارك لبنان في صياغتها، وفي مقدمتها الاعلان العالمي لحقوق الانسان ووثيقة الوفاق الوطني وبخاصة الدستور اللبناني في مادته العاشرة. هذا بالإضافة إلى ما دعا إليه المجمع اللبناني المنعقد في دير سيدة اللويزة سنة 1736 لجهة وجوب تأمين التعليم الالزامي والمجاني وتعليم الفتيات، وقد سبق في ذلك كل الدول، وبخاصة الثورة الفرنسية. فالتربية والتعليم هما أساس كل تقدّم ونمو وتنشئة على المسؤولية وصنع التاريخ.

وهذا ما أشارت إليه وثيقة المجمع الفاتيكاني الثاني، بيان في التربية المسيحية، حيث ورد: “على السلطات العامة المولجة بصيانة حريات المواطنين وحمايتها، أن تتنبه للعدالة التقسيمية وتوزيع المساعدات العامة بحيث يستطيع الوالدون أن ينعموا بحرية الحقّ في اختيار مدرسة اولادهم حسب ما يمليه الضمير”.

أوليس كل ما تقدّم سبيلاً واضحاً، وحافزاً انسانياً وقانونياً وكنسياً، لتأمين الحقوق العادلة والمتوازنة والممكنة لجميع مكونات الأسرة التربوية: اداراتٍ ومعلمينَ واهلاً، لكي تتعزز وحدتها وتتضامن في تنشئة الأجيال الطالعة على القيم والأخلاق، وعلى محبة العلم والابداع، وعلى التحلي بخلق المسيح؟

أوليس كل ما تقدّم أيضاً هو استباق لوضع حد لأزمة اجتماعية وإنسانية بدأت تلوح أمامنا بعض مظاهرها في اقفال مؤسسات، وتعطيل عمل، وهجرة وتهجير؟

لقد سمعتم وسمعنا التحية التي وجهها إلى فخامتكم، يوم الأحد الماضي، غبطة أبينا السيد البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي الكلي الطوبى ومع التحية قدّر مواقفكم تجاه ما يحصل في القطاع التربوي ودعا إلى وجوب دعم الدولة للأهالي وإلى حماية الوحدة بين مكونات الأسرة التربوية.

ذات يوم قال القديس انطونيوس، كوكب البرية، “لا تتحدّث بجميع أفكارك لجميع الناس، إلا للذي له قوة لخلاص نفسك“.

أمامكم، يا فخامة الرئيس، نبوح بأفكارنا لأننا نعرف أنكم تتكلون على الله لكي تعملوا بوحي من أيمانكم لخلاص شعبنا ووطننا وابقاء مؤسساتنا أمينة لرسالتها ومساهمة في بناء المجتمع، “بواسطة التربية التي هي فن تنشئة الأشخاص…، وبخاصة لكي يواجه تلامذتنا مستقبلهم بصفاء، وبأن يجدوا أسبابا للعيش والرجاء”.

اننا نؤمن بالذي قال لنا: “لا تخافوا، أنا معكم… والحق يحرّركم”. والقديس أنطونيوس، “مجد الحياة الرهبانية”، سيبقى، وفي سنة الشهادة والشهداء، شاهداً أمامنا للحق الذي يحرّر ولحضور ربنا له المجد، في عالمنا. ولذلك يقول لنا اليوم، وفي قلب معاناة كنيستنا التي تواجه مع رهبانياتنا تحديات متنوعة، “لا تحزنوا يا ابنائي، سوف تستعيد الكنيسة جمالها وسوف تتألّق… وسوف يظهر مجدداً مؤمنون اتقياء يحكمون في كل مكان”. ونحن نعرفكم، يا فخامة الرئيس، ونعرف علاقتكم بأديارنا، ولذلك نحن موقنون أنكم من المؤمنين الاتقياء الذين يعملون لخلاص لبنان وشعبه.

ولذلك، نحن نجدّد أمامكم وأمام جميع هؤلاء الأحبة قناعتنا برسالتنا، ونؤكّد لكم اننا مطبوعون بالروحانية الأنطونية الضاربة في عمق تعاليم المسيح والكنيسة. ومن وحي هذه الروحانية نحن نشهد “للرجاء الذي فينا” والذي دعانا إليه القديس انطونيوس عندما اوصانا “بالا نقنط أو نَمَلّ، وبالا نتصور اننا نفعل كثيراً من أجل الله، لأن عذابات هذه الدنيا، لا تقاس بالنسبة إلى المجد المعدِّ لنا في الآخرة”.

فخامة الرئيس،
إننا نعلم أنكم ثابتون على الرجاء، وغيارى على الحقّ، وحريصون على العدالة، وواقفون حياتكم للخدمة العامة ولرفعة لبنان وتفعيل مؤسساته لتحقق الخير العام والمصلحة العامة. وكأني بكم تعرفون ما قاله أنطونيوس، “إحذر أن تكون صغير القلب”، ولأنكم تعرفون ذلك، فتحتم قلبكم الكبير لتكونوا “بي الكل”، وتحتضنوا جميع اللبنانيين وتتعالوا على الصغائر والأنانيات، لتعملوا لخير مشرقنا ووحدة لبنان الذي قلتم فيه: “أنه أصغر من أن يُقسَّم وأكبر من أن يبلَع”.

