أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الرجل نفسه في روما واسطنبول في أورشليم الثالثة والثانية للدفاع عن الأولى..

كأنَ في مصادفات الأمكنة والمناسبات، شيئاً من مغازي التاريخ…

وإلا، فما الذي يُفسِرُ أن يقف منذ أسبوعين، رجلٌ في روما ، أي في أورشليم الثالثة بحسب التقليد الكنسي، ليُعلم العالمَ كيف وُلد الإرهابُ على أيدي إدارةٍ أميركية سابقة …وكيف تزاوج وتحالف بين إرهابِ التطرف والتخلف، وبين إرهابِ دولةٍ مثلِ اسرائيل …

ثم أن يقف الرجلُ نفسُه، اليومْ بالذات، في اسطنبول، أو في القسطنطينية، أي في أورشليم الثانية قبل أن تبدِلَها الأيام والأزمان … ليُدافع عن أورشليم القدس الأولى والأَوْلى … في مواجهة إرهابٍ يدَعي أنه دولة باسم اسرائيل … وضدِ تغطيةٍ لهذا الإرهاب، أمَنها رئيسُ أميركا الحالي؟!

وأن يكون هذا الرجلُ، مسيحياً مسكونياً إنسانياً … لبنانياً مشرقياً عربياً… تعلَم الحرب في أميركا … وواجه اسرائيل على الحدود … ونشر كرامةً لبنان والحقْ … أبعد من أي حدود …

إنها مصادفات مفارقات … كأنها شيفرات في كتاب التاريخ وكتابتِه … يُفكك ألغازَها هذا الرجل … ويُفسِر أحاجيها ورموزَها … عله يكون لهذه المنطقة غدٌ … وعلَهُ يكون أفضلْ …

ميشال عون في اسطنبول … كان اليومَ مقاوماً مقدسياً … الأكيد أن أهلَ القدسِ قد رأوه كذلك، كما نقَلوا إليه …

مقدمة نشرة OTV