أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


البابا فرنسيس يتحدث عن زُمر توقف بوجه الإصلاح ولقاء يجمعه ببندكتوس 16 (Audio)

الأب هاشم عن جديد الكرسي الرسولي: ملفات عالقة منها بنك الفاتيكان وأشخاص (التفاصيل)

***

مقتطف من حديث الأب جان مارون هاشم في برنامج “جديد الكرسي الرسولي” على قناة “نورسات”: (30 كانون1 – 2017)

استقبل البابا فرنسيس يوم الخميس 21 ك1 – 2017، رؤساء دوائر الكورية المارونية، بمناسبة حلول الأعياد، ووجّه الن كلمة، أدان فيا بشدّة الأوضاع يللي عم تشهدها الكنيسة، لا سيما على صعيد التأخير الحاصل بإنجاز الإصلاحات.

واستشهد بكلام مؤرخ كبير، اللي بقول: انو نعمل الإصلاحات بروما أصعب من تنضيف ضفاف النيل بفرشاية الأسنان.

وتطرق البابا للعراقيل والتحديات يللي عم يواجهها من 5 سنين، ويللي عم تؤدي الى عرقلة مسيرة الإصلاح بالكنيسة، وملفت كلامو عن وجود زمر عم توقف حاجز قدام رغبتو. وهالزمر موجودين داخل الدوائر الكورية الرومانية.

وبقول بهيدا المجال، انو أقدم على استغناء عن خدمات البعض ، وانتقد بشدة من قبلن، بحجة انو منّو مطلع على الأوضاع أو انو عم يتأثر بلآراء مجموعة من الأشخاص المحيطين فيه. وأكدّ على انو في أشخاص غيرن رح يجي دورن، إذا بقيو مصرين على طريقة تصرفن، خصوصةً هويبيرغب انو يعطيهن فرصة للتغيير.

كلام حبر الأعظم لاقى ترحيب من بعض الكرادلة، بوقت يللي انتقدو فريق آخر.

الكرادلة يللي لقي ترحيب الخطاب عندن: هني الكرادلة يللي هني من أول انطلاقة الإصلاح، كانو عم يراهنو على صعوبة اجراء الإصلاح. انطلاقاً من اختبارات البابوات. البابا بندكتوس ما قدر عمل إصلاح. البابا بولس السادس، حاول ولكن تعرقل. والبابا يوحنا بولس ثاني كان عندو كتير مشاريع ولكن ما قدر يحققها..

هالفريق من الكرادلة اعتبر كلام البابا بمثابة تعزية الهن، وبشدد على ضرورة على أعادة النظر بتركيبة الأشخاص يللي حبر الأعظم براهن على قدرتن الإصلاحية.

أمّا الكرادلة يللي امتعضوا فهنّي أشخاص البابا حبّ يوجّه سهامو لالهم، سوار بطريقة مباشرة، او بطريق غير مباشرة.

زيارة فرنسيس لبندكتوس 16

وبهالإطار بقوم الحبر الأعظم البابا فرنسيس بزيارة معايدة للبابا السابق بندكتوس 16، واللي دامت نصف ساعة. وذكرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، انو جرت بأجواء وديّة، وجرياً على العادة اللي تبعها الحبر الأعظم من أول حياتو.

الاّ إنو مصادر صحفية، (ومصادر الى حدّ بعيد موثوق فيا) ذكرت انو اللقاء بين البابا الحالي والبابا السابق تناول أوضاع الكنيسة وجولة افق شاملة، لا سيما في ضوء المصاعب اللي واجهها البابا بندكتوس 16، ويللي البابا فرنسيس اعتقد انو رح يكون عندو القدرة على مواجهتها، من ملف:

