أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


المطران خضر: القدس لا تُباع ولا تُشرى والمطران صيّاح: مشكلتنا مع إسرائيل دولة ما بتسمع لحدا (Audio+Video)

مدينة السلام “أورشليم”، مدينة التاريخ أسسّها “اليبوسيون (تقرير لدارين دعبوس – الجديد)

***

يشكّل المسيحيون 1،5% من سكان فلسطين، فيما كانوا يشكلون ثلث السكان عام 1948.

القدس أو مدينة السلام “أورشليم”، مدينة التاريخ الذي أسسّها “اليبوسيون” العرب قبل 3000 عام ق. م. لها في قلوب مسيحيي المشرق مكانة القلب من الجسد، محبة وقداسة لا تنافسها فيهما مدينة في العالم.

يقول المطران جورج خضر:

نحن قلوبنا نحو القدس، نذكرها دائماً في صلواتنا.. واذا رجعنا اليها نتجّه الى الله. هي لا تعني لنا شيئاً الاّ الحضور الإلهي فينا.

يقول المطران بولس صيّاح:

  • القدس الها رمزية خاصة جداً، بحسّ الإنسان هونيك جذوره. هونيك بيمشي على الحجارة اللي مشي عليا المسيح. مشيو عليا الرسل. بعيش بالأماكن حيث الجذور الحقيقية للمسيحية
  • بفهم انا بعد ما عشت هونيك كل هالوقت، ليش بيتقاتلو على القدس. لأنو مدينة مطلّة وفيها شعور كتير خاص. بهالمجموعة ببين الأديان الموجودة هونيك.

إعلان الرئيس الأمريكي ترامب القدس عاصمة للدولة العبرية، قرار استفزّ المطران بولس الصيّاح، الذي أمضى 16 عاماً رئيساً لأساقفة حيفا والأراضي المقدسة، اما بالنسبة الى الكنيسة الأرثوذكسية كبرى الكنائس القدس، فالقدس لا تُباع ولا تُشرى.

يقول المطران خضر:

  • ما منقدر نقبل ان تكون القدس عاصمة لإسرائيل، الاّ إذا قبلنا بدولة إسرائيل. ونحن نرفض دولة إسرائيل بالأساس.
  • الرئيس الأميركي اعتبر ان هذه الأمة غير قائمة، ونحن أيضاً القدس لا تُباع ولا تُشرى. القدس هي عاصمة الشعب الفلسطيني. والخطورة الموضوع أنّه يدعّي حل الموضوع الفسلطيني من نفسه.

المطران صيّاح يضيف:

  • الكنيسة تستنكر وتحرّك الرأي العام العالمي الى أقصى حدّ ممكن. القدس متل ما هيي هلق تحتوى على الإدارة  الإسرائيلية، انو رمزية المسألة انو في دولة عظمى عن تقول (والدولة الوحيدة) بدها تكرّس القدس كعاصمة لإسرائيل..
  • القدس هيي مكرسّة، لأنو بس يكون مجلس النواب ومجلس الوزراء ورئيس الجمهورية، صار اعتراض.. بس مشكلتنا نحنا مع دولة متل إسرائيل ما بتسمع لحدا.

بعيداً من التنديد والإستنكار ترى الكنيسة نفسها بشقيها الشرقي والغربي عاجزة عن القيام بأي ردّ، وهي تتخوّف من التبعات المستقبلية لقرار ترامب الجائر.

المصدر: الجديد
رصد Agoraleaks.com