وفي عيد مار أنطونيوس الكبير شفيعنا نصلي معاً مستلهمين وصية أبينا أنطونيوس، كوكب البرية، “لنعرف وكما يقول لنا البابا فرنسيس، كيف نعترف بجذورنا، كي نعود دوماً إلى ما هو أساسي فننطلق بأمانة خلاقة لبناء زمن جديد”، “إجعلوا نصب أعينكم حياة القديسين واقتدوا بهم”.

قدّركم الله، يا فخامة الرئيس، وقدّرنا جميعاً، على ذلك، لكي يشرق على وطننا فجر سلام جديد، وغد واعد، ليكون لبنان “مسكن الله والناس، وليسكن الله معنا ونكون شعبه،… لكي يمسح كل دمعة تسيل من عيوننا، ولكي لا يبقى… لا حزن، ولا صراخ، ولا وجع”.

وليكن لنا ذلك بشفاعة اب الرهبان، كوكب البرية، وببركة الاب والابن والروح القدس، الاله الواحد، آمين”.

كلمة الاب صدقة

أيُّها الأحبّاء…

إننا نحيّي فيكم، يا فخامةَ الرئيسْ، رجُلَ القرارْ، الذي يَقْرِنُ القول بالفعل، تُديرونَ البلادَ “بأصابعَ من فولاذٍ، في قَفّازاتٍ من حرير”، كما يقولُ المثَل الفرنسي. ونحيّي الجهودَ الجبّارةَ التي تبذلونها في سبيلِ الوطنْ، من أجلِ تحقيقِ الأمنِ والاستقرارِ واستردادِ الحقوقِ المنقوصةِ، ليعود لكلِّ صاحبِ حقٍّ حقُّه.

ومعَكم، نحيّي اليومَ، الجيشَ اللبنانيّْ، الذي كنتُم قائدَهُ، بجدارة، الحاميَ الحقيقيَّ لأرضِنا، والضمانةَ الوحيدةَ للوطن. كما نحيّي قائدَه، الجنرال جوزف عونْ، الذي عرفْنا فيه الشجاعةَ والإقدامَ، متمنّينَ أن يكونَ جيشُنا، وحدَه، صاحب القرارِ، في أمنِنا وسلامتِنا، وأَلاّ تُعزَى انتصاراتُه إلى الآخرين.

كما نرجو، أيّها الرئيسُ، أن ترعى دائمًا، بعينٍ ساهرةٍ، المصالحةَ الوطنيةَ، وبخاصّةٍ المصالحةَ المسيحيّةَ التي نُعوِّلُ عليها كثيرًا، والتي بدونِها لا انتظامٌ للحياةِ السياسيةِ في لبنان. فكلُّ نكسةٍ، في هذا المجالْ، تذكّرُنا بماضٍ أليمٍ، لا أحدَ يتمنّى الرجوعَ إليه، ولو بالذِّكرى. فلا تَدَعُوا هذا الإنجازَ العظيمْ يتطايرُ هَباءً، وأنتم رائدُ المسيحيّةِ المشرقية. وما وجودُ عَرّابَي المصالحة، معالي الوزير ملحم رياشي وسعادةِ النائب ابرهيم كنعان إلاّ حافزُ تشجيعٍ ليُنْعِشا، من جديد، هذا الإنجازَ الكبير. لذا، نطلبُ منَ القديس أنطونيوسْ أن يُنيرَ عقولَ الجميعْ، ونطلبُ منكم، يا فخامةَ الرئيس، كبيرَ العائلةْ، الذي يجمعُ أولادَه، جميعَ أولادِه، من مختلِفِ الطوائفِ والمشارِبِ السياسيةِ والدينيةْ، ألاّ تتساهلوا في هذا الأمرِ، لأنّه حيويٌّ بالنسبةِ إلى الوجودِ والكيانْ.

فيا عِمادَ الوطنْ، إننا نحيّي مواقفَكم، المشرِّفةَ لمدينةِ القدسِ أورشليمْ، مدينةِ السلام.

وهنا، لا بدَّ منَ القولِ إنّ القُدسَ، مدينةَ الأديانِ السماويةْ هي لنا أيضًا، نحن المسيحيين، لأنّها مهدُ السيدِ المسيحْ ومكانُ آلامِهِ وموتِه وقيامتِه الظّافرة، وانطلاقُ رسالتِه الخلاصيةِ، إلى الدنيا قاطبةً. وكم يتشوَقُ اللبنانيون إلى الحجِّ إلى أرضِ المخلّص! وكم يَعِزُّ علينا أن يحجَّ إلى هذه المدينة المقدّسةِ كلُّ سكانِ الأرضْ، حتى البلادُ العربية، ونحن الذين على رميةِ حجرٍ منها، لا يمكنُنا أن نحظى بهذه النعمةْ ونزورَ مهدَ المسيحِ وقبرَهُ وكنيسةَ القيامة!
أخيرًا، باسمِ الرهبانية الأنطونيةْ وجماعةِ ديرِ مار أنطونيوس، نشكرُ تشريفَكم لنا بحضورِكمُ الكريم وحضورِ جميعِ المدعوّينَ الكرام، طالبين لكم، ولنا جميعًا، بشفاعةِ القديسِ أنطونيوسْ الصحّةَ والتوفيق.

عِشتُمْ، يا فخامةَ الرئيس وعاش لبنان”.

 

***

وشدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في تغريدة على تويتر على أن “المساس بسلطتنا غير مقبول ونحن لا نخاصم احدا بل نريد ان يبقى البلد مستقرا وآمنا”.

وفي تغريدة أخرى قال الرئيس “امام القضاء لا غالب ولا مغلوب لانه ينطق بالحق”.

@رصد Agoraleaks.com