– بنك الفاتيكان
– ملفات الأشخاص الواجب انو ينظر فيا

وبتذكر المصادر الصحفية انو الجواب اللي عطاه البابا بندكتوس 16، ظهر من خلال مقدمة كتاب صدر بذكرى السنوية الـ70 لولادة الكاردينال “ميللر” ويللي بقول فيا، البابا السابق يللي ربطتو علاقة محبة واحترام وتقدير بعميد مجمع العقيدة والإيمان، ويللي البابا فرنسيس استغنى عن خدماتو بشهر تموز الماضي، بقول الحبر الأعظم الكاردينال “ميللر” هو ابن الكنيسة، وهو قادر على العمل يأي عمل كان. وهوي عم يتابع رسالتو وخدمتو للكنيسة، وبيثني الحبر الأعظم السابق البابا بندكتوس على فكر الكاردينال “ميللر”، وبشدّد على انو الكاردينال “ميللر” بالحقبة اللي كان فيا مسؤول عن مجمع العقيدة والإيمان، كان حارس قوي لعقيدة الكنيسة الكاتوليكية.

خطاب البابا فرنسيس للعلمانيين

وأيضاً تداعيات الخطاب يللي وجهو الحبر الأعظم للموظفين العلمانيين العاملين في الدوائر الكورية الرومانية، ويللي ما غاب امتعاضن سواء من خلال ما حضر عدد كبير منن، متل ما هوي متوقع، من انو قاعة بولس السادس المجهزّة لإستقبال حوالي 7 آلاف شخص ما امتلأت ، وبقي مقاعد كثيرة شاغرة.

وخطاب البابا الأعظم للموظفين العلمانيين اعتبرو متل كأنو ورقة ضغط الى حدّ معيّن، او ورقة فيا دعوة لنوع من التفاهم.

وتشديد الحبرالأعظم بكلمتو على احترام عقيدة الكنيسة الإجتماعية، وضرورة تأمين فرص أفضل للعمال يللي بيشتغلو داخل دوائر دولة حاضرة الفاتيكان.

الموظفون العلمانيون ما عم يغيب امتعاضن بسبب التخفيض اللي طرأ على المنحة السنوية اللي كانو ينالوها، او بسبب توقف بيع السجائر داخل المحلات الموجودة بالفاتيكان، ويللي كانو يقدرو يستحصلو عليا بأسعار مخفضة.

واعتبار من 1 كانون الثاني 2018، ممنوع بيع السجائر داخل المحلات التجارية يللي كانو يقصدوها موظفي الفاتيكان والعاملي بالسلك الدبلوماسي.

الجواب الأفضل على قرار البابا فرنسيس، كان من خلال تغريدة وجهها وقال فيها: مسيرة الكنيسة يجب ان تستمرّ، صحيح في عراقيل، ولكن العراقيل نوجدت حتى تتذلّل، وبقول بتغريدتو انو هوي بفكّر بمعاناة كل إنسان، ولكن ما لازم يبقى ناس عايشين ببحبوحة زايدة، وناس عم يعيشيو بفقر مقدع.

ع الهامش

الكاردينال مولر هو أحد الكرادلة الذين سعوا لتفسير Amoris Laetitia (فرح الحب)، الإرشاد الرسولي للبابا فرنسيس عن الأسرة. وجعل نفسه ناقداً للتعليم البابوي وللتوّجه الذي اتّخذه قداسته، مدّعياً أنه لا يتوافق مع تعاليم الباباوات السابقين.

الجدير بالذكر أن الكاردينال مولر و4 أساقفة آخرين قد نشروا علناً الرسالة التي طالبوا فيها من البابا شرح وتعديل الإرشاد (فرح الحبّ) مظهرين بذلك معارضتهم للكرسي الرسولي بطرحهم تساؤلات حول الإرشاد الرّسولي وبالتّالي تفسيره بطريقة تتنافى وجوهره وتوجيهاته الواضحة، كان هذا كافياً لوضعه بين منتقدي المسار الجديد الذي يقوده قداسة البابا فرنسيس.

رصد Agoraleaks